معلومات عن الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، انتشر العديد من الشعراء والأدباء في العالم العربي منذ القدم والتي لا تزال قصائدهم راسخة بعد موتهم، فالشاعر عبد الرزاق بد الواحد، من بين الشعراء الذين بقي اسمهم راسخاً، في سماء اللغة العربية، لما قدمه من كتب ومؤلفات وروايات وشعر وقصائد، أثرت في العديد من الشعوب والأوطان، وخاصة قصائده الوطنية، ومن هنا سنقدم لكم معلومات عن الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، لمعرفته أكثر، والتعرف على أعماله ومناصبه التي تولاها.
عبد الرزاق الواحد ويكيبيديا
عبد الرزاق عبد الواحد، أحد أشهر الشعراء في الوطن العربي، وخاصة في بلده الأم العراق، فقد نشأ وترعرع بها، فهو عراقي الجنسية، ولد في مدينة بغداد، وعاش بها برهة من الزمن، ثم انتقل مع عائلته، نحو محافظة جنوب العراق تدعى ميسان، وقد اشتهر الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في العراق، ونال منزلة كبيرة وعظيمة، وتولى عدد من المناصب المرموقة فيها، حيث سنقدم لكم مجموعة من المعلومات عن السيرة الذاتية له، والمتمثلة بالتالي:
- ولد في بغداد.
- كانت زوجته طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد.
- لقب الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، بالعديد من الألقاب ومنها شاعر القرنين، والمتنبي الأخير، وشاعر القادسية، وشاعر أم المعارك.
- تخرج من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م.
- عمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية.
- عمل مدرساً لمادة اللغة العربية.
- ومعاوناً للعميد في معهد الفنون الجميلة في بغداد.
- شارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.
- توفي صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.
- في عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام، فعمل فيها سكرتيراً.
ديانة عبد الرزاق عبد الواحد
تساءل الكثير من محبي الشعر لعبد الرزاق عبد الواحد، عد ديانته التي كان يعتنقها، فقد بينت الكثير من الكتب، والمؤلفات ديانة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، فقد اعتنق الديانة الصابئية أو المندائية، وقد تبين ذلك من خلال كتاباته التي قام بتدوينها عندما عمل في لجنة تعريب الكتاب المقدس الصابئي أو المندائي كنز ربا، حيث كان عذواً فيها، وكتب في العدد الرابع من مجلة صروح السورية بحثاً مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيهِ أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها، كما وقد تطرق في هذا الكتاب إلى شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين: كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار، وبذلك نكون قد بينا لكم ديانة الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد، والآن ننتقل وإياكم إلى القصائد التي كان يكتبها في حب الوطن، فقد سمي أيضاً بشاعر الوطنية، لكثرة أِعاره التي تتحدث عن الوطن وحبه.
قصائد عبد الرزاق عبد الواحد الوطنية
اشتهر الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بقصائده التي دونها عن الوطن وحبه، وعن الوطنية، ما أطلق عليه بإثرها، أنه شاعر الوطنية، ومن بين أشهر قصائده الوطنية:
مَتى مِن طول ِنَزْفِكَ تَستَريحُ ؟
سَلاماً أيُّها الوَطَنُ الجَريحُ !
تَشابَكَت النِّصالُ عليكَ تَهوي
وأنتَ بكلِّ مُنعَطَفٍ تَصيحُ
وَضَجَّ المَوتُ في أهليكَ حتى
كأنْ أشلاؤهُم وَرَقٌ وَريحُ !
سَلاماً أيُّها الوَطَنُ الجَريحُ
وَيا ذا المُستَباحُ المُستَبيحُ
تَعَثَّرَ أهلُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ
ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِ ذ َبيحُ !
وأدري..كبرياؤكَ لا تُدانَى
يَطيحُ الخافِقان ِوَلا تَطيحُ
لذا سَتَظلُّ تَنزفُ دونَ جَدوى
ويَشرَبُ نَزفَكَ الزَّمَنُ القبيحُ !
سَلاماً أيُّها الوَطَنُ الجَريحُ !
معلومات عن الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، أحد أشهر الشعراء، حيث قدّمنا لكم مجموعة من المعلومات عنه، كما وقد وضعنا لكم قصيدته الوطنية الشهيرة.