من هو اللواء محمد ابراهيم يوسف، بعض الشخصيات تبني اسم لها من خلال شريط حياتها، يعتبر اللواء محمد ابراهيم يوسف من هذه الشخصيات فهو قدوة لكثير من الناس بعد ما فعله في حياته، قضى حياته في وزارة الداخلية لجمهورية مصر العربية، وقد تولى اللواء محمد ابراهيم يوسف العديد من المناصب في حياته، الا ان توفي فقد خسرت جمهورية مصر العربية شخصية مهمة.
اللواء محمد ابراهيم يوسف
ولدت الشخصية المهمة محمد ابراهيم يوسف في اليوم الثالث والعشرين من شهر يناير عام 1947 ميلادي في مدينه الاسكندريه و هو يعتبر مصري الجنسيه، وقد تولى اللواء محمد منصب وزير الداخليه في حكومه الدكتور كمال الجنزوري في اليوم السابع من شهر ديسمبر للعام 2011 ميلادي، حيث تقلد اللواء مناصب عديده وكان اخرها مساعدا الوزير الامن الاقتصادي حصل على شهادتي الحقوق ودبلوم علوم الشرطه في عام 1968 ميلاديا.
اعمال اللواء محمد ابراهيم يوسف احمد
عمل وتولى العديد من المناصب في حياته التي جعلت منه شخصية مهمو جدت في جمهورية مصر العربية، وكانت تدرجه في السلم الوظيفي كما يلي:
- فقد عمل عند تخرجه مديريه امن القاهره او قطاع مصلحه الامن العام امتدت فتره عمله ما بين سنه 1968 سنه 1989.
- وفي العام 1989 قد شغل منصب مدير الاداره للبحث الجنائي بمديريه امن الشرقيه.
- وفي العام 1990 قد عمل كمدير لاداره البحث الجنائي بالمديريه التابعة لامن الجيزه.
- 1993 كان اللواء محمد يعمل كمساعد في فرقة بمديرية أمن أسوان ومديرية امن سوهاج.
- في عام 1996 عمل مديرا لأمن بني سويف.
- في عام 1997 عمل مديرا لامن قنا.
- في عام 2001 عمل كمساعد لوزير منطقة وسط الصعيد.
- في عام 1999 عمل مديرا للأمن في أسيوط.
- في العام 2003 عمل مساعدا لوزير ومدير أمن الجيزة.
- في العام 2002 عمل كمساعد لوزير مصلحة السجون.
- في العام 2006 عمل كمساعد لوزير قطاع الامن الإقتصادي.
- وانتهى من الخدمة في العام 2007 لبلوغه سن التقاعد وهو 60 عام.
- ويعتبر للمهندس المنفذ لعملية الإجلاء القصري للاجئين السودانيين المعتصمين في حديقة شارع مصطفى محمود، والذي تسبب في قتل عدد كبير منهم، وبعدها تم تقليده منصب مساعدا لوزير الإقتصادي وقبل الثورة تم خروجه على المعاش.
احداث في عهد اللواء محمد ابراهيم يوسف
وقد وقعت في عهده أحداث الاستاد في بورسعيد، في اليوم الاول من شهر فبراير لعام 2012 ميلادي، في ظل حضور جمهور كبير من مشجعي النادي الأهلي والنادي المصري أثناء مباراة كرة القدم التي كانت بينهما في استاد بورسعيد الكائن في مدينة بورسعيد المصرية. حيث راح ضحية الحدث أكثر من 79 قتيل والمئات من المصابين بعد الاقتحام الذي ثام به مشجعي الطرفين لأرض الملعب بعد أن حقق النادي المصري فوزه على نظيره النادي الأهلي بنتيجة 3-1، وبعد وقوع الحادثة، قام جزء من نواب مجلس الشعب تقريبا خمس المجلس، بتقديم خطاب اتهام لوزير الداخلية انا ذاك والذي كان يشغل هذا المنصب هو اللواء محمد إبراهيم يوسف يتهمونه فيه بالتقصير والإهمال في أداءه الوظيفي وعدم تمكنه من ضبط أداء رجال الشرطة التي كانت في موقع الحادثة عند وقوعها، وشمل ذاك التقصير عدم قيام اللواء بتطهير الوزارة من بعض أعلى القيادات المتواطئة وعدم وضعه لخطة عاجلة حتى يتم إعادة هيكلة الوزارة الذي من شأنه أن يكفل حسن الأداء، استناداً إلى توالي احداث سفك الدماء و حالة الانفلات الأمني وقتها وآخرها كانت أحداث استاد بورسعيد، وصدر قرّار بالإجماع من المجلس بتوجيه الاتهام في ذلك إلى وزير الداخلية.
كانت هذه اهم المعلومات المتوافرة لحياة اللواء محمد ابراهيم يوسف الذي شغل منصب لواء في وزارة الداخلية لجمهورية مصر العربية، لذلك ع الشعب المصرى البحث دوما عن مثل هذه الشخصيات لمعرفة تاريخهم والاستفادة منهم في الحياة ومن صفاتهم.