ما هو حكم اختبار تحليل الأنماط الشخصية في الإسلام

ما هو حكم اختبار تحليل الأنماط الشخصية في الإسلام، حيث يوجد الكثير من الناس في البلاد الإسلامية بحاجة الى معرفة العديد من الأمور التي تتعلق بالشرع الإسلامي والأحكام الشرعية، والتي ينجيهم اعتقادها من سخط الله -عز وجل – وعقابه وعذابه، والتي يميزون بها وعن طريقها بين المبتدع وبين المسنين، وبين الصادق وبين الكاذب، وبها يصونون دينهم وأموالهم وأولادهم من أهل الفساد والكهنة والمشعوذين، ومن خلال فقرات مقالنا هذا سوف نتعرف على أبرز المعلومات حول الحكم الشرعي من اختبار تحليل الأنماط الشخصية في الإسلام.

ما هو حكم اختبار تحليل الأنماط الشخصية في الإسلام

حيث إن تعريف تحليل أنماط الشخصية عبارة عن الاختبار الذي يعرف باسم MBTI ومن خلاله يتم معرفة سلوكيات الشخص، ويعرف نوعية تفكيره وآلية تفكيره، ويبين للإنسان نقاط قوته وضعفه، وذلك يعتبر من التنجيم والدجل والتنبؤ الذي لا يجوز العمل به ولا تصديقه ولا تعلمه، حيث يعتبر من أنواع تحليل الشخصية التي تستند على الجهل كشخصيتك من طريقة نومك أو من طريقة مشيتك، أو آلية استخدامك لأمرٍ ما، وتلك النماذج اعتمادها يكون جهلًا محضًا ولو تبعها الحديث عن ماضٍ ومستقبل وحاضر حيث تعتبر من الكهانة والرجم بالغيب فلا تجوز بالمطلق.

شاهد أيضًا: ما هو حكم الإحتفال والتهنئة برأس السنة الهجرية 1446

هل الأنماط حرام إسلام ويب

حيث ذكر في موقع إسلام ويب أن الحكم من الأنماط حرام، فكل أمرٍ لا يُعرف من خلال الدين أو من خلال العقل يكون له حكم التنجيم، والركيزة في هذا أن كل شخص اعتمد على سبب لن يجعله الدين سببًا فإنه مشرك شركًا أصغر، ويعتقد العديد من الناس أن الأنماط أدوات علمية صحيحة، فتحليل الشخصية وهو التحليل المدعى وفق خواص سرية كالشخصية عن طريق اللون المفضل، أو الحيوان المفضل أو حروف الاسم، وذلك الأمر لا يختلف عن التنجيم والتنبؤات، لهذا لا يجوز، وأنواعٌ أخرى كمعرفة الشخصية من باطن اليد والتوقيع ونحو هذا كله من المحرمات.

شاهد أيضًا: حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية وحكم التهنئة بها

ما حكم تحليل الشخصية عن طريق بوصلة الشخصيات

حيث يتباين تحليل الشخصية من خلال بوصلة الشخصيات عن الأنماط وفق ما ذكر في موقع إسلام ويب، فلا يظهر من الظاهر من بوصلة الشخصيات أن فيها وجهاً للمنع عنها، وبالتالي يتم الأساس فيها على سلوكيات وميول محسوسة للفرد وليس من التنجيم، أو الرجم بالغيب، والتقسيم بناء على النسبة إلى الجهات الأربع، فذلك بناء على ما يعرف بالتناظر الثقافي بين سكان الكرة الأرضية؛ وبالتالي إن الحضارات التي نمت في نطاق تلك الأقسام الأربعة اكتسبت خواص مميزة، ويمكن إدراكها حول كافة أرجاء العالم، وخلال الإشارة إلى القطاعات الكونية ربما تكون الصور العقلية، والأوصاف المستقرة في عقولنا بالنسبة للناس الذين هم من تلك القطاعات الجغرافية متشابهة جدًّا والله ورسوله أعلم.

شاهد أيضًا: هل يجوز التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة وما حكم التهنئة

بهذا نصل لنهاية مقالنا هذا والذي تعرفنا من خلاله الحديث الكامل حول على أبرز المعلومات حول الحكم الشرعي من اختبار تحليل الأنماط الشخصية في الإسلام.