اسماء الله الحسنى مع معانيها

اسماء الله الحسنى مع معانيها، ان الله سبحانه وتعالى اختص نفسه بما يقارب ال100 اسم وصفة والتي تعتبر اسماء الله الحسني من اهم المواضيع التي يحبث عافة كافة المسلمين، لمعرفة المعنى المراد من هؤلاء الاسماء، وهي باعتبارها مدح وحمد وثناء وتعظيم لله سبحانه وتعالى، والتيتعبر هذه الاسماء اصل من اصول التوحيد في العقيدة الاسلامية، وبالتالي سوف نقدم لكم فيه هذا المقال كل الاسماء الحسنى الخاصة بالله سبحانه وتعالى كما ايضا سوف يشمل كل اسم المعنى الخاص به.

اسماء الله الحسنى مع معانيها

اسماء الله الحسنى مع معانيها
اسماء الله الحسنى مع معانيها

ان اسماء الله الحسنى بمثابة روح الايمان واصله وايضا غايته، ويجب على كل مسلم ان يقوم بحفظ هذه الاسماء، لانها خاصة بالله سبحانه وتعالى، ومن الواجب ان نتعرف على المعنى الخاص بكل اسم من اسماءه العظيمة، منها من تتضمن معنها للتعظيم الخالق، ونعوته والثناء والتمجيد وافعاله ورحمته ومصلحة، وعدل من الله، وبالتالي سوف نعرض لكم في هذا الشق كافة اسماء الله الحسني مع المعنى الخاص بها، حيث تتمثل فيمايلي:

  1. الله: هو الاسم الأعظم الذي تميزت به الحقيقة سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه ، وزادها إليه جميعًا.
  2. الرحمن: رحمة غزيرة وهو اسم مقتصر على الله تعالى ولا يجوز أن يقول الرحمن لأحد إلا الله ، لأن رحمته وسعت كل شيء وهو الرحمن الرحيم.
  3. الرحيم: أبدى رحمته ورحمته إلى الأبد.
  4. الملك: هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو صاحب يوم الدين ، وملك الخليقة هو المالك المطلق.
  5. القدوس: هو الطاهر الخالي من العيوب والعيوب ، ومن كل ما تحيط به العقول.
  6. السلام: هو الذي ينشر السلام بين الناس ، وهو الذي أسلم نفسه من النقص والخزي والفناء.
  7. المُؤْمِن: هو الذي خلص قديسيه من عذابه ، وصدق عبيده بما وعدهم به
  8. الْمُهَيْمِن:وهو القيم على كل شيء ، على خلقه بأفعالهم ، وأرزاقهم ، ومددهم ، والعلم بأسرار الأشياء ومخفي الصدور.
  9. العزيز: هو الذي ينفرد بالكبرياء ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الذي يمتنع عن شيء لا يغلبه شيء ويغلب في كل شيء.
  10. الجبار: هو الذي ينفذ إرادته ، ولا يخرج عن حكمه أحد ، وهو الذي يغلب خلقه على ما يريد.
  11. المتكبر: هو الذي يتخطى صفات الخليقة بعظمة وكبرياء.
  12. الخالق: هو خالق كل شيء وخالقه.
  13. البارع: هو الذي خلق الخلق بقدرته وليس بمثال سابق ، القادر على إبراز ما قدر له الوجود.
  14. المصور: هو الذي صور جميع الأصول ورتبها وأعطى كل شيء منها صورة خاصة وجسد واحد يتميز به مهما كان اختلافه ووفرة..
  15. الغفار: هو الوحيد الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
  16. القهار: هو الغالب الذي غلب خليقته بسلطته وقدرته ، وخضعت له أعناقه وأهانه الجبابرة ، وحوّل خلقه إلى ما هو طوعا وبكرا .
  17. الوهاب: هو الذي يفضّل العباد ، ويعطي بغير أجر ، ويعطي الحاجة بلا سؤال ، وبركات كثيرة ، وعطاء دائم.
  18. الرزاق: هو الذي خلق سبل العيش ، وأعطى كل المخلوقات قوتها ، وأمد كل كائن بما يحتاجه ، وحافظ على حياته ، وأصلحها.
  19. الفتاح: من فتح الأمور المقفلة ، سهل العسير ، وفي يده مفاتيح السماوات والأرض.
  20. العليم: هو الذي يعرف تفاصيل الأمور ، ودقّة الأشياء ، وخبايا الضمائر والأرواح ، ولا ينفرد به وزن الذرة ، لأن علمه يحيط بكل شيء.
  21. القابض الباسط: من يأخذ رزق المخلوقات بعدلته وحكمته ، ويمد الرزق لمن يشاء من عبيده بصلاحه ورحمته ، فهو المجيد والبسيط.
  22. الخافض الرافع: هو الذي يقلل من إذلال كل مستبد ومكره وخرج لشريعته وعصيانه وهو الذي يربي عباده المخلصين بالطاعة ويرفعهم على عدوهم وهو الذي يرفع السموات السبع.
  23. المعز المذل: من أعطى القوة والنصر والشقاء لمن يشاء فيخزه ، وينزع منه من يشاء ، ويذله.
  24. السميع: يعني أنه سمع كل الأصوات المرئية والمخفية ، المخفية والواضحة ، ومحيطه الكامل بها.
  25. البصير: هو الذي يرى كل شيء ظاهرا وباطنا ، وهو الذي أحاط بكل شيء وهو عالم.
  26. الحكم: هو الذي يفرق بين مخلوقاته بما يشاء ويفصل بين الحق والباطل. حكمه لا يرد ولا يعاقب على حكمه.
  27. العدل: هو الذي نهى عن الظلم على نفسه ، ونهى عن عباده ، فهو الإعفاء من الظلم والظلم في أحكامه وأفعاله التي تعطي لكل فرد حقه في حقه.
  28. اللطيف: هو البر ، رفيق عباده ، يباركهم ، ويسهلهم ، ويرفق بهم ، طيبهم ورحيمهم.
  29. الخبير: هو العليم في الدقائق. لم يخف عنه ، ولا ينقص من علمه شيء ، فهو عالم ما كان وما هو موجود.
  30. الحليم: هو الصبور الذي ينتظر ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيبقى الخاطئ كما يبارك المطيع.
  31. العظيم: عظيم في كل شيء ، عظيم في نفسه ، وأسماءه وصفاته ، عظيم في رحمته ، عظيم في قدرته ، عظيم في حكمته ، عظيم في قوته وكبريائه ، عظيم في موهبته وكرمهم ، عظيم في قدرته. الخبرة واللطف ، عظيمان في بره وإحسانه ، عظيم في كبريائه وعدالته ، وحمده ، فهو العظيم المطلق ، لا أحد يضاهيه ، ولا يجاوره عظيم.
  32. الغفور: هو غطاء ذنوب عبيده الذي يتجاوز خطاياهم وخطاياهم. الفرق بين هذا الاسم واسم الغفور هو أن اسم الغفور هو للدلالة على مغفرة خطيئة ، مهما كان عظيماً ومدى صعوبة الغفران. أما المغفور فيدل على مغفرة الله المستمرة للخطايا المختلفة لأن الإنسان مخطئ والله غفور.
  33. الشكور: هو الذي ينسب لقليل من أفعال العباد ليقبلهم ويضاعف أجرهم.
  34. العلي: هو صاحب السمو ، لا يحيطه وصف الواصفات المتعالية عن المعادلات والمتضادات ، فكل معاني العلو ثابتة عليه ، والنفس ، والظلم ، والعلاقة.
  35. الكبير: هو العظيم ، الموقر ، والمفتخر بصفاته وأفعاله ، فلا يحتاج إلى شيء ولا يقدر على شيء (ليس مثله شيء).
  36. الحفيظ: هو الذي لا يضيع حفظه ولو كوزن ذرة.
  37. المقيت: هو المسؤول عن إيصال رزق الخلق إليهم ، وهو المتحفظ ، الجبار ، الجبار ، القادر ، الموسع.
  38. الحسيب: هو الكافي الذي يكفي منه الخدم ، وهو الذي يجب عليه الاعتماد على كفايه الخدم.
  39. الجليل: هو العظيم المطلق ، الذي يتميز بكل صفات الكمال ، والمعروف بكماله ، وهو مستثنى من كل عيب.
  40. الكريم: هو أحسن فرس لا ينجز موهبته ، وهو الكريم المطلق الذي يجمع بين كل أنواع الخير والشرف والفضائل التي أشاد بها بفعاليته.
  41. الرقيب: هو المراقب الذي يرصد أحوال الخدم ويعلم أقوالهم ويحسب أعمالهم ، وهو الحارس الذي لا ينسى عنده شيء.
  42. المجيب: هو الذي يجيب دعاء الملقب ، وسؤال من سأله ، ويلتقي به بالعطاء والقبول ، ولا يسأل غيره.
  43. الواسع: هو الذي وسع رزقه بكل خلقه ، ووسعت رحمته كل شيء في كل شيء.
  44. الحكيم: إنه محق في إدارته الرقيقة في تقديره للخبير في حقائق الأمور ، وأعلم حكمته ، لأن كل خلقه وحكمه حسن وحكمة وعدالة.
  45. الودود: محب عبيده ، ومحبوب في قلوب أبويه.
  46. المجيد: هو الله الذي تمجد بأعماله ، وأمجد خليقته بعظمته ، والمجد هو الكرم الواسع ، ووصف نفسه بالمجد وفيه صفات كثيرة.
  47. الباعث: هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العبيد ، وباعث العبد.
  48. الشهيد: الحاضر الذي لم يضيع معه شيء ، فهو الواعي بكل ما يراه ، والواعي بتفاصيله.
  49. الحق: من استحق الحق بكلامه ، ونصر أولياءه ، فيستحق العبادة.
  50. الوكيل: هو المسؤول عن خلق من يتولى شؤونهم.
  51. القوى: هو صاحب القدرة الكاملة والكمال ، المنتصر الذي لا ينتصر على قوته فوق كل قوة ، ولا يريد حكمه أن يستجيب ، ينفذ أمره ، ويستمر حكمه في خلقه ، ويعاقب بشدة. والذين كفروا بآياته وكذبوا حججه.
  52. المتين: هو القوي الذي لا يحتاج لجندي أو ملحق أو معين في حكمه ، فهو صاحب القوة ، الذي لا يضر أفعاله ، ولا يمسه في غيابه. .
  53. الولى: هو المحب الذي ينصر من يطيعه ، وينصر أوصياءه ، وينتصر على أعدائه ، ويسيطر على المخلوقات ، ويحفظهم.
  54. الحميد: هو الذي يستحق الثناء والثناء عليه ، وأشد الثناء ، وصلاحه لنفسه ، وصفاته ، وبركاته التي لا تحصى.
  55. المحصى: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه ، حتى لا يفوته دقيق أو جليل.
  56. المبدئ: هو الذي خلق الأشياء ، واخترعها من مثال سابق.
  57. المعيد: هو الذي أعاد الخلق بعد الحياة إلى الموت في الدنيا ، وبعد الموت إلى الحياة يوم القيامة.
  58. المحيي: هو خالق الحياة واهب الحياة لمن يشاء. يحيي الخلق من العدم ثم يحييها بعد الموت.
  59. المميت: الموت مقدّر لكل من يذبحه ولا يقتل غيره. ينتصر على عبيده بالموت متى شاء وحيثما شاء.
  60. الحي: يتميز بالحياة الأبدية التي ليس لها بداية ولا نهاية ، فهي الباقي إلى الأبد ، والحي الذي لا يموت.
  61. القيوم: هو القائم بذاته ، وهو غني من غيره ، وهو الذي يدير أمر خلقه في خلقهم وإعالتهم.
  62. الواجد: من لا ينقصه أو يعجز عن شيء يجد كل ما يطلبه ويدرك كل ما يريد.
  63. الماجد: هو صاحب الكمال اللامتناهي والعزة العظيمة ، له المجد في الأوصاف والأعمال التي تكرّم العبيد ورحمة.
  64. الواحد: هو الفرد الفريد في ذاته ، وطهارته وأفعاله. من في ملكه لا يجادله أحد لا شريك له سبحانه.
  65. الصمد: هي طاعة لا يتم بدونها شيء ، وهي مقصودة لحاجات ، فهي قصد عباده في مهام دينهم ودنياهم.
  66. القادر: هو القادر على إيجاد الضائع وتدمير الموجود بقدر ما تتطلبه الحكمة لا أكثر منها ولا أقل.
  67. المقتدر: هو القادر على إصلاح الخلق بما لا يقدر عليه غيره.
  68. المقدم: من أدخل الأشياء ، ووضعها في أماكنها ، فيعطيها من يستحقها.
  69. المؤخر: هو الذي يؤخر الأمور فيعيدها إلى أماكنها لمن يشاء من الفاسقين والكفار ومن يستحق التأخير.
  70. الاول: من لم يسبقه شيء في الوجود ، فهو الأول قبل الوجود.
  71. الاخر: هو الباقي بعد موت خليقته ، والبقاء الأبدي يهلك الجميع ، وله أن يبقى وحيدًا ، فلا شيء بعده.
  72. الظاهر: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلوه ظاهرًا لكثرة شواهده.
  73. الباطن: هو العالم بداخله وخواصه ، وهو أقرب إلينا من الوريد الوداجي.
  74. الوالي: هو صاحب الأشياء التي يتصرف فيها بإرادته وحكمته ، ينفذ أمره ، ويحقق حكمه عليها.
  75. المتعال: هو الذي يمتنع عن فسخ القائمين ، ويبتعد عن وسوسة الحائرين.
  76. البر: هو لطف عباده بره ولطفه ، ومن يسأل بلطفه ، وهو صدق ما وعد به.
  77. التواب: من يصالح عباده إلى التوبة
  78. الْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقصم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
  79. العَفُو: هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
  80. الرؤوف: هو الذي يتعاطف مع الخطاة بالتوبة.
  81. مالك الملك: هو الذي يتصرف في ملكه كيف يشاء. لا يوجد رد على حكمه ولا عقوبة لأمره.
  82. ذو الجلالة والاكرم: هو الذي يتفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، ويهتم بالشرف والكرامة ، وهو مؤهل للتبجيل.
  83. المقسط: هو عادل في حكمه ، ينصف المظلوم من الظالم ، ثم يكمل عداله ويرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
  84. الجامع: هو الذي جمع كل الكمال والذات والوصف والعمل ، ويجمع بين المخلوقات المتطابقة والمتباينة ، ويوحد الأول والآخر.
  85. الغني: هو الذي لا يحتاج لشيء ، المستغنى عن كل شيء ، الذي ينقصه كل أعدائه.
  86. المغني: هو واهب عبيده بالثروة ، يغني لمن يريد ثروته ، ويكفي لمن يشاء من عبيده.
  87. المعطي المانع: المعطي هو الذي يعطي كل شيء ، ويمنع العطاء من شاء تجربة أو حماية.
  88. الضار النافع: مقدر له بالضرر لمن أراد ، وكيف شاء ، والمقدر له بالنفع والخير لمن أراد ، كيف أراد كل ذلك حسب حكمته سبحانه.
  89. النور: هو المرشد العقلاني الذي يوجه هدايته لمن يشاء ليبين له الحق ، ويلهمه أتباعه ، وهو ما يظهر في نفسه ظهور الآخرين.
  90. الهادي: هو الذي يوضح طريق الحق بكلامه ، ويهدي القلوب إلى علمه ، ويهدي النفوس إلى طاعته.
  91. البديع: هو الذي لا يماثله في صفاته ، ولا في شيء من أحكامه ، ولا في أمر من أموره ، فهو المحدث الذي يحضر بغير مثال.
  92. الباقي: هو وحده الذي يملك البقاء ، الوجود الأبدي الذي يوصف بالبقاء الأبدي ، غير القابل للتدمير ، كما هو الباقي بلا نهاية.
  93. الوارث: هو الوريث الأبدي الدائم الذي يرث الخلق بعد موت الخليقة ، ويرث الأرض ومن عليها.
  94. الرشيد: أسعد بهديته ، وأبقى من يشاء بإبعاده.
  95. الصبور: هو الحليم الذي لا يشفي العاصي بالانتقام ، بل بالعفو والتأخير ، ولا يستعجل فعلاً قبل وقته.

ان الاسماء الحسني ان الله هو الذي سمى بها نفسه وفي كتبه السماوية، الذي ارسلها على عباده من الرسل، وان الله استأثر في علم الغيب، وان الاسماء الحسنى لا يعلمها كاملة الا هو رب العباد، وبناءا على ذلك نكون قد وصلنا الي نهاية مقالنا هذا الذي تضمنا فيه كافة اسماء الله الحسني مع معنى كل اسم.

Scroll to Top