دعاء طلب الذرية الصالحة مكتوب

دعاء طلب الذرية الصالحة مكتوب، من أجمل نعم الله تبارك وتعالى، وأجلها على بني الإنسان هي نعمة الذرية الصالحة، ولقد زين الله عز وجل الحياة الدنيا بالمال والبنين، فالبنون هم زينة الحياة الدنيا وبهجتها، وهو منبع السعادة والبهجة والسرور في هذه الحياة، وهو النور والضياء والسناء في حياة الإنسان، فعندما يقرر الإنسان تكوين أسرة يحلم بالإنجاب، وبالذرية الصالحة، فهي من أعظم الأماني، وفي حال تأخر الإنجاب، والحمل يصاب الأهل بالقلق، والإحباط، فالأمومة والأبوة غريزة إنسانية، وفطرة قد جبل عليها بنو البشر من جنس آدم وحواء، فيلتجؤون إلى الله الوهاب الرزاق ليهبهم، ويرزقهم الذرية الصالحة، وخير ما يفعله الآباء هو دعاء طلب الذرية الصالحة مكتوب.

أفضل دعاء طلب الذرية الصالحة مكتوب

يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}، فالبنون والذرية الصالحة هم من أعظم الله تبارك وتعالى على الإنسان، والذرية الصالحة الطيبة هي امتداد الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهي خليفة الإنسان في هذه الأرض، فيلجأ الكثيرون إلى الله عز وجل بالدعاء لطب الذرية الصالحة، وهذه أدعية للآباء والأمهات لطلب الذرية الصالحة.

اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، اللهم إني أسالك يا ذا الجلال والإكرام، يا خير الرازقين، أن ترزقني الذرية لصالحة الطيبة قرة عين لي سليمة معافاة.
اللهم يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء الكون أن ترزقني الذرية الصالحة الطيبة تقر بها عيوني اللهم آمين يا رب العالمين.
اللهم يا مليك يا مقتدر، يا من أمرك بين الكاف والنون، أسألك أن ترزقني الذرية الصالحة الطيبة تقر بها عيوني، وتسعد بها قلبي، وتكون حجة لي يوم القيامة، واجعلها بارة لا عصية، اللهم آمين يا رب العالمين.
اللهم يا من لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء وأنت السميع العليم، يا من أمرك بين الكاف والنون، أسألك بقدرتك أن ترزقني الذرية الصالحة الطيبة مباركة يا حي يا قيوم.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.
اللهم يا حنان يا منان أقر عيوني بالذرية الصالحة الطيبة، وبارك لي فيها، وأسعد قلبي بها، ونور حياتي بها عاجلا غير آجل، ولا تحرمني من الذرية الصالحة.
اللهم يا رزاق يا خير الرازقين، يا ذا الجلال والإكرام ارزقني ذرية صالحة تقر بها عيوني، وتأنس بها وحدتي، وتدخل بها السعادة إلى قلبي وإلى حياتي، واجعلها ذخرا لي، وارزقني برها لي في حياتي وبعد مماتي يا الله.
اللهم يا مولاي، ويا إلهي ويا خالقي ارزقني الذرية الصالحة الطيبة السلمية المعافاة، وارزقني دعاءها لي بعد مماتي، ولا ترحمني فإنك أنت المعطي ولا معطي سواك يا حي يا قيوم.
اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد أن ترزقني الذرية الصالحة الطيبة، التي تؤنس وحشتي، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد غيرك يا حي يا قيوم.
اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إن كان رزقي في السماء فانزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه برحمتك يا أرحم الراحمين.
لا اله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلى العظيم، لا اله إلا الله رب السموات السبع و رب العرش العظيم.

دعاء بالذرية الصالحة من القرآن

الذرية الصالحة هم أجمل أرزاق الله تبارك وتعالى، وهم الأنس والأنيس في الحياة في الدنيا، وهي زينة الدنيا، وهم امتداد الإنسان من بعد موته، والذرية الصالحة هي العمل الصالح بعد وفاة الإنسان وانقطاع عمله عن الدنيا، وذلك مصداقا لقول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول: “إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، يلجأ الكثيرون من الناس إلى دعاء الله تبارك وتعالى بالذرية الصالحة من القرآن الكريم، فهذه الأدعية التي وردت في القرآن الكريم لطلب الذرية الصالحة.

قال صلى الله عليه وسلم : “دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”، رواه الترمذي و الحاكم والنسائي وهو صحيح الإسناد.
قال تعالى: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيّا رَبّهُ قَالَ رَبّ هَبْ لِي مِن لّدُنْكَ ذُرّيّةً طَيّبَةً إِنّكَ سَمِيعُ الدّعَآءِ، فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي الْمِحْرَابِ أَنّ اللّهَ يُبَشّرُكَ بِيَحْيَىَ مُصَدّقًا بِكَلِمَةٍ مّنَ اللّهِ وَسَيّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مّنَ الصّالِحِينَ}، سورة آل عمران، آية رقم:38-39.
قال تعالى: { تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مّا تَرَىَ فِي خَلْقِ الرّحْمَنِ مِن تَفَاوُتِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىَ مِن فُطُورٍ * ثُمّ ارجِعِ البَصَرَ كَرّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}، سورة الملك، آية رقم: 14.
– قال تعالى: { وزكريا إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ}، سورة: الأنبياء، آية رقم: 89-90.
قال تعالى: { تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مّا تَرَىَ فِي خَلْقِ الرّحْمَنِ مِن تَفَاوُتِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىَ مِن فُطُورٍ * ثُمّ ارجِعِ البَصَرَ كَرّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}، سورة الملك، آية رقم:14.
قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ * ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ * ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}، سورة المؤمنون، آية رقم:12 – 14.
قال تعالى: { سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلا قَلِيلًا}، سورة الفتح، آية رقم: 15.

حينما يشرع الزوجان بتكوين أسرة يتجه قلبيهما إلى إنجاب الذرية الصالحة الطيبة، لتأنس وحشتهما، وتكون لهما ذخرا طيبا مباركا بعد وفاتهما، وانقطاع عملهما في الحياة الدنيا، فالذرية الصالحة الطيبة هي زينة الحياة الدنيا، وحجة للآباء يوم القيامة، فيتجهون إلى دعاء طلب الذرية الصالحة مكتوب من الله تبارك وتعالى الرزاق الوهاب، لتقر أعينهم بها، وتكون لهما في الحياة الدنيا ذخرا وسندا وأمنا وقوة بعد ضعف.