أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة؛ ما هي السورة؟ وما هي البركة فيها؟ نزل القرآن على نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم في غار حراء، واستمر نزوله عن طريق الوحي لمدة ثلاثة وعشرين عاماً، حيث نزل القرآن متفرقاً وليس جملة واحدة، وقد كان نزول الآيات والسور بالترتيب تسرد بعض الأحداث والقصص الإسلامية، ففي كل سورة فضل وثواب كبير، وبهذا سوف نتعرف على حل السؤال التالي: أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة؛ ما هي السورة؟ وما هي البركة فيها؟
أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة؛ ما هي السورة
إن القرآن الكريم نور للقلوب وشفاء للصدور من الهموم والأحزان، فالقرآن علاج لكثير من الأمراض مثل الحسد والعين والسحر والأمراض التي عجز عنها الأطباء ووسوسة الشياطين وغيرها من الأمراض الجسدية والنفسية والمعنوية، حيث أن له فضل عظيم على قارئه، ففي كل حرف من القرآن أجر “بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها”، وقد ورد في القرآن مائة وأربعة عشر 114 سورة، تبدأ من سورة الفاتحة وتليها سورة البقرة، وينتهي القرآن الكريم بسورة الناس، أما عن سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة، كما ورد في فضل سورة البقرة ما يلي:
- في نهاية سورة البقرة آيتين إذا تمت قراءتها في منزل لمدة ثلاث ليالي متتالية، لا يقربها الشيطان أبداً.
- إذا قرأت سورة البقرة في ركعة في الصلاة قبل السجود، إلا وأعطاه الله ما يطلبه.
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل سورة البقرة: “ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران”.
شاهد أيضاً: ما هي السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين في القران الكريم
صحة حديث اقْرَؤُوا سورة البقرة فإن أخذها بركة
ورد في صحيح مسلم عن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعا يوم القيامة لصاحبه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران؛ فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان، أو كأنهما غمامتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة”، وفيما يلي شرح الحديث ومدى صحته:
- صحة الحديث: الحديث صحيح محدثه مسلم في صحيحه، رواه الإمام أبي أمامة الباهلي.
- وقد جاء في معنى هذا الحديث: أن قراءة القرآن فيه نور وبركة لمن يداوم على قراءته، وهو حصن له من كل أذى ومن كل ضيق، كما أن قراءة القرآن أحد أسباب الراحة والطمأنينة، وخاصة سورتي آل عمران والبقرة، فهما تحصين للقارئ من كيد السحرة.
شاهد أيضاً: ما السورة التي اخذها بركة
ما هي البركة في سورة البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموها وعلموها نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقراءة ودعاء”، سورة البقرة من أعظم السور في القرآن الكريم، وهي سورة مدنية ترتيبها الثاني في المصحف بعد الفاتحة، وعدد آياتها 286 آية، وإن لسورة البقرة فضل عظيم وثواب كبير لمن يداوم على قراءتها آناء الليل وأطراف النهار، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: “أخذها بركة وتركها حسرة”، والمقصود بالبركة هنا ما يلي:
- البركة هنا تكون في العمر والصحة والمال والأبناء والرزق والوقت والسعادة ومحبة الناس وغيرها.
- هي كل زيادة ونماء وكثرة في الخير والمنفعة العامة، وهذا يعني كثرة خير الشئ على صاحبه، فسورة البقرة لها فضل وخير كثير على قارئها، فهي حصن ونور وحفظ وسعادة لقارئها ودفع للأذى عنه وحفظ له لمن حوله من السحر والحسد.
شاهد أيضاً: ما هي السورة التي عند قراءتها يبكي الشيطان ولماذا يبكي عند سماعها
أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة؛ ما هي السورة؟ وما هي البركة فيها؟ سورة البقرة وهي أول سورة نزلت في المدينة المنورة، والتي لها فضل كبير على قارئها، حيث أن فيها بركة لمن يلتزم بقرائتها، حيث أنها سبب في الزيادة والنماء في الصحة والعافية والعمر والأولاد والرزق والمال والسعادة وغيرها، ومن ترك قراءتها فلن ينال هذه البركة مما يورثه الحسرة والندم.