علامات الشخص المسحور

علامات الشخص المسحور، يعد السحر من الأعمال المحرمة والخفية التي قد يلجأ لها البعض لإيذاء حياة الآخرين، كمرض، أو ضلاله عن الحق، أو التفريق بين المرء زوجه أو تشتيت عائلته، او خراب بيته، والسحر حقيقي وقد جاءه ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهناك العديد من الدلائل التي تثبت حقيقة وجوده و وجود عالم الجن، والإيمان بوجودهم حق علينا، وما يدلل على ذلك قوله تعالى:” يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ”، فالسحر عبارة عن كلام غير مفهوم يتلفظ به الساحر ليؤثر على قلب أو عقل أو بدن شخص ما، فهو عبارة طلاسم، وتعاويذ، ويرغب العديد في معرفة علامات الشخص المسحور، والتالي معلومات حول ذلك.

كيف تعرف أنك مسحور

كيف تعرف أنك مسحور
كيف تعرف أنك مسحور

السحر حقيقة لا يمكن انكارها، ولو أنه ليس موجوداً أو لا حقيقة له، لمَ ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في العديد من المواضع، ويأتي دور الساحر ليتلاعب بألفاظ القرآن الكريم، والتغيير فيه، ويطلسم كلام حتى يستطع خداع الشخص الذي أمامه ويقنعه أنه على حق، فهو يطلب العون والاستعانة بغير الله على قضاء حاجاته وتلبية ما يريده، فالسحر من الشيطان، والساحر شخص كافر لا يعبد الله وحده لا شريك له، بل يعبد غيره ويلبي أوامر غيره، وسينال عقابه في الدنيا والآخرة، ومن العلماء من تخصص في دراسة هذا المجال وقد ذكر بأن هناك ثمانية أنواع للسحر، ومنهم من قال بأن للسحر ثلاثة أنواع، ومن أشهر أنواع السحر: السحر الهوائي ويكون السحر معرض للهواء وكلما مر الريح زاد تأثيره على المسحور، والسحر الترابي وهو السحر الذي يدفن في التراب، والسحر الناري وهو السحر الذي يوضع بالقرب من النيران كالأفران، والسحر المائي وهو الملقى في الماء، وهناك السحر المأكول، والمرشوش، والمشموم وهذا الأنواع من أكثر أنواع السحر انتشاراً، ولكل نوع من هذه الأنواع تأثير خاص على الشخص المسحور، وهناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الشخص تكون دليل واضح على أنه مسحور، والتالي كيف تعرف أنك مسحور:

  • يصاحب المسحور في منامه الكثير من الأحلام المفزعة والكوابيس المتكررة.
  • النفور من أداء العبادات، والشعور بالضيق عند تأديتها.
  • البعد عن الله وعدم تلاوة القرآن الكريم.
  • الشعور بالثقل والانزعاج عند سماع كلام الله.
  • ضعف البصر وزوغانه.
  • الشعور بالخمول وكثرة النوم.
  • الصداع الشديد والتعب وتغيير في الملامح.
  • انسداد الشهية وعدم تناول الطعام.
  • عدم القدرة على التفريق بين الخيال والحقيقة.
  • كثرة الخيالات والتوهم وسماع بعض الأصوات الغريبة.
  • كثرة التعصب وافتعال المشاكل دون سبب.
  • العزلة والانزعاج ممن حوله.

علامات السحر في البيت

علامات السحر في البيت
علامات السحر في البيت

يعتبر السحر من الأمور المخالفة لعقيدتنا، التي قد نهانا الله عنها، ونهانا عن اللجوء للساحر، والتعامل معه، فهذا دليل على اليأس من رحمة الله، والاستعانة بالشيطان لتوفير ما يريده وقضاء ما يحتاجه، وهذا يعتبر شرك بالله، وقد أمرنا رسولنا الكريم بالابتعاد عنه، وعلينا الالتزام والعمل بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لا ينطق عن الهوى، فقد ورد عنه العديد من الأحاديث بشأن هذا الموضوع ومنها قوله عليه الصلاة والسلام {ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له ومَن عقد عقدةً أو قال عقدَ عقدةً ومَن أتَى كاهنًا فصدَّقه بما قال فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلّم}، وقد حذر الإسلام من كل من يزعم أن عالم بالغيب، فلا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}، وزجر الإسلام عن كل فعل يفسد عقيدة المسلم، ومن الأمور التي قد تفسد عقيدة المسلم السحر أو التعامل مع الساحر، ذلك لما فيه من استعانة بغير الله ولما فيه من ضرر وأذى للناس، فمن السحر ما يقتل، ويمرض، ويدمر حياة الآخرين، ومن علامات السحر في البيت:

  • تغير الجو النفسي لأصحاب البيت.
  • انقلاب مفاجئ في الناحية الصحية، أي تغير من الصحة إلى المرض.
  • قلة الرزق والبركة في المنزل.
  • كثرة التثاؤب عند سماع القرآن و البكاء، وقد يحدث عن البعض تشنجات في الجسم.
  • الرغبة في ارتكاب المعاصي والآثام.
  • الأرق والصداع المستمر وشعور بثقل في الرأس.
  • الخوف الدائم.
  • سرعة الانفعال والغضب السريع.
  • توقع أو شعور حدوث بعض الأمور وحدوثها بالفعل.
  • سماع أصوات غريبة.
  • كثرة الكوابيس والأحلام بالحيوانات الغريبة وخاصة القطط والأفعى.
  • الشعور بالاكتئاب الدائم.

كما ويرغب العديد في معرفة علامات الشخص المسحور، وذلك لكثرة إنتشار أعمال السحر والسحرة هذه الأيام، وتعريض الناس للأذى على حساب الغير، كما ويتوجب على الإنسان أن يلتزم في تأدية عباداته على أكمل وجه ويلتزم بقراءة الرقية الشرعية يومياً، ويحصن نفسه بآيات الله، كي لا يكون عرضة لأحد من أصحاب النفوس المريضة.

Scroll to Top