صحة حديث فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر، حيث يعتبر ذلك الحديث من الاحاديث النبوية التي ذكرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك العديد من المسلمون لا يعلمون ما هو التفسير الصحيح لذلك الحديث، وصحة نشره بين العديد من الأفراد، ومنهم لا يدرك المعنى المراد منه وهو يتعلق بالحديث عن السحور خلال شهر رمضان المبارك، ومن خلال طرح سطور مقالنا هذا نود ان نسرد لكم صحة الحديث مع وضع التفاصيل حول المعنى المراد منه.
صحة حديث فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر
حيث يعتبر ذلك الحديث من الأحاديث الواردة عن النبي والذي يتناول الحديث عن موضوع السحور خلال شهر رمضان المبارك، حيث أن صحة الحديث تتمثل في أن الحديث يشتمل عن الفارق المميز بين صيامنا وصيام اليهود والنصارى ، وهو الطعام الذي يأكله الناس وقت السحور ، لأنَّ أهل الكتاب لا يتحرون، والناس يستحب لهم السحور.
شاهد أيضا: صحة حديث من بلغ الناس بموعد رمضان بلغه الله الجنة ابن باز
ما الفرق ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر
حيث روي عن عمرو بن العاص رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وصِيَامِ أهْلِ الكِتَابِ، أكْلَةُ السَّحَرِ)، وقد يعني ذلك الحديث الشريف أنه بين فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما ميز الله عز وجل به أهل الإسلام في صيامهم عن صيام غيرهم من الأمم، فإن الله سبحانه وتعالى فرض الصوم على تلك الأمة، كما فرضها على الأمم السابقة.
حيث يقصد هنا أن الذي يضع الفرق بين صيام أهل الإسلام وصيام أهل الكتاب حول وجبة السحور، حيث أنه لا يجب عليهم السحور، ولكن السحور بالنسبة لأهل الإسلام من الأمور المستحبة، حيث يعني به أكلة السحر أي السحور، وهي الأكلة الواحدة حتى لو اشتملت على الكثير من الأغذية.
ما هي أهمية وبركة السحور
يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على الأهمية والبركة الواسعة لوجبة السحور، وحيث حثنا بأن نتسحر قبل الصيام لما فيه من بركة، ومن أجل نيل الثواب والأجر الصوم، ومن بركة السحور أنه يقدر على الصيام، فحينما يتسحر الصائم فإنه يمكن الصبر الى غروب الشمس، بعد أن كان يأكل 3 من الوجبات أثناء اليوم الواحد أثناء الإفطار.
ومن خواص السحور أنه يميز بين صيام أهل المسلمين والصول الذي يتعلق بأهل الكتاب وهذا لأن أهل الكتاب يقدمون على الصيام خلال منتصف الليل، حيث يتناولون آخر وجبة لهم قبل منتصف الليل، ولا يأخذون السحور مثلما الحال مع أهل الإسلام الذين يتناولون السحر أو السحور في آخر الليل.
حيث ميز الله عز وجل أهل الإسلام عن غيرهم من الأديان الأخرى بالكثير من الأمور، ونهى عن التشبه بهم فيما يتعلق بهم من شرائع وأمور، وحيث ذكر هذا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، “خالفوا المجوس وفروا اللحى وحفوا الشوارب”، حيث يقصد هنا أنه يدعوا لإطلاق اللحى وعدم حلاقتها، وحف الشوارب، أيضا قال بأن من يتشبه بقوم ما فهو منهم.
شاهد أيضًا: صحة حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا
الى هنا نصل بكم الى ختام هذه المقالة والتي تعرفنا من خلالها الحديث عن صحة حديث فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر، كما تعرفنا على ما هي أهمية وبركة السحور في حياة أهل الإسلام.