قصة فيلم جيمس بوند A museum is، يوجد في جمهورية مصر العربية الكثير من المباني الأثرية التي تعود للعصر العثماني من بينها “بيت الكريتلية” أو متحف “جاير أندرسون” الشامخ والمتواجد في العاصمة القاهرة التاريخية، وهو البيت المحاذي لمسجد أحمد بن طولون، وويطلق عليه الكثير من الأسماء المختلفة، من أبرزها “بيت الكريتلية” نسبة إلي إمرأة من جزيرة كريت قامت بشراءه في وقت سابق، “بيت الجزار”، “منزل آمنة”، وأما الأسم الأخير الذي أطلق عليه هو متحف جاير أندرسون، نسبة لضابط إنجليزى، أعاد تشييده، أثناء إقامته فى مصر على أن يعيش به ويتحول لمتحف للجمهور بعد أن توفي.
من هو جيمس بوند ويكيبيديا
جيمس بوند “James Bond” معروف بالعميل 007، وهو من احدى الشخصيات الخيالية لجاسوس من الدولة البريطانية، من وحي خيال المؤلف المبدع إيان فلمنع Ian Fleming في سنة 1953 ميلادي، عن طريق أول رواية كازينو رويال، وقام فلمنغ بكتابة مجموعة روايات وقصص قصيرة مختلفة من بطولة بوند أثناء حياته لغاية وفاته في سنة 1964م، وبعد ذلك استمر في التأليف الأدبي الخاص بروايات ومغامرات بوند كلا من كينغسلي أميس “Kingsley Amis”.
شاهد أيضاً: قصة فيلم كودا «Coda» الفائز بأوسكار 2025 المقتبس من عمل فرنسي
قصة فيلم جيمس بوند A museum is
يوجد في وسط العاصمة المصرية القاهرة، واحداً من أهم المنازل الأثرية، والذي يضم الكثير من الخبايا الفنية والأثرية النادرة ترجع لجميع الحقب والعصور التي شهدتها مصر، ويعتبر شاهدًا على الأصالة والعراقة والعمارة الإسلامية، وترجع قصة هذا البيت إلى ضابط إنجليزي، وهو معروف باسم جاير أندرسون باشا، وقام بدراسة الطب في العاصمة البريطانية لندن، وفيما بعد تم تعيينه بالقسم الطبي الخاص بجيش الإنجليز سنة 1904 ميلادي، وقام بالانتقال بعد ذلك لخدمة الجيش الإنجليزى في الجمهورية المصرية سنة 1907م، تبعاً لما جاءت به المنصات الالكترونية التابعة لوزارة السياحة والآثار المصرية.
قصة المنزل الأثري الذي شهد أحداث فيلم جيمس بوند في مصر
وفي سنة 1935م، تقدم جاير أندرسون للجنة حفظ الآثار العربية وطالب بأن يسكن في بيتين شاهدهما صدفة خلال تجوله بمنطقة السيدة زينب، وأراد القيام بتأثيثهما وفقاَ للطابع الإسلامي العربي، وقام بضع الكثير من المقتنيات الأثرية الخاصة به في المنزلين، لكي يصبح هذا الأثاث والمقتنيات من الآثار التي تعود ملكيتها للشعب المصري بعد موته أو أثناء مغادرته لجمهورية مصر بشكل نهائي، فوافقت اللجنة. ويعرف أندرسون بأنه مولع بالآثار، وأثناء الفترة من سنة 1935 لغاية سنة 1942، تمكن من جمع الكثير من المقتنيات الآثرية النادرة من شتى العصور ومن بينها الفرعونية، والعثمانية، والآسيوية.
ونظرًا لما يتميز به هذا المنزل من طراز معماري مختلف عن غيره، لفت المتحف انتباه عدسات التصوير السينمائية، وشهد تصوير العديد من الأفلام المصرية، ولم يكون الامر مقتصراً على جذب الأفلام المصرية فحسب، ولكن جذب السينما من كافة أنحاء العالم وصورت في هذا البيت مجموعة مشاهد كبيرة من فيلم “The Spy Who Loved Me”، (الجاسوسة التي أحبتني)، وهو واحداً أفلام سلسلة جيمس بوند الشهيرة عام 1977.
شاهد ايضاً: تفاصيل أول برنامج مسابقات واقعي على غرار أفلام جيمس بوند
المنزل الأثرى يتكون من منزلين يرجع تاريخمها إلى العصر العثمانى (1517-1867م)، وتم بناؤهما فى القرنين الـ16 و17 الميلادى، قبل أن يدمجهما جاير أندرسون فى بيت واحد فى ثلاثينيات القرن الماضى.