قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل، فهي من بين القصص التي يبحث عنها المربون والآباء والامهات من أجل ترسيخ الأخلاق الطية والحميدة في عقول أطفالهم، وإبعاد الأخلاق السيئة عنهم، فما اجمل أن يكون الإنسان مقتدياً برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في أخلاقه وصفاته، فعرف عنه الصدق والأمانة وطيب اللسان والقلب، ورحمته ورأفته بالمسلمين وغيرهم، حيث سنسرد عليكم قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل التي تميز بها الرسول عليه الصلاة والسلام، واقتدى بها أصدقائه وصحابته الكرام، والتي يجب علينا المشي على طريقهم والتحلي بتلك الصفات الطيبة، من هنا، شوف نتناول أيضا قصص قصيرة عن الأخلاق، لعلها تجلب الفائدة للأطفال، وتنشئ جيل واعي بدينه، والتحلي بأخلاق هذا الدين الحنيف.

قصة عن حسن الخلق للنبي

قصة عن حسن الخلق للنبي
قصة عن حسن الخلق للنبي

كان رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام أشرف الخلق والمرسلين، فقد لقب الصادق الأمين، فقد عرفته قبيلته والعالم أجمع، بصدقه وعدم كذبه، كما أنه أمين ويقوم برد الأمانات لأصحابها، وكان رحيماً بالمسلمين، قلبهم مليء بالرأفة والرحمة واللين، ومن بين أكثر القصص عن الأخلاق وخاصة أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام ما يلي:

  • حينما ذهب النبي إلي أهل الحجاز يدعوهم لعبادة الله -عز وجلّ-، وترك عبادة الأصنام، التي لا تنفع ولا تضُرّ، فسبّوه، وشتموه، وضربوه؛ حتى سال الدم من قدمه الشّريفة، فأرسل الله -عز وجل- ملكًا، يقول له: “يا مُحمّد، لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبيْن (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت”، فكان ردّ الرحمة المُهداة، والنعمة المسداة: “دعْهم، لعلّ يخرج من بين أصلابهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسُول الله”.
  • وقصة قصيرة عن الأخلاق الطيبة للرسول عليه الصلاة والسلام، كان رسول الله -صل الله عليه وسلم- مع أصحابه، وإذا برجل من اليهود يدخل عليهم و قام بشد الرسول -صل الله عليه وسلم- بشدة من ملابسه، وقال له أوفي ما عليك من الدين يا محمد، إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون. كان قد طلب الرسول -صل الله عليه وسلم- بعض الأموال منه، ولكن لم يأتي وقت تسديد الدين، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، باستئذان الرسول بأن يقوم بدق عنق هذا اليهودي، قام الرسول -صل الله عليه وسلم- بالرد عليه وقال مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء، فتحدث اليهودي وقال والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينًا إنما جئت لأختبر أخلاقك. فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها، فإنها جميعها موجودة بك إلا صفة وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلمًا، ولقد رأيتها اليوم فيك، فقام هذا اليهودي بالشهادة وإعلان إسلامه.

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

إليكم أشهر قصة من قصص أخلاق رسولنا الكريم، والذي نقتدي به، فهو على خلق عظيم لقوله تعال: ” وإنك لعلى خلق عظيم”، فهو خير قدوة للمسلمين، فقد كان خلقه القرآن، وقد كان لأخلاقه الدور الكبير في إسلام الكثير من الأقوام والأشخاص، ولنا في تلك القصة عبرة مستفادة، واليت تدل على عظمة أخلاق رسولنا الكريم، لذا فإن قصة قصيرة عن الأخلاق يمكنكم قراءتها من هنا:

  • كان رجل يهودي، يسكن أمام منزل رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكان يؤذي رسول الله بشكل كبير.
  • حيث كان الرجل اليهودي، يقوم بإلقاء القاذورات أمام باب منزله، وكذلك فقد كان يقوم بالتبرز أمام منزل ويعامل الرسول معاملة سيئة.
  • كان رسول الله عليه الصلاة والسلام، ينظر إليه بعين الشفقة ويدعي له يقول أسال الله أن يهديك من ضلال الكفر.
  •  وفي يوم من الأيام لاحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أمام منزله نظيف ولا وجود للنفايات التي كانت توجد أمام بيته باستمرار.
  • فسأل الرسول عن منزل ذلك اليهودي وذهب إليه قال له والله أنا قلقت عليك منذ
  • أن منزلي أصبح نظيف ولم أعد أرى أي قاذورات، خجل الرجل اليهودي بشدة من معاملة رسول الله عليه الصلاة والسلام الجميلة الطيبة.
  • وقال له يا رسول الله والله سامحني عما فعلت وكنت أظن أنك تكرهني لكن معاملتك معي تدل أن دينكم ذلك جميل يدل على التسامح والإخاء، اجعلني أسلم يا رسول الله، قال له ردد ورائي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله.
  •  ردد وراه الرجل ودخل في الإسلام ثم توفاه الله فأكرمه الله باعتناق الإسلام قبل موته، اللهم نسألك في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
  • فتلك من أهم قصص عن الأخلاق، والتي كانت متمثلة بأخلاق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أشرف الخلق أجمعين.

