ماذا يعني برنامج كياني

ماذا يعني برنامج كياني، هنالك الكثير من الناس يبحثون عن المعرفة والاستفادة او ربما يريدون الاستفسارات وتكثر عمليات البحث والأسألة على مواقع التواصل الإجتماعي أو على محركات البحث فيجب على الانسان دائما أن يكون سباق إلى المعرفة ويركض بجموح نحو الفائدة لكي يبقى دائما مطلع على كل ما هو جديد في المجتمع و ما يدور من حوله، ومن بعض هذه التساؤلات هو التعرف على برنامج كياني فما هو برنامج كياني وما الأهداف المرجوة من إطلاق هذا البرنامج الكبير ومن هي الجهة الداعمة له فهذه الأسألة و غيرها الكثير رأينا بعض عمليات البحث تلك و وودنا تقديم هذه المقالة للتسهيل عليكم وتقديم الفائدة لكم.

ماهو برنامج كياني

ماهو برنامج كياني
ماهو برنامج كياني

يعتبر برنامج كياني من ابرز النماذج للاهتمام بالبرامج الوطنيه الداعمه للتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، هذا حسب قول حسين البلوشي المدير العام لمؤسسه الامارات لتنميه مهارات الشباب، حيث يختص برنامج ((كياني)) إلى مساعدة فئة المعلمين، و أيضا يقوم البرنامج بمساعدة الفئة النسائية من اللواتي قد حصلن على شهادات الثانوية العامة من اللاتي لم يتمكن من إكمال تعليمهن الجامعي ويعود سبب ذلك إلى الزواج المبكر أو التسرب أثناء مرحلة التعليم، حيث يقوم البرنامج بإعطائهن الفرصة لكي يتمكن من الحصول على عمل في المجال التعليمي.

ويستمر البرنامج على اربعه مراحل وهي:

  • المرحله الأولى: وهذه المرحلة تعتبر بدائية فهي تختص بالعاملين في حضانات الأطفال.
  • أما بالنسبة للمرحله الثانيه: فهي مرحلة تجريبيه إختبار مدى قابلية المواطنات للتعلم والإستفادة.
  • والمرحلة الثالثة: تعتبر المرحلة الاساسية أو مرحلة التوسع ويتم فيها مجمل تفاصيل البرنامج.
  • وأما الأخيرة: تعتبر المرحلة الختامية أو ما يعرف بالإستقلال.

الإنجازات منذ بداية البرنامج

الإنجازات منذ بداية البرنامج
الإنجازات منذ بداية البرنامج

حيث انه قد شهد عام 2014 بشكل كبير العديد من طلبات الإلتحاق بالبرنامج كياني وقد بلغ عدد المتقدمين لليرنامج نحو 4600 مواطنة على مستوى كامل الدولة، قد بلغ عدد المتقدمات اللاتي لم يكملن الدراسة الجامعية أي الحاصلات على شهادة الثانوية فقط وذلك بسبب الزواج للمبكر تقريبا 40 متقدمة، وصنف ما قيمته 60 متقدمة من التي كانوا تحت سبب من تسربو من التعليم العالي، ونود أن نذكر ان من الإنجازات المهمة التي قام بإنجازها برنامج كيان الذي قد إنتهى من إكمال عامه الثالث ومن اهم انجازته كالتالى:

  •  تمكن 431 مواطنة من منهم في الدولة إكمال تدريبهن بنجاح، وتم تعيين ما عدده 126 مواطنة في وظيفة كمساعدات للمعلمات في اغلب مدارس الدولة، الذي أكد نجاح البرنامج.
  • فقد قام بفتح الكثير من الابواب أمام سيدات الدولة اللاتي قد توقفت لديهم الحياة المهنية والعملية.

