نسب عائلة الدويسي ، كل فرد من أفراد المجتمع ينتمي إلى عائلة معينة، وكل مجموعة من العائلات ينتمون إلى قبيلة معينة، وهذه القبيلة حتمًا سترجع في أصولها ونسبها إلى القبائل العربية البحثة التي سكنت في أول حياتها وتوزعت في دول شبه الجزيرة العربية، ومع ذلك الكثير من الأفراد يحبون البحث عن أصول وأنساب عائلاتهم، حتى يتفاخروا بها بين الجميع، فكل منا يتمنى أن يكون أحد أصول هذه القبائل العربية الأصيلة، التي يعتز فيها كل منا بالانتماء إليها، وفي هذا المقال سيكون لنا نصيب في تعريف الجمهور عن نسب عائلة الدويسي.
عائلة الدويسى وش يرجعون
تعتبر عائلة الدويسى من العائلات العريقة، و هى عائلة تحظى بمنزلة عالية وشهرة واسعة فى أركان المملكة العربية السعودية، و لهذه العائلة مكانة بارزةمركز مرموق فى المجتمع، ويندرج من أبنائها العديد من الشخصيات التى كانت تمثل دور وطنى مشرف سواء في الوقت الحاضر أو حتى في الوقت الماضي، وقد جاء ذكر اسم هذه عائلة الدويسى فى غالبية الكتب التى تؤرخ أنساب العائلات والقبائل، فهى عائلة تعود لقبيلة عربية عريقة وكبيرة ولها وزنها الثقيل بين قبائل دول شبه الجزيرة العربية بكاملها.
شاهد أيضاً: الشثري وش يرجع
عائلة الدويسي من وين
تعد عائلة الدويسى من أبرز وأشهر الأسر القحطانية ، و هى تعود في أصولها لقبيلة قحطان العربية،أما نسب هذه القبيلة فيرجع إلى أبناء فضل من لام الطائى القحطانى، وتعد أسرة الدويسى من الأسر التى تطورت وتحضرت فى قحطان، واتخذت هذه الأسرة المجمعة و اقليم سدير مكان للسكن لهم، ولعائلة الدويسى مكانة عالية تاريخ عريق بين مختلف القبائل، وما زال لهم بيوت طينية و مزارع لحتى الآن، وممن ينسب إلى ذه العائلة العريقة الشاعر المعروف عثمان بن عبد الله الدويسى، واللواء ناصر الدويسي.
شاهد أيضاً: الغفيلي وش يرجع
ما أصل العرب
إن أشهر الروايات التاريخية حول أصل العرب والتي دونها المؤرخون العرب منقولة من التوراة، إذ إنّ التوراة قامت بتقسيم نسبة البشرية وأصولهم إلى أبناء النبي نوح، وأصل العرب يرجع إلى امتدادهم من سلالة سام ابن نوح، وتمّ التأكيد من هذه الرواية بصورة أكاديميّة في القرن الثامن عشر من قبل العالم الألماني شلتزر،بالرغم من افتقار هذه الرواية من أي دليل علمي، بل هناك ما يخاف هذه الرواية ويناقضها بشكل تام، وبالتالي فقد بدأ علماء التاريخ استدلالهم عن أصول العرب من خلال التوراة بصورة أساسية، ومن هنا جاء توزيع وتقسيم العرب إلى عرب عاربة وعرب بادئة وعرب مستعربة، ومن ثمّ قحطان وعدنان، وربما قضاعة كانت إحدى هذه القبائل.
في الحقيقة إن هذا التّقسيم لا أساس ماديّ له، بل هو منظور مطور توراتيّ لأصل العرب القديم، وهناك ما ضلّل العديد من المؤرخين القدماء وهو حادثة انهيار سد مأرب في نهاية القرن السادس ميلادي، الأمر الذي تسبّب في هجرة أعداد كبيرة من اليمن نحو الجزيرة العربية، وما زاد من هذا الارتباك هو قوة الحضارات العربيّة في دولة اليمن قبل 1000 قبل الميلاد، حتى ظهور الإسلام.
شاهد أيضاً: الزعاق وش يرجع
بهذه المعلومات القيمة والوفيرة والتي تتحدث عن أصل العرب والقبائل التي استقرت في شبه الجزيرة العربية، نكون قد تضمنا الحديث نسب عائلة الدويسي، وتعرفنا على أصولهم وأماكن استقرارهم وسكنهم، وأبرز الأشخاص المشهورين فيهم.