ما الذي يبطئ من حركة الطائرة، قام الإنسان بالعديد من محاولات الطيران منذ أن خلق الله الإنسان فأول من قام بمحاولة الطيران هو عباس بن فرناس، وقد باءت هذه المحاولة بالفشل ومنذ ذلك الوقت استمرت محاولات الإنسان في تطوير نظام الطائرة والقوانين المتعلقة بالطيران، حيث اكتشف العلماء من خلال قيامهم بالعديد من الدراسات حول آلية عمل الطائرة والعوامل المؤثرة عليها، ومن هنا بحث الطلاب عن إجابة لسؤال ما الذي يبطئ من حركة الطائرة، وبدورنا سنقوم بالإجابة عن هذا السؤال لإفادة الكثير من الطلبة الباحثين كما سيتقدم.
القوى المؤثرة على الطائرة
ذهب العلماء بالاعتماد على سلسلة من الأبحاث والدراسات إلى وجود العديد من القوى المؤثرة على الطائرة قبل الطيران وأثناء عملية الإقلاع، ومن أهم القوى المؤثرة على الطائرة ما سنقوم بذكره كما يلي:
- قوة السحب: وهي القوة الديناميكية الهوائية المعاكسة بدورها لقوة الدفع المؤثرة على الطائرة، إن التوان بين قوتي السحب والدفع يساعد الطائرة في عملية الطيران وفي حال كون قوة السحب أكبر من قوة الدفع فإن ذلك يعمل على “إبطاء حركة الطائرة” أثناء الطيران في الهواء الجوي، أما إن كانت قوة الدفع أقوى فيؤدي إلى تسارع حركة الطائرة، ويُذكر ان التساوي بين القوتين لا يؤثر على حركة الطائرة.
- قوة الرفع: تحتوي الطائرة على جناح يسمى الجناح الحامل للطائرة، حيث يمر تيار هواء علوي فوق الجناح وتيار هواء سفلي تحت الجناح، ففي حالة مرور تيار هواء سريع فوق جناح الطائرة فإن ذلك يؤثر على الضغط فيقل، وبالتالي تنشأ قوة الرفع.
- قوة الدفع: هي القوة التي تساعد الطائرة على الإقلاع والطيران في الهواء الجوي، بعض الطائرات تحتوي على محركات دفع نفاثة، والتي من شأنها تحافظ على استمرارية وجود الهواء فوق أجنحة الطائرة.
- قوة الجاذبية: تُصمم كل طائرة بحيث تكون بسرعة إقلاع محددة مقاومة لقوة الجاذبية عند إقلاعها.
ما الذي يبطئ من حركة الطائرة؟
يبحث الكثير من الطلاب في كافة المراحل عن إجابة سؤال ما الذي يبطئ حركة الطائرة، وفي إجابة هذا السؤال ما يلي:
الإجابة: القوى الأربعة هي التي تؤثر على حركة الطائرة “قوة السحب، الرفع، الدفع، الجاذبية”.
ما الذي يبطئ من حركة الطائرة، قمنا بالإجابة عن هذا السؤال بالاعتماد على الدراسات المعدة في العوامل المؤثرة على حركة الطائرة أثناء عملية التحليق في الهواء الجوي، فكانت هذه القوى الأربعة هي المؤثرات الرئيسية.