موضوع تعبير عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي، الطفولة هي أجمل مراحل الحياة، حيث الصفاء والنقاء، والبال الفارغ، البعيد عن التفكير، فهي البراءة والنعومة، الطفولة هي مشاعر الحنان، ومن أكثر مواضيع التعبير التي يطلبها المعلمون من الطلاب من أجل ذكر جمال تلك المرحلة، ليستمتعوا بها، ويعيشونها بمكث ومهل، فتلك أجمل السنين والأيام، وهي التي تبني باقي السنوات، فإن تأسست الطفولة، وأشبع الطفل بكل النواحي الحياتية، عاش رجلا سوياً سليماً، مشبع بكل المشاعر، فلا يعرف للانحراف والأخطاء طريق، موضوع تعبير عن الطفولة للسنة الخامسة ابتدائي، سنقدمه بكافة عناصره وأجزائه، لعله دليلكم في تجهيز واعداد تعبير عن الطفولة شامل كل النقاط والبنود.
موضوع تعبير عن ذكريات الطفولة
موضوع تعبير عن ذكريات الطفولة: ذكريات الطفولة تلك التي تبقينا على قيد الحياة، فاللهو والسعادة واللعب التي كانت في تلك الأيام، هي التي تسعدنا بين الحين والأخر، فذكريات جلساتنا مع أجدادنا حول مائدة الطعام، نتبادل الحديث عن بطولات جدي الذي طالما حدثنا إياها في وجبة العشاء، وجدتي تسكب لنا الشاي الساخن لندفئ قلبنا الصغير، من جانب آخر، تجد جدتي تجمع لنا الحلوى لتعطيه لنا بمجرد قدومنا وإلقاء التحية عليها، ذكرياتنا مع آبائنا وأماهتنا، وجلسات أخوتنا في سرير واحد للسهر والسمر والضحكات، ذكريات الطفولة هي ذكريات الأمل والطموح، كم كانت طموحاتنا تصل عنان السماء، كنا لا نعرف سقفاً لطموحاتنا وأحلامنا.
من منا لا يتذكر رائحة التراب بعد المطر ونحن نلعب به، ذكريات الطفولة لها معاني ودلالات في قلوبنا، فيكفي ابتسامتنا بمجرد تذكرها، فالمدرسة وجلسات الأقارب ولعب الأصدقاء، والتجهيز للأعياد، وغيرها، هي مواقف جمعت أجمل ذكريات لنا، هي خزين للزمن، لننسى مآسيه ومتاعبه، بمجرد تذكر تلك المشاعر والأحاسيس.
موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل بالعناصر
الطفولة هي بناء المستقبل، هو الأساس الذي ينشأ عليه المرء، فإن أحسن الأساس صلح البناء كله، فالطفولة هي الأمل والمستقبل، هي تربية العقل والجسم بأسمى القيم والمبادئ، فقد ذكرنا الله تعالى في كتابه العزيز “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، وحتى يتحقق ذلك وتشعر بالحياة وجمالها وهدوئها، عليك تربية أبناء تربية صالحة، تربية تفتخر بها في المستقبل، تنشئهم على تعاليم الدين الإسلامي، فيراعون حق الله، وحق عباده، ويقومون بواجباتهم، فقد قال رسولنا الكريم: “كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته”، فقد وهب الله تعالى الأبناء من أجل تربيتهم تربية صالحة، تهتم بدينها وتخشى ربها، فقد اهتم الدين الإسلامي بالأطفال وتربيتهم ودلنا عليها بالعديد من الأدلة.
لما للطفولة من أهمية عظيمة في صقل حياة الطفل، فهم رجال المستقبل الذين سيكونون قادة الحياة، كما وقد أنشأت عدة جمعيات تطالب بحقوقهم من أجل الحفاظ عليها من العنف والضرب وأي مظاهر من خلالها تدمر حياة الطفل، فيصبح سبباً في هلاك الوطن ودماره، لأنه لم يأسس جيداً، وحرم من حقوقه، وخاصة حقه في الحياة والعيش الكريمة، فمرحلة الطفولة هي المرحلة التي تبقى غارسة في عقل الطفل، ولا يمكنه نسيانها أو تغييرها، لهذا وحتى نحصل على مستقبل مشرق، مستقبل مليء بالإنجازات والإسهامات، لا بد أن نبدأ من الأساس، وهي مرحلة الطفولة.