كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة ؟ من التساؤلات التعليمية التي يرغب طلبة العلوم الشرعية بالتعرف إليها، وهيَ إحدى أقسام العلوم التي تحظى باهتمام واسع مِن قبل فئة كبيرة من الطلبة، وذلكَ للفضل الكبير الذي يعودُ بهِ تعلم هذه العلوم على المرء في دنياهِ ودينه؛ فمن خلالها يستطيع المرء فهم مراد الله -عز وجلّ- وحكمتهِ وسننهِ في خلقهِ وفي الحياة، كذلكَ يتعرفُ إلى الاحكام الفقهية التي لا غنى عنها في حياتنا، فما هو الدور الذي قامت بهِ الثورة المعلوماتية في إطار خدمة علوم الشريعة؟ هذا ما ستتضمنهُ إجابة السؤال كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

علوم الشريعة والثورة المعلوماتية

علوم الشريعة والثورة المعلوماتية
علوم الشريعة والثورة المعلوماتية

كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة؟ أمرَت الشريعة الإسلامية بطلب العلم والسعي إليه سعياً حثيثاً وبينت فضلَ ذلك، إلا أنّ علوم الشريعة تُعدّ من أكثر العلوم التي يتقرّب بها العبدُ من ربّه، وذلكَ لكونها تُعلّم المرء أحكام دينه، وتعلمه الأمور التي ينبغي أن يُنظّم من خلالها حياته في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي يومنا هذا طرأت الكثير من التطورات التكنولوجية التي  طالَت مختلف المجالات والعلوم بما في ذلك العلوم الشريعة، فكيفَ كانَ ذلك؟

كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة
كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

تصدّر عددٌ كبير من العلماء لتوظيف الثورة المعلوماتيّة في خدمة علوم الشريعة، ومن أهم الأمور التي أضافتها هذه الثورة للعلوم الشرعية، والتي خدمت من خلالها هذه العلوم ما يأتي:

  • ظهور المصاحف الإلكترونية التي يُمكن حفظها على جهاز الحاسوب أو الهاتف الخلوي.
  • ظهور العديد من البرامج التي يُمكن من خلالها تحويل الملفات الورقية إلى إلكترونية.
  • ظهور البرامج الحديثة التي يُمكن للباحث من خلالها توثيق أي حديثٍ من الأحاديث النبوية.
  • ظهور البرامج يمكن من خلالها معرفة الحكم الصحيح على الحديث من حيثُ صحته وضعفه.
  • إمكانية تحويل الملفات الإلكترونية إلى ملفات يمكن إجراء التعديلات عليها، بما في ذلكَ تدقيقها والتغيير فيها.
  • توفير المواقع الإسلامية لمجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات أمام الباحثين.
  • تمكين الباحث من الحصول على أيٍ من الكتب التي يُريدها دون مقابل.
  • ظهور المكتبات الشاملة التي تحتوي على أعداد كبيرة من الكتب، مما وفر الكثير من الوقت أمام الباحثين.
  • توثيق المعلومات أصبح أكثر سهولةً من قبل.
  • سرعة الكشف عَن السرقات العلميّة في الأبحاث التي يتمّ تقديمها لنيل درجة علميّة.
  • تمكين الباحثين مِن نشر أبحاثهم في مختلف مناطق العالم.
  • توفير مصاحف القراءات العشر الكبرى، وكذلكَ القراءات العشر الصغرى، وكتب القراءات الشاذة.
  • تمكين طلبة علوم القرآن مِن الحصول على الطبعات المختلفة للكتاب ذاته.

بحث عن كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

بحث عن كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة
بحث عن كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

يُمكن من خلال طرحنا بحث عن كيفية خدمة الثورة المعلوماتية لعلوم الشريعة، أن تتضح بشكلٍ أكبر إجابة السؤال، كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة؟ وذلكَ بالاعتماد على الأسس الموضوعية لكتابة البحث، والتي تتضمنُ مقدّمة ممهدة للفكرة، وجسم الموضوع وهوَ صلبه الذي يتضمن المادة العلمية الأساسية فيه، ثمّ الخاتمة التي تحتوي عَلى أهم النتائج والتوصيات:

الحمد لله الذي خلق السماوات وجعل العلم أساسًا لنهضة الأمم والمجتمعات ورفعتها وتقدمها، وجعل تعلُّم العلوم الشرعيّة من أفضل العبادات التي يتقربُ بها المسلمونَ إلى خالقهم عزوجلّ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، هو الأول والآخر والظاهر والباطن وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، هو النبي الأُمّيٌ الذي علّم الأمّة كلّها، وبعد؛

فإن للثورة المعلوماتيّة فضلٌ كبيرٌ ودورٌ فاعل لا يُمكن إغفالهِ في خدمة علوم الشريعة الإسلامية، ويتمثّل هذا الفضل في إمكانية النشر لمختلف الكتب على أوسع نطاق، وإمكانية توفير عدد كبير من هذه الكُتُب بلا مقابل، فيما يتوفر بعضها بمقابل بسيط، إضافةً إلى تمكين الباحثين من إنجاز مُختلف الأبحاث في أوقات قصيرة، وذلكَ لتوفير مععظم الكُتب المطلوبة في ما يُسمى بالمكتبات الشاملة، والموسوعات العلميّة، وقد أتاحت التكنولوجيا الحصول على ما كلّ ما يخدم الأبحاث من مخطوطات نادرة وكتب لا تتوّفر في البلاد بطريقة مُيسّرة، والكثير من التغييرات الإيجابية.

الحمد لله الذي أنعمَ على عباده بالخير الوسيع، والصلاة والسّلام على رسول الله أشرف المُرسلين، وبعد؛ فقد انتهى البحث إلى مجموعة من الخُلاثات، وهيَ كما يلي:

  • خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة خدمة كبيرة وبطرق لا يُمكن عدها وإحصاؤها.
  • المصاحف الإلكترونية تعدّ من أكبر وأفضل ثمار الثورة المعلوماتيّة، حيث يُمكن للمُسلم أن يقرأ ما شاء من كتاب الله من خلال هاتفه النقال.
  • البرامج الحديثة وفّرت جهوداً كبيراً وأوقاتاً كثيرة في التعرف إلى الحكم الصحيح للحديث.

وبذلكَ نُلاحظ الخدمات الكبيرة التي قدمتها الثورة المعلوماتية للعلوم الشرعية مسهمةً بذلكَ في مجموعة كبيرة من التغييرات الإيجابية في هذه العلوم، والتي اتضحت من خلال إلإجابة على كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة؟

Scroll to Top