كيف تكون شمس صبيحة ليلة القدر، ليلة القدر المباركة ليلة خير من الف شهر فيها نزل القرآن الكريم علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطه الوحي جبريل عليه السلام، يتضرع فيها العبد بالخشوع والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم الي ربه، وذلك من اجل زيادة الاجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى.
علامات ليلة القدر
ها هي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تطل على المسلمين، وهي ليال عظيمة الشأن، تتضاعف فيها الحسنات والأجور، ويمتلئ مضمار المتسابقين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فهي ميدان الإحسان الأرحب، إذ يعتق الله في كل ليلة منها عباده من النار، فقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ” كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ”، وتتنزل ليلة القدر المباركة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وبخاصة في الليالي الوترية منها، فقد خصها الله تبارك وتعالى بنزول القرآن الكريم فيها، وتحمل ليلة القدر المباركة علامات وأمارات وهي على كالآتي.
- أولى العلامات في ليلة القدر المباركة، وهي أن الشمس تشرف في صباح ليلة القدر المباركة، فلا يكون لها شعاع، وذلك مصداقا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع”، حديث رواه مسلم.
- العلامة الثانية لليلة القدر المباركة، وهي تكون إضاءتها قوية، بحيث لا يشاهد فيها رمي أي نجم كبقية الليالي، وهي الشهب التي تكون واضحة في السماء حين ترمى بها الشياطين، وذلك مصداقا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم”، وهو حديث ثبت عند الطبراني وصح سنده.
- العلامة الثالثة من علامات ليلة القدر المباركة، وهي أن تكون ليل متوسطة ومعتدلة ما بين البرودة والحرارة، فلا هي تميل إلى الحرارة بغلو، ولا هي تميل إلى البرودة بغلو، وذلك مصداقا لما روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة”، وهو حديث رواه ابن خزيمة، وصححه الشيخ الألباني.
- العلامة الرابعة من علامات ليلة القدر المباركة، وهي أن القمر يظهر فيها مثل شق جفنة، وشق جفنة تعني نصف قطعة، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة” حديث رواه مسلم.
- أما العلامة الأخيرة من علامات ليلة القدر المباركة، وهي أن يشعر المسلم فيها براحة وسكينة، وطمأنينة في قلبه، وكذلك انشراحا في نفس المسلم وصدره، وتكون السماء في ليلة القدر المباركة صافية، وساكنة، وحركة الرياح فيها هادئة.
كيف تكون شمس صبيحة ليلة القدر
ليلة القدر المباركة هي ليلة شريفة الشأن، عظيمة الأجر، يقول الله تبارك وتعالى في عظمة شأنها: {وما أدراك ما ليلة القدر}، فقد شرفها المولى تبارك وتعالى بنزول القرآن الكريم هدى ونورا وضياء ورحمة للمؤمنين، فيقول الله تبارك وتعالى في منزل التحكيم: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}، وهي ليلة إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتتميز ليلة القدر بعدة علامات، ومنها ما يتعلق بالشمس، فكيف تكون شمس صبيحة ليلة القدر، سؤال يتكرر ذكره، ويبