نص اقناعي عن رواية الولد الذي عاش مع النعام، واحدة من الروايات المثيرة للاهتمام، فهي من الروايات الشفاهية التي تروي بشكل شفاهي واجاهي، حيث تدور احداث القصة حول شخصية “هدارة” وامه “فاطمة”، حيث تتسلسل الاحداث بعد ان فقدت الاسرة طفلها اثناء العاصفة الرملية التي ضربت الصحراء وهو في عمر العامين تقريبا، ثم بعد ذلك يعيش مع سرب من النعام لمدة تقارب العشر سنوات، وذلك قبل العثور عليه من قبل اسرته ليعود الي الحياة البشرية من جديد، بعد فقدانه لمدة العشرة سنوات والتي قضاها بالعيش مع سرب النعام في الصحراء، وفي سياق الحديث ان رواية الولد الذي عاش مع النعام من الروايات الشيقة التي تثير فضول العديد من الاشخاص لمعرفة تفاصيل الرواية بالكامل، وهنا اليكم نص اقناعي عن رواية الولد الذي عاش مع النعام.
تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام
تدور احداث رواية الولد الذي عاش مع النعام، بداية من الاسرة التي كانت تتنقل بين الصحاري بحثا منهم علي الماء والاكل، واثناء ركودهم في صحراء اذ بعاصفة رملية ادات الي فرار الجمل، حينها تركت الام فاطمة صغيرها واسرعت باللحاق بالجمل، وحينها فقدت فاطمة طفلها، حيث استمرت العاصفة مدة سبع ايام وسبع ليالي متواصلة .
بعد ذلك عثر سرب من النعام علي الطفل وحينها انقذت ماكو طائر النعام الطفل من خطر العاصفة الرملية، حيث كانت تعمل علي حمايته من خلال غطاء سميك جدا، ثم بعد ذلك وصل انتقل طائر النعام الي الصخرة السوداء التي كانت ملجأهم سابقا، حيث احتمي الطفل هدارة بالصخرة خوفا من الرمال والرياح، وكانت طائر النعام يحمي الطفل من العقارب خوفا من يلدغه فيسسمه العقرب، ولكن انقذت ماكو الطفل من تسمم العقرب، كما انها احبت الطفل وكانت تحب ان تسمع صوت ضحكته الجميلة منه .
وبعد عشرة ايام من العاصفة بحثت الاسرة عن طفلها الضايع ولكنها لم تجده فظنت حينها بانه قد مات بسبب العاصفة، ولكن الام لم تصدق القول، ثم بعد ذالك انتقلت الاسرة الي مكان اخر بجوار بئر ماء، وعشب لرعي اغنامهم واستقروا في المكان، وكان في المكان شخص يدعي “دولة” يعف بالتقوي الورع، فكان يقيم بالناس صلاة الجمعة، ويتلف حوله الناس لسماع الخطبة عقب كل صلاة، وكان يملك صوت عذب في تلاوة القرأن، فلجأت اليه الام من دون علم زوجها لكي يدعو لها بان الله يحفظ طفلها في الحياة، وقام “دولة”بالدعاء لها، وذلك يدل علي ان فاطمة الام مازالت تشعر بوجود ابنها علي قيد الحياة .
وفي طرف اخر فكان الطفل هدارة والحوج ومتكو يعيشون مع بعضهم،فقد تبي عائلة النعام الطفل واصبح واحد منهم، وتعايشا سوايا، فاصبح هدارة واحدا من سرب النعام، ياكل معهم ويشرب معهم، طيلة فترة طويلة، وكانت عائلة النعام تتنقل من مكان الي اخر حتي توفر حياة مناسبة لطفل كونه مختلف عنهم، وبعد مرور عشرة سنوات اصبح الطفل يشعر بانه مختلف عن النعام وانه من البشر، ويطرح العديد من الاسئلة المختلفة عن البشر، وكيف اصبح يعيش مع النعام والعديد من الاسئلة بحثا عن الاجابة لها .
يتعايش الطفل ويكبر مع سرب النعام، حتي انه ظن بانهم عائلته وانه من الحيوانات حتي علم بانه من البشر وان طفل ضاع عن اهله بفعل العاصفة الرملية، فاصبح يبحث عن اسرته وتدور الكثير من الاحداث في حياة هدارة مع سرب النعام .
نص اقناعي عن رواية الولد الذي عاش مع النعام، ختاما لرواية الولد الذي عاش مع النعام في الصحراء، في ختام الرواية وبعد التطورات في الاحداث والحياة التي عاشها الطفل هدارة مع النعام، يعود هدارة الي اسرته بعد غياب دام اكثر من عشرة سنوات، ليعيش مع اسرته من جديد حياة البشر بسعاة وهناء، وتبقي علاقته مع الحيوانات والطيور جيدة تصحبها المحبة والود والرحمة، وخاصة طير النعام التي احتضنته فترة ضياعه .