حكم حيازة الحشيش لأول مره في السعودية، يتقلب ابن آدم في حياته الدنيا ما بين النعم، والابتلاءات، فعندما تضيق الحياة على الإنسان، تجد صنفا من البشر يلجأ إلى دعاء الله تبارك وتعالى، ويتقرب من الله عز وجل، ويسلك المسالك الإيمانية الحقة، فهذا الصنف يملك في قلبه غرسا إيمانيا قويا، ولكن هنالك صنف آخر من البشر يلجأ إلى طرق ملتوية للتخفيف عن آلامه، وحزنه، وللخروج من حالة الحزن والضيق، والكدر التي يعشيها، بحسب ظنهم أنها أنجع الطرق، وأكثرها سهولة في نسيان الألم، والخروج من الضائقة التي حلت بهم، عن طريق تعاطي المخدرات، المخدرات كانت ولا زالت آفة الشباب، ومضيعة العمر، فما هو حكم حيازة الحشيش لأول مره في السعودية.
أول سابقة مخدرات حيازة
الحشيش من المواد المخدرة الخطرة، والتي لا يستهان بتأثيرها على عقول وصحة البشر مطلقا، يحتاج الحشيش إلى درجات حرارة عالية لكي ينمو، لذلك تتم زراعته في المناطق الاستوائية، والمناطق المعتدلة أيضا، والحشيش أسعاره رخيصة للغاية، بحيث تكون في متناول الجميع، لذلك تجده أكثر المواد المخدرة شيوعا، وانتشار في العالم، إلى يحتاج متعاطي المخدرات إلى إبر، أو حقن لتمكن من أخذه، بل إنه سهل الاستخدام، وسريع الاستخدام، وتعاطي الحشيش بكمية كبيرة، يؤدي إلى إصابة الشخص المتعاطي بالهلوسة، وتعطيل العقل، وتوقف التفكير، والتركيز وإعمال العقل، وإليكم أول سابقة مخدرات حيازة في المملكة العربية السعودية.
- أولا لا بد من التفريق ما بين المصطلحات، كلمة حيازة هي لا تعني التعاطي، بينما الشخص المتهم في قضية حيازة المخدرات عليه أن يخبر المحامي، بأن هذه أول مرة له في حيازة المخدرات، ولم يسبق له أن كانت مخدرات في حيازته.
- ثانيا محامي القضايا الجنائية يعرف بمحامي قضايا المخدرات، ويكون عليه أن يحاول تخفيف العقوبة على المتهم الموكل بالدفاع عنهن بتقديم كافة الإجراءات.
- القانون السعودي لا يتهاون في قضايا الحشيش، والمخدرات لما لها من آثار جسيمة، ووخيمة على الفرد، وعلى المجتمع بأكمله.
- القانون السعودي قد خصص عقوبة لكل من تهم حيازة المخدرات، والهدف من حيازة المتهم لها بهدف التعاطي، أو بهدف الترويج.
- قد نصت المادة رقم ستة من نظام مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، بأن عقوبة حيازة المواد المخدرة لأول مرة، والتي يهدف الشخص من ورائها التعاطي، تصل العقوبة بحسب ما نصت عليه المدة واحد وأربعين، بأن الشخص الذي تم القبض عليه وهو يحوز المواد المخدرة، أو المؤثرات العقلية بهدف التعاطي لأول مرة إلى السجن لمدة لا تكون أقل من ستة أشهر، ولا تزيد مدة السجن عن العامين، وهنا تحديدا لا بد أن يكون المتهم يهدف من وراء حيازة المخدرات التعاطي، والاستخدام الشخصي، وليس الترويج لها.
- بينما حددت المادة واحد وأربعين من نظام مكافحة المخدرات والمواد المؤثرة، عقوبة الشخص المتهم بحيازة المخدرات لأول مرة بهدف الترويج لها، وليس بهدف الاستعمال الشخصي، والتعاطي، بالسجن لمدة تصل إلى خمسة عشرة سنة، وذلك لأن الترويج إلى المخدرات جريمة لا تقل خطورتها عن جريمة القتل، فالترويج للمخدرات يعمل على الفتك بحياة الأشخاص، وتدمير حياتهم، ويعمل على تدمير، وفتك العقول والأجساد، وتعميم الفساد والهلاك في البلاد، وبين العباد.
