تجربة الاقتراب من الموت في الاسلام، خلق الله سبحانه وتعالى الدنيا وما فيها وسخرها جميعها لخدمة الإنسان، ليتمتع بها قليلاً ثم يلقى مصيره وهو الموت، ويعني الموت هو خروج الروح من الجسد، ويبقى الجسد جثة هامدة لا تسطيع الحركة، أو النبض، أو حتى التنفس، فالموت مصير جميع الكائنات الحية، ونهاية كل شيء، فالموت حق لا ريب فيه، وقد جاءت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على حتمية الموت لكل من على الأرض، وأن كل شيء هالك في هذه الدنيا إلا وجه الله سبحانه وتعالى، ومنه قوله تعالى في كتابه الكريم” كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ *وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ “(الرحمن)، ويتساءل العديد عن تجربة الاقتراب من الموت في الاسلام، والتالي معلومات حول ذلك.
تجربة الاقتراب من الموت في الاسلام ويب
خلق الله سبحانه وتعالى الحياة والموت، وفي ذلك بلاء للعباد وقد ورد ذلك في قوله تعالى” الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ” (الملك)، فالله سبحانه قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم، وقد أنزل عليهم الرسل والأنبياء، وأيدهم بالمعجزات، وأنزل عليهم الشرائع والعبادات ووضحها لهم، لكيلا يكون للناس على الله حجة يوم البعث والجزاء، وقد ابتلى الله عباده بالشهوات، فمن انقاد واستسلم لأمر الله وأحسن العمل، فله حسن الجزاء في الدنيا والآخرة، ومن بدّل واختار غير ذلك، واعترض ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء في الدارين، فالله سبحانه له العزة كلها، وقد قدر الله سبحانه وتعالى لجميع خلقه قدر معين في الحياة، وعليه أن يستغل أوقاته بطاعة الله وإتباع ما أمر به، وترك ما نهى عنه، ليكون مستعداً لموته، فالموت يأتي بغتة، لا أحد يعلم متى موعده، ويرغب العديد في معرفة تجربة الاقتراب من الموت في الاسلام ويب، والتالي معلومات حول هذا الموضوع:
- ظاهرة نادرة الحدوث، تحدث لبعض الأشخاص، وقد وُصفت بأنها عبارة عن مجموعة من الأحداث والأماكن المختلفة قد تكون طيبة وجميلة، وقد تكون عبارة عن شرور وعذاب.
• شبهها الكثير بأنها عبارة عن نفق يمر به الشخص وهو على حالتين قد يكون منير أو مظلم.
• تبدأ عملية مرور النفق واجتيازه وصولاً لنهايته حيث النور الساطع، ويتخيل صاحب الظاهرة بأنه في الجنة ويلتقى هناك بأصدقائه وأحبابه من الموتى.
• بعض العلماء اهتموا بدراسة هذه الظاهرة وقد حاولوا تفسيرها بأن ذلك افتعال من العقل الباطني لتسهيل عملية الموت.
رأي الدين في تجارب الاقتراب من الموت.
التفكير في الموت من أكثر الأمور التي تثير الخوف والقلق لدى الكثير من الناس، والتفكير في الحياة ما بعد الموت والمصير، فجميعها من الأفكار التي تراودنا وتشغل حيزاً كبيراً من تفكيرنا و من مشاعرنا، فالموت هو مفارقة الروح للبدن، ومع ذلك إلى أن هناك قصص لبعض من الأشخاص تتحدث عن تجربتهم بالاقتراب من الموت، وتتشابه القصص بشكل كبير في المحتوى والصفات، والتالي رأي الدين في تجارب الاقتراب من الموت:
- بأن هذه الظاهرة هي عجز في تفسير ما يحدث للروح من أناس لا يؤمنون بالغيب الذي بينه الله في كتابه ورسوله.
- أنه ليس هناك تجارب للوصول إلى عالم الأموات.
- ليس هناك نفق أبيض ولا أسود.
- ليس للموت مراحل يمر بها، فمتى جاء أجل الشخص فقد مات.
- كل هذا جاء به من لا يؤمن بالله ورسوله، فتقّولوا بكلام لا علم لهم به.
ويرغب العديد في معرفة تجربة الاقتراب من الموت في الاسلام، اقتناعاً منهم بأن هذه التجارب والدراسات التي تبنى عليها، قد تسهم في تخفيف حدة الخوف من الموت، والله أعلم.