سبب بكاء محمد منير على المسرح بالتفصيل، كانت الإسكندرية المدينة الأولى التي تتم فيها الحفلات الغنائية الأولى وتشهد أجمل العروض المسرحية والسينمائية صيفًا، وبعد غياب دام لمدة عشر سنوات أحيا الكينج محمد منير حفلًا غنائيًا صاخبًا في مدينة الإسكندرية وقد ظهرت عليه ملامح التعب والحزن، فقد كان جالسًا معظم الوقت نظرًا لحالته الصحية، وقد أثار حزن العديد من الجماهير بسبب انهياره وبكائه على المسرح، وفي مقالنا سنتعرف على سبب بكاء محمد منير على المسرح بالتفصيل.
الكينج محمد منير وسيرته الذاتية
الفنان المصري محمد منير هو مغني وممثل مصري من مواليد منشية النوبة من مدينة أسوان أكتوبر 1954، وقد سكن القاهرة بعد غرق النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التي يحدها السد العالي في أوائل السبعينات، يشتهر بأغانيه المختلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، حيث اشتهر بأسلوب وأداء متميز عن باقي مغنين العصر الحالي، بدأ رحلته الفنية كهاوي وقد أطرب العديد من رفقائه في الجيش المصري بأغانيه الجريئة والجميلة، وهو خريج قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ومن أشهر الشعراء الذين تعامل معهم منير أحمد منيب وعبد الرحيم منصور وفؤاد حداد، ومن كبار العمالقة الذين انضموا لفرقة منير الموسيقي هاني شنودة الذي أضاف للفرقة الكثير؛ بسبب الألحان والتوزيع المتميز آنذاك.
سبب بكاء محمد منير على المسرح بالتفصيل
السبب الوحيد لدموع منير على المسرح كان حزنه الشديد لفقدان صديقه الألماني العزيز على قلبه رومان بونكا الذي وافته المنية في الشهر الماضي، وقد عبر الكينج عن حزنه على رفيق دربه الملحن الألماني رومان بونكا بدموعه وبكائه حيث أعلن أن جنازة الفقيد الألماني كانت في اليوم السابق حسب التقاليد لأهله في ألمانيا، حيث غنى الكينج الأغاني المفضلة والتي كان يحبها الملحن الألماني في إطار صحبتهم وتواصلهم.
كما عبر عن حب الملحن الألماني لأغنية تعالى نلضم أسامينا، وحبه الشديد لجمهورية مصر العربية وحبه لمدينة الإسكندرية، وطالب بالهتاف والغناء تحية من منير وفرقته لروح الملحن الألماني رومان بونكا، وتعد الحفلة الأولى منذ عشر سنوات لمنير حيث وصل سعر التذكرة الواحدة 250 جنيه، ووصل سعر تذكرة الخاصة 450 جنيه، حيث حضر العديد من الجماهير المحبة للكينج محمد منير وأغانيه المفضلة.
في نهاية مقالنا نتمنى أن نكون وضحنا لكم سبب بكاء محمد منير على المسرح بالتفصيل، وما هي إلا دموع الفراق والحزن ومشاعر الوفاء لصديق المشوار رومان بونكا.