ما هو حكم حيازة الحشيش لأول مره في السعودية
الحشيش من المواد المخدرة، بحيث يصنع من القنب الهندي، شأنه شأن كافة المواد المخدرة، وتعطي ذات التأثير والمفعول على الأشخاص المتعاطين، وحيازة الحشيش سواء أكان بهدف بيعه، أو بهدف تعاطيه، أو بهدف الاتجار فيه، هو جريمة يرتكبها الشخص بحق نفسه، وبحق غيره، لما لها من أضرار جسيمة، ووخيمة على عقول، وصحة البشر، وهي بالمناسبة من المواد المخدرة رخيصة الثمن، بحيث تكون أسعار الحشيش في متناول الجميع، فما هو حكم حيازة الحشيش لأول مرة في السعودية.
- يمتلك الحشيش ذات الخصائص، والتأثيرات التي تمتلكها المواد المخدرة الأخرى، من ناحية مفعولها، وأثرها، وكذلك من ناحية العقوبة.
- يعد الحشيش من المواد المخدرة والمضرة، بحيث تم تحريمها، وإنزال العقوبة على كل شخص يتعاطى المخدرات، ويحوز المخدرات، ويتاجر بها، ويهربها أيضا.
- تبلغ مدة العقوبة لحيازة الحشيش لأول مرة في السعودية ستة أشهر، وذلك كأقل حد، وقد تصل العقوبة إلى عامين كأعلى حد.
- بينما تختلف مدة عقوبة تعاطي الحشيش لأول مرة من قاض إلى آخر، وذلك بناء على ما ورد في نص المادة الواحدة والأربعين من قانون مكافحة المخدرات.
- تنص المادة الأولى من قانون مكافحة المخدرات على أنه يجب على كل من ثبت حيازته للمخدرات بهدف تعاطي المخدرات، أن يطبق عليه القانون، وأن ينال عقوبته كاملة، وحتى ولو كانت هذه هي المرة الأولى للشخص.
- بينما تصل عقوبة حيازة المخدرات بهدف التعاطي في نظام القوانين للمملكة العربية السعودية للمرة الأولى إلى جلد صاحبها فقط.
- ويترك أمر عقوبة حيازة المخدرات لأول مرة في المملكة العربية السعودية إلى القاضي المتولي لأمر التحقيق، وله أن يحكم على الشخص بالسجن، والجلد معا، وذلك تبعا لعمر الشخص المتعاطي.
- بينما تزداد العقوبة على الشخص إذا كان موظفا في هيئة مكافحة المخدرات، وحتى وإن كانت هذه المرة الأولى له، لأن شخص مؤتمن على ذلك.
- بينما لا تطبق العقوبة على الصغير في العمر مثل كبير السن البالغ، لأن الشخص الصغير في السن لا يعقل خطورة الأمر مثل الأشخاص البالغين، ويمكن خداعه بكل سهولة.
لا تستهين الحكومات، والدول في جرائم تعاطي المخدرات، ولا في جرائم الترويج لها، لأنها جريمة نكراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي تفتك بالأرواح، وبالأنفس، وتعمل على تعطيل العقول، وتدمير الأدمغة، ونشر الفساد، والانحلال، والانحراف الأخلاقي على كافة الأصعدة والمستويات، لكن القوانين والأنظمة في المملكة العربية السعودية، ومختلف القوانين، والأنظمة في دول العالم أجمع لا تفرض ذات العقوبات على الأشخاص البالغين، مثل الأشخاص الصغار، وذلك لأن خبرتهم في الحياة قليلة، ومن السهل إيقاعهم، والإغرار بهم، ولقد قدمنا إليكم من خلال موقع المنصة حكم حيازة الحشيش لأول مره في السعودية، وكذلك حكم حيازة المخدرات لأول مرة في الممكلة العربية السعودية.