كم مرة ذكر اسم الله القريب في القرآن، ومن أقرب للانسان من خالقه سبحانه وتعالى، فهو حسبه وهو أقرب اليه من حبل الوريد، يحزن فيشكو همه وحزنه لله -سبحانه وتعالى-، ويفرح فيشكر الله -سبحانه وتعالى-، فهو القريب له، وهو المجيب لدعائه، وتعددت أسماء الله الحسنى، فهو الله القريب، وهو الله الغفور، وهو الله الرحيم، وهو الله السميع المجيب، والكثير يسأل كم مرة ذكر اسم الله القريب في القرآن، وسنذكر في مقالنا اجابة هذا السؤال.
كم مرة ذكر اسم الله القريب في القرآن
وجاء ذكر اسم الله القريب في القرآن الكريم في ثلاث مواضع، والموضع الأول كان في سورة البقرة في قوله تعالى:( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، والموضع الثاني جاء في سورة هود في قوله تعال:( وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)، والموضع الثالث كان في سورة سبأ في قوله تعالى:( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)، وهذه هي المواضع الثلاث التي ذكر فيها اسم الله القريب في القرآن الكريم، ولله -سبحانه وتعالى- تسع وتسعون اسماً كانت وقد ذكرت في كتابه تعالى، فسبحانه هو الخالق، وهو البارىء، وهو المصور، وهو الواحد الأحد، وهو الله القريب المجيب.
كم مرة ذكر اسم الله في القرآن
واختلفت الإحصاءات والأعداد في عدد مرات ذكر اسم الله في القرآن الكريم، فكان عدد مرات ذكر اسم الله في القرآن مقروناً بحرف ما مثل، والله، بالله، فالله، 2557 مرة، أما عدد مرات ذكر اسم الله في القرآن الكريم وحده دون أن يكون مقترناً بأي شيء فيكون 116 مرة، فمن الاشخاص من يعد اسم الله وهو مقرون بحرف ما، ومنّهم من يعده وهو مجرد من أي حرف، وهذا الله أعلى وأعلم.
ما معنى اسم الله القريب
ولله تسع وتسعون اسماً، يختلف كل اسم في معنّاه عن الآخر، فسبحانه ما أعظمه وما أجلّه وما أعلى شأنه، هو الغفار، هو القريب، هو المجيب، والقريب بمعنى أنّ الله -سبحانه وتعالى- قريبٌ من عباده، مجيب لدعائهم، سميع لشكواهم، عالمٌ بحالهم في كل مكان وزمان، وأنّ الله سبحانه بيده الأمر كله، وعلى العبد المؤمن أن يؤمن بأنّ الله تعالى قريب مجيب عالم بأمره كله، وبأنّه أقرب اليه من حبل الوريد سبحانه.
وفي نهاية مقالنا نكن قد ذكرنا كم مرة ذكر اسم الله القريب في القرآن، كما وذكرنا كم مرة ذكر اسم الله في القرآن، وما معنى اسم الله القريب، فالله سبحانه وتعالى هو أقرب لعباده من حبل الوريد، وهو الذي يسمع دعائهم، وهو الذي يعلم جلّ أمره، ويدبره لهم كيفما يشاء، سبحانه بيده الأمر كلّه.