هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ، في ظل الأحداث المترامية والعنيفة التي تحدث في القدس ومعظم مدن الضفة، وانتقالها لتصبح البؤرة في غزة، في ظل الهمجية الشرسة التي تشهدها غزة الآن من قبل جيش الاحتلال، ومع الضرب العشوائي الكبير الذي تمارسه الدولة المحتلة على أبناء فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص، ومع ارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة المئات من الجرحى، مع انهيار مئات الشقق السكنية وعشرات الأبراج المتكاملة، يتساءل الكثير هل هذه نهاية اسرائيل، وهل ستنتفض كل الجيوش العربية من أجل نصرة فلسطين، لتجعل موت الدولة المحتلة محقق، في حين أن أكثر ما كان يرواد المواطنون سابقًا هل تحرير فلسطين من علامات الساعة.

هل تحرير القدس من علامات الساعة “يوم القيامة” ؟

ما سمي الاقصى بالأقصى إلا أنه حين تبدأ خطواتك معه من الشرق لا تنتهي إلا عند سدرة المنتهى، في الأقصلى فقط يتم ربط البراق بالصخر إذ سيصبح للضوء تقيعا ومعنى جديدا، يغمس في دماء الشهداء، في قلسطن أبطال إا غضبوا فإن معظم بقاع الأرض تشتعل، في القدس آسود إذار زأرت فإن شياه كل الأرض تنهزم، وفي غزة أم لو يقال لها أبناؤك استشهدوا تبتسم وتزهو، هذه هي فلسطين، عند الحديث عنها لا يمكن أن نصف حجرها أو نحدد موقعها، أو نقيس مساحتها، يكفي فقط أن نظهر مدى عزة وفخار وكرامة أبنائها، وفي ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها فلسطين في الوقت الحاضر على معظم مدنها والدكات المباشرة التي تطال الإنس والحجر والشجر في كل المدن، هل يمكن فعلا أن تكون هذه النهاية، وخاصة بعد أن موضوع الهدنة والتهدئة لم ترضى به الأطراف سواء من الدولة المحتلة اليهود أو من كافة الشعب المناضل والثائر في فلسطين.

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز

أما عما ورد هل فعلا تحرير القدس هو من علامـات الساعة فقد أجـاب ابن باز في ذلك بقوله إن نهاية اليهود على يد المسلمين أمر واقع ومحتم ، وردت الأخبار به في السنة النبوية الشريفة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله”.

وفي لفظ مسلم :” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول : الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد “. ولم يرد في نصوص الروايات علامة إلى فلسطين بحد ذاتها فالظاهر أن الأمر شامل وعام في فلسطين وغيرها .

في الحقيقة لا يمكن تحديد الوقت قريبا كان أو بعيدا ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد لنا وقتاً وزمناً محددا، بل جعله من علامات الساعة، وأنه واقع لا محالة قبل قيام الساعة، متى؟ هذا والله أعلى وأعلم.

ولكن قبل ظهور هذه العلامة ونصرة القدس وفلسطين وتحريرها بالفعل لا بد من رجعه الناس إلى دينهم، فالنصر آت لا محال، ولكنه مرتبط ارتباطًا وثيقا بمدى التزام الناس بدينها.

علامات الساعة التي وقعت بالفعل

علامات الساعة التي وقعت بالفعل
علامات الساعة التي وقعت بالفعل

تنقسم علامات الساعة إلى صغرى وكبرى، وقد ظهرت أكثر علامات الساعة الصغرى، أما العلامات الكبرى فلم تظهر منها أي واحدة بعد، وفي تفسير عن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم أنه لن يكون هناك وقت بين علامات الساعة الكبرى، أي بمجرد ظهور آية تظهر بعدها مباشرة العلامات الأخرى، أما من علامات الساعة التي وقعت بالفعل ما يلي:

  • ان الناس يكثر فيهم السمن (زيادة السمنة و زيادة الوزن).
  • اخذ الأجرة على قراءة القرآن.
  • ظهور الفاحشة و المجاهرة بها.
  • تدافع الناس عن الامامة في الصلاة.
  • تداعي الامم على الامة الاسلامية.
  • ان يصح اسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
  • التماس العلم عند الاصاغر.
  • زمان يكثر فيه القراء و يقل الفقهاء و العلماء.
  • اكتساب المال باللسان و التباهي بالكلام.
  • كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة.
  • مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا.
  • طاعة الزوجة وعقوق الام (الوالدين).
  • عدم المبالاة بمصدر المال من حرام ام من حلال.
  • هلاك الوعول و ظهور التخوت.
  • تخوين الامين و ائتمان الخائن.

في نهاية المقال نكون قد تحدثنا عما يتداوله الناس بكثرة في هذه الأيام عبر المواقع التواصل المختلفة “هل تحرير فلسطين من علامات الساعة” وخاصة بعد زلزلة المقاومة للأراضي المحتلة، وأيضا تدمير الاحتلال للكثير من الأراضي الفلسطينية، وضربهم العديد من الأهداف الضعيفة كالنساء والأطفال.

Scroll to Top