التطوع في الميدان التربوي

التطوع في الميدان التربوي ، يعتبر العمل التطوعي من أفضل الأعمال العظيمة والمهمة التي ينتج عنها الكثير من الآثار الإيجابية سواء على الفرد أو على المجتمع، إذ أن هذه الأعمال تساعد في نشر التراحم والاستقرار بين أفراد المجتمع، ولقد حثّ الله عز وجل ورسوله الكريم على ضرورة تغلغل التعاون بين الناس، إن العمل التطوعي ليس مقتصر على مجال واحد بل ينخرط في جميع مجالات الحياة الإنسانية ولكن أغلب ما يكون التطوع يكون مجالات اجتماعية متعددة يتم عن طريقها مساعدة الأفراد لبعضهم البعض كالقيام بالأعمال الخيرية المتعددة، كذلك فإن الميـدان التربوي يشمل على الأعمال التطوعية، وفي هذا المقال سنتحدث على التطوع في الميدان التربوي.

التطوع في الميدان التربوي وفق رؤية 2030

التطوع في الميدان التربوي وفق رؤية 2030
التطوع في الميدان التربوي وفق رؤية 2030

قامت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة متمثلة بإدارة النشاط الطلابي بعقد لقاء تعريفي حول ضرورة العمل التطوعـي في المجال التربـوي، وكان اللقاء بعنوان “قوة التطوع في الميدان التربوي” حيث قام بتنفيذه نجاة الحربي رئيسة المجال التطوعي، وتحت قيادة جميلة القليطي مديرة إدارة نشاط الطالبات، وتم ذلك في مقر تعليم البنات بمكة، وبينت جميلة القليطي مديرة إدارة نشاط الطالبات أن اللقاء يستهدف ما يزيد عن ٦٠٠ منسقة بإدارة تعليم مكة و منسقات العمل التطوعي بالإدارات ومدارس التعليم العام والخاص والمكاتب، وذلك من أجل توضيح أهم القيم والمفاهيم الإنسانية للعمل التطوعي في الميـدان التربوي بالإضافة إلى آلية العمل ورسم المخطط المتكامل حول هذا الأمر، ليعكس نشاطاً إنسانياً مهماً وصورة إيجابية، ومظهراً اجتماعياً سليماَ؛ يحفز قيم التعاون، كما يعمل على تعزيز نشر الرفاهية بين أفراد المجتمع الواحد وذلك حسب رؤية 2030.

شعار العمل التطوعي في الميدان التربوي

شعار العمل التطوعي في الميدان التربوي
شعار العمل التطوعي في الميدان التربوي

تحت شعار يدا بيد لنتطوع ونبني الغد، قامت اللجان التربوية القائمة على مشروع التطـوع في هذا النطاق، بتصميم شعار خاص بهم يحمل رؤيتهم الذاتية والتي تسعى لبناء مجتمع نتعاون وقادر على فهم مبادئ وقيم صحيحة، من خلال يخوض كل شخص في هذا المجال، من أجل الرقى بالمجتمع ككل، كما يسعى فريق العمـل التطوعـي إلى وضع خطة شاملة تتضمن الوقت والمدة الزمنية وأهداف العمل، وكذلك الأعمال التطوعية التي ستقوم بها، وتسعى لتطبيقها بالإضافة إلى الصعوبات التي قد تواجههم خلال العمل، أما شعارهم الذي قاموا بتصميمه وجعلوه علمًا لهم هو:

أهمية العمل التطوعي في المدرسة

أهمية العمل التطوعي في المدرسة
أهمية العمل التطوعي في المدرسة

إن للعمل التطوعي داخل المدرسة أهمية كبيرة للطالب نفسه قبل أن يبدأ بالعمل الخيري إذ أنه بهذا قد أعاد الفائدة لروحه وأخلاقه ورفع من مستوى تفكيره وجعل نفسه أكثر وعيًا ونضجًا، كما وأن مساهمته تجاه المدرسة ستؤتي ثمارها على العائلة وعلى المجتمع وترجع عليه بالقدرة الفائقة على اعتماده على نفسه، لأنه بذلك يكون قد أفاد غيره، فكيف يكون ذلك عليه، فهي تعزز من الروح الذاتي قبل أن تنعكس بثماره على المجتمع، ومن أهم الفوائد التي تعود نتيجة هذا العمل هي كالتالي:

  • الحفاظ على النظافة.
  • حب المساعدة والخير.
  • اكتساب أفكار عن مهن أخرى.
  • تنمية المهارات الفردية عند الطلبة.
  • نشر روح التعاون بين الطلاب.
  • تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب.
  • يساعد العمل التطوعي في زيادة النشاط الجسدي عند الطلاب.
  • ثقل المبادئ والأخلاق وجعلها أسمى وتنعكس على المجتمع بشكل إيجابي.
  • العمل ضمن مجموعة يساهم على التكيف الأكبر مع المجتمع.
  • نشر التسامح والمحبة والود في التعامل وتبادل حسن المعاملة بين الطلبة.
  • تهذيب النفس وتحفيزها على الاجتهاد دون انتظار أي مقابل مادي.

التطوع في الميدان التربوي، هذا كان عنوان مقالنا لهذا اليوم والذي تحدثنا فيه عن العمل التطـوعي في داخل المدارس أو أي نظام تربوي، وأهميته الكبيرة التي تعود على نفس المتطوع وعلى المجتمع بشكل عام.

Scroll to Top