كم عدد أشجار النخيل في الإمارت 2025 ، ما يربط بين الإمارات وأهلها وبين شجرة النخيل ليست علاقة حياة، بل علاقة وجود، حيث أن أشجار النخيل تمتد من عمق الماضي، لتروي لنا الحكايات العريقة والأصيلة أثارها وشواهدها، كما ويؤكد الحاضر على قوة هذه العلاقة، بنظرة سريعة إلى شدة الاهتمام الكبير الذي يقدمه الإماراتيون، قيادة وشعباً، لهذه الشجرة المباركة، إذ أن العناية بدأت تظهر من عند المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب ثراه، وذلك عندما جعل النخلة أساساً لمشروعه الزراعي والبيئي، في لحظة إرسائه الدعائم الحضارية للدولة، فانتشرت المساحات الخضراء التي تغطي أرض الإمارات، لنرى بأعيينا كم عدد أشجار النخيل في الإمارت 2025.
كم شجرة نخيل في دولة الإمارات؟
زراعة أشجار النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة
ذهبت العديد من الآراء إلى أن العراق والحرين وشمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية هم الموطن الأصلي لأشجار النخيل، وتعد شجرة النخيل من الأشجار المعمرة، والتي تتميز بأن لها ساق غليظ، وترتفع نحو 30 متراً، تتوجها أوراق ريشية كبيرة المميزة ببهاء منظرها، كما وتصنف هذه الشجرة على أنها شجرة صديقة للبيئة، ومن الأشجار المعمرة، التي قد يبلغ عمرها إلى ما يزيد عن 100 عام.
أما الأهمية القصوى لشجرة النخيل في مختلف الأقطار العربية، والعديد من المجتمعات التقليدية والبيئة الريفية على وجه الخصوص، من قدرتها العظيمة والشديدة على إمداد مجتمعاتها بضرورات الحياة والمتطلبات الأساسية، من الدواء والغذاء، والمسكن والأوانيوالمعدات والأدوات، ووسائل الحركة والانتقال والتواصل الحضاري بين مختلف الدول، كماأنها سهلت لهم الموارد والوسائل التي مكنتهم من ممارسة الحرف والمهن، فهي تعد مصدر غذاء ورزق للكثير من الدول.
عدد النخيل في الإمارات 2025
قد ساهمت شجرة النخلة بدور مهم وبارز في مرحلة ما قبل النفط، حيث كانت تمثل المحور الأساسي للحياة، فثمارها كان مصدر أساسي للغذاء، وسعفها وجذعها للبناء، وليفها وخوصها تم استعمالهم في الكثير من الصناعات اليدوية المهمة آنذاك، ونقل لنا أحد أ[ناء دولة الامارات المعاصرين عبدالله عبدالرحمن، أن استعمالات النخيل في مجتمع الإمارات التقليدي، كانت تنطلق من استخدام السعف وجريده في بناء الخيام والعرش، والتي كانت تمثل أساس لنسبة كبيرة من بيوت الأهالي في القرى والمدن، بالإضافة إلى استخدام الخوص اليابس في صناعة خصائف التمور، ومن الجريد كان يتم صناعة قوارب الصيد الصغيرة، أما الجريد الأخضر فكان يصنع منه شباك صيد الأسماك، بالإضافة إلى الحصر المفروشة التي كان يتم صناعتها من الخوص الأخضر، علاوة على المكانس والسراريد وكل أثاث البيت وأدواته، كما كان يتم استخدام جذوع النخيل كأعمدة للخيام والعرش، والأعمدة التي كانت سبب في نزف المياه من الآبار باستخدام الثيران.
كم عدد أشجار النخيل في الإمارت 2025، كان عنوان مقالنا لهذا اليوم والذي تحدثنا فيه بشكل مفصل عن أعداد النخيـل في دولة الإمارات، وذكرنا أهمية هذه الشجرة على حياة المواطنين، وكيف أنها تمثل مصدر رزق وحياة لهم.