الفئات العمرية التي يستهدفها برنامج كياني

الفئات العمرية التي يستهدفها برنامج كياني
الفئات العمرية التي يستهدفها برنامج كياني

فالبرنامج يقوم بإستهداف الإناث من الفئات العمرية (سن 18 عام إلى 35 عاما) حيث يقمن تقريبا بإكمال مدة سنة في البرنامج بحيث تكون أول ستة شهور ذات طابع نظري وتشتمل على مجموعة من العلوم كإستراتيجيات التدريس ونظريات العلم وأيضا دور المعلم المساند في داخل الفصل الدراسي والتحديات المرتقبة في العملية التعليمية وكيف تستطيع التعامل مع هكذا تحديات، حيث يقول مدير عام مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب حسين البلوشي أنه من الضروري دعم برنامج كياني من خلال الإستمرار التعاوني مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومحاولة توفير فرص عمل لخريجات البرنامج الذي من اهم اهدافه هي الاستجابة إلى مبادرة التداخل والدمج في داخل مدارس الدولة، وتهيئة وتدريب مساندات المعلمات، و جعلهن في مرحلة الإستعداد والتأهيل للتعامل مع طلاب الفصل من ذوي الإعاقة الذين توجد عندهم صعوبات في التعلم، وتوفير فرص للعمل جديدة لكي تجعل مواطنات الإمارات واللاتي لا يعملن عضوات في داخل منتجات المجتمع.

بعض الآراء للمواطنات الإماراتيات اللاتي أكملن البرنامج

بعض الآراء للمواطنات الإماراتيات اللاتي أكملن البرنامج
بعض الآراء للمواطنات الإماراتيات اللاتي أكملن البرنامج

وأشادت المواطنات الإماراتيات اللاتي أكملن فتراتهن التدريبية خلال الإنضمام إلى برنامج كياني، الذي يعتبر من أهدافه هو تهيئة وتجهيز مساندات معلمات للترشح للتعيين لشغل وظائف بالمدارس على مستوى كامل الدولة، حيث أنه عرض من خلال جلسات المؤتمر الخامس للتعليم الذي يتم عقده حالياً في مركز الدراسات رسالة مصورة لذلك:

  • حيث قالت: مريم خميس سويدان قد قالت، إنها قد جلست في منزلها لمدة 15 سنة بعدما أن تخرجت وحصلت على شهادة الثانوية العامة، ولم تستطيع إكمال تعليمها الجامعي بعد أن تزوجت في سن مبكر، وأضافت مريم أنها قد وجدت برنامج كياني فرصة ممتازة جداً لإعادة اكتشاف نفسها والبحث عن قدراتها والاستفادة من وقتها والمشاركة في بناء وتأسيس المجتمع من خلال الإنتهاء من مدتها في برنامج كياني، والتخرج ثم التعيين في وظيفة مساندة معلمة.
  • وقالت شيما المطوع أيضا، وهي مواطنة إمراتية في مدينة دبي، ولقد أتاح هذا البرنامج لي الفرصة لكي أتعلم المزيد عن أساليب التربية ومهارات التعليم للأطفال، خاصة من هم من ذوي الإعاقات الخاصة الذين يعانون من صعوبات في التعلم، حيث أضافت أن برنامج كياني يقوم بخدمة المجتمع كاملا، وإن كياني برنامج جميل يضيف لتلك المرأة التي لم تكمل دراستها الجامعية بسبب الزواج المبكر أو أي ظرف من تلك الظروف الأخرى، ويعيد الأمل و يفتح الباب أمام النساء مرة أخرى للدخول في مجال التعليم لكي يتم إعداد أجيال وطنية تستطيع الحفاظ على مقدرات الوطن بجميع أشكالها.
  • ومن جانبها أيضا قالت: المواطنة سعاد الفلاحي: «لقد قمت بإكمال الجانب النظري في هذا البؤنامج الجميل، وتمكنت من تعلم الكثير عن مهارات واستراتيجيات التدريس، وقد وجدت فيها قسمة جميلة وفرصة جيدة للتواصل مع الطلبة والمساهمة في خدمة الوطن في مجال التدريس، علاوة على معرفة الدور الفعال للمعلم في العملية التربية والتعليمية وأهميته فيها ».(أبوظبي – الاتحاد)

إلى هنا نجد أن برنامج كياني يعتبر من أجمل البرامج التي طرحتها دولة الإمارات المتحدة عن طريق مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وذلك لخلق فرص جيدة في السوق المحلي والتعليمي للإناث من اللاتي لم يتمكن من إكمال المرحلة الجامعية وذلك لعدة اسباب قمنا بذكرها سابقاً، فكان لابد من الحديث عنه والتعريف به وذكر فائدة هذا البرنامج والذي يعد من افضل البرامج التي ممكن ان تطرحها دولة لدعم المواطنين في داخل الدولة.

Scroll to Top