قصة عن الأخلاق السيئة

قصة عن الأخلاق السيئة
قصة عن الأخلاق السيئة

هناك الكثير من القصص عن الأخلاق السيئة والتي يقصها الأهل والمربون لأطفالهم من اجل معرفة أثر تلك الأخلاق على حياة الأشخاص الآخرين، فقد لا يعرف الأطفال ذلك، فبالقصة تستطيع أن توصل المعلومات التي ترغب بها، وترسيخها في قلوب وعقول الأطفال، ومن بين قصص عن الاخلاق ما يلي:

ذات مرة كان هناك رجل غني جداً ، دائماً يحب التعالي والغرور على الناس خاصةً الفقراء منهم ، وكانت أخلاق هذه الرجل سيئة حيث كان دائماً ما يسخر من الناس حوله ، وكان أيضا يضرب الفقراء لمجرد أنهم فقراء فقط ، حتى في يوم من الأيام كان يمشي بسيارته في مكان بالقرب من البحر ، فجاءت سيارة كبيرة وصدمة سيارة الرجل ذو الأخلاق السيئة حتى كادت سيارته أن تقع في البحر ، فقد كان نصف السيارة على الأرض والنصف الأخر على حافة البحر من الأعلى، فظل الرجل يستغيث ويقول أنقذوني ، إلى أن رأى رجل فقير كان يضربه من قبل فاستنجد به وقال أنجدني ، وبالفعل أنقذه الرجل الفقير ولم يتردد ولم يقل له أنك كنت تضربني ، وهذا لأنه رغم فقره إلا أنه ذو أخلاق طيبة ، وبعد أن أنقذه اعتذر الرجل المتكبر للرجل الفقير ، وقال له كان ما حدث نتيجة أخلاقي السيئة ومن اليوم قد تبت على ما فعلت سامحني وسامحوني جميعكم.

قصة قصيره عن الاخلاق والفضائل

قصة قصيره عن الاخلاق والفضائل
قصة قصيره عن الاخلاق والفضائل

هناك مجموعة من القصص عن الاخلاق والفضائل، وكل قصة تناولت احداث مختلفة، عن القصة التي تليها، فيجب التنوع في سرد القص، لتكون داعما ومفيدة لجلب العديد من الأخلاق التي يجب أن ترسخ في حياة الأطفال، ويقتدون بها، ومن أجمل القصص عن الأخلاق والفضائل ما يلي:

قصة قيمة الشجاعة

قصة قيمة الشجاعة
قصة قيمة الشجاعة

ومن بين قصص عن الاخلاق، كان هناك كروان ذو صوت عذب وجميل ، يحب دائماً أن يلعب مع الطيور الأخرى ومع الإنسان أيضا ، فهو كان صديق للجميع وكانوا يحبون سماع صوته.

وذات مرة رأى الكروان شخص حامل بندقية يتجه نحو سرب من الطيور حتى يقتلهم ، ولكنه أسرع نحو الفلاح الذي كان يراعي هذا السرب من الطيور وقص عليه ما رأى ، فقال له لا تقلق سوف أفعل ما بوسعي ولن يأتي ابداً إلى مكان الطيور ولن يتمكن من قتلهم.

وبالفعل أعد الرجل الفلاح عدته وهيأ كل شيء من أجل حماية الطيور من القتل أو الصيد ، وجاء الرجل صاحب البندقية ليقتل الطيور لكن وقع في فخ قد أعده الفلاح لأي شخص يحاول قتل الطيور.

ولما أفاق صاحب البندقية من الفخ الذي أودى به إلى الإغماء قال له الفلاح إياك والعودة هنا.

فهذه طيوري وفي أعلى منزلي فليس لك الحق في اصطيادها، وقد دافعت عنهم وواجهتك بفخ بسيط من أسلاك ضعيفة رغم أنك تمتلك بندقية وهي أشد وأقوى.

فتعجب الكروان من شجاعة الفلاح وتعلم منه الشجاعة التي هي من الأخلاق الحسنة.

الذئب والولد الكاذب

الذئب والولد الكاذب
الذئب والولد الكاذب
  • ذات مرة، كان هناك صبي عندما يشعر بالملل عندها يراقب أغنام القرية التي ترعى على سفح التل للترفيه عن نفسه، كان دائما يصرخ دائما  ، “الذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف!
  • عندما سمع القرويون الصرخة، جاءوا وهم يركضون أعلى التل لطرد الذئب بعيدًا، لكن عندما وصلوا، لم يروا ذئبًا، وكان الصبي يضحك عندما رأى وجوههم الغاضبة.
  • حذره القرويين “لا تصرخ مرة أخري، يا فتى و تقول ذئب عندما لا يكون هناك ذئب!” و عادوا بغضب إلى أسفل التل، فيما بعد صرخ الولد مرة أخرى ، “ذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف! ” من أجل تسليته
  • نظر إلى القرويين وهم يركضون فوق التل لإخافة الذئب بعيدًا.
  • و مرة أخري رأوا أنه لا يوجد ذئب، قالوا بصرامة ، “احفظ صراخك الخائف عندما يكون هناك ذئب بالفعل! لا تصرخ و تقول “ذئب” عندما لا يوجد ذئب! ” لكن الصبي ابتسم ابتسامة عريضة على كلماتهم بينما كانوا يمشون متذمرين أسفل التل مرة أخرى، لاحقًا، رأى الصبي ذئبًا حقيقيًا يتسلل حول قطيعه. منزعجًا.
  • قفز على قدميه وصرخ بأعلى صوته، “ذئب! ذئب!” لكن القرويين اعتقدوا أنه كان يخدعهم مرة أخرى، ولذا لم يأتوا للمساعدة، و بعد ان انتهي الذئب من التهام الأغنام ذهب الي الصبي و التهمه.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل، حيث قدمنا لكم قصة أفضل الخلق وأشرف الأنام، قصص عن الأخلاق الحميدة التي تحلى بها رسولنا الكريم، والتي كانت سبباً في إسلام الكثير، كما وقد كان لها دور في الاقتداء بالرسول الكريم، والتحلي بصفاته.

Scroll to Top