خطبة محفلية عن النجاح مكتوبة

خطبة محفلية عن النجاح مكتوبة ، يعرف النجاح لغةً على أنه كلمة مأخوذة من الفعل “نجح” ويعني التوفيق وإدراك الغاية، أما في الاصطلاح فإن هذا المفهوم يختلف عند الناس، فمنهم من يعرفه أنّه السعي نحو الأعمال الخيريّة، أو أخذ ترقية في العمل، أو تحصيل دخل عالٍ، أو الحصول على جائزة ماليّة، كما أنّه  في الأساس يعني أن يحقق المرء أهدافه ويتوصل إليها مهما حالت الصعاب بينهما، فهو يواجه الصعاب والتحديات من أجل أن يصل إلى ما يريد، هذا هو النجاح الحقيقي، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال الشعور بالرضا والسّعادة والعزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف عبر القيام بعمل ما والذي يعد من أهمّ الأمور اللازمة للوصول إلى قمّة النّجاح، أما حديثنا اليوم سيكون عبارة عن خطبة محفلية عن النجاح مكتوبة.

خطبة عن النجاح قصيرة

خطبة عن النجاح قصيرة
خطبة عن النجاح قصيرة

الحمد لله الذي أنار بنوه الكون، الحمد لله أن خلق لنا عقولا فذه قادرة على التعلم والتعليم، الحمد لله أن جعل النجاح طريقنا أينما حللنا وأينما ذهبنا، فالله ولي لتوفيق، أما بعد:

طالباتي العزيزات إن الجهل في هذه الأيام متفشي فينا كالنار في الهشيم، إننا لا ندرك ولو للحظة أننا خطواتنا عادت إلى الوراء أميال المسافات بعدًا عن النجاح بسبب تقصيرنا، دعونا ننظر بعين الفاهم، وقلب الواعي ونسعى معًا لنحقق النجاح، ليس صعبًا أن نرتقي سلم النجـاح، ولكنه يحتاج إلى الإرادة القوية والعزيمة المتواصلة، يحتاج روحًا مثابرة وجسدًا لا يعرف الهلاك، من ذاق طعم النجاح ولو جزء بسيط لا يمكن أن يتوانى في يوم من الأيام عنه، حتى لو خاص أصعب أشد المعارك وأصعب الامتحانات، إن النجاح لا يؤخذ من أيدي الكسولين ولا من أفواه المتخاذلين، إنه يؤخذ من سواعد المثابرين وهمم المصرين على الوصول للنجاح، مهدوا طريقكم بالأمل والتحدي والإصرار لأن ينتظركم في آخر هذا الطريق المملوء بالتحديات والصعاب نورًا يصعد بكم نحو سلـم النجـاح.

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

الحمدُ لله الذي جعل العلم أساس تقدم الأمم ونهضة ورفعة المجتمعات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه وسوله المعلم الأول والقدوة الأولى والأخيرة، وصفيّه من خلقه وحبيبه، وبعد:

أيها الأخوة الكرام، إنّ معظم النّاس يتغنون للنجاح في أعمالهم، ولكن دعوني أقول لكم أنه لن يناله إلا الإنسان الذي توفرت عنده كافة المقومات، فالصانع في مصنعه إذا لم يجهز مصنعه على أكمل صورة وأتم هيئةٍ، لن يقدر أن يجعل مصنعه في مصافّ كبرى المصانع، والطالب في مدرسته لن يحصل على الدرجات العليا إلا إذا وضع أسباب النّجاح نصب عينيه، وهي الجدّ والمثابرة والاجتهاد في المذاكرة، والمحافظة على متابعة فروضه وحضور دروسه، ومشاركة زملائه في المحاورات المُثمرة والمناقشات غير العقيمة، وحرصه على التعلم والوصول إلى أعلى مرتبة ليس ذلك إلا من أجل العلم ورفعته؛ لأن من كانت هذه غايته؛ فقد فتح الله عز وجل عليه فُتُوحًا لا تُعدّ ولا تُحصى سواء كانت هذه الفتوحات فتوحـات علمية بنيله أعلى الشهادات أو فتوحات ماديه بحصوله على المال؛ فلا بد على من أراد النّجاح أن يتحرّى طُرُقه ويسلك طريقه.

في نهاية المقال ومما يجدر بنا ذكره أن نقول أن أول خطوة من خطوات النجـاح هي تحديد المُراد والهدف لإكمال الأمر بالصورة الصحيحة، وعدم إنجازه بشكل عشوائيّ، وبهذا نصل معًا إلى إدراك معنى النجـاح من خلال عرضنا لـ خطبة محفلية عن النجاح مكتوبة.

Scroll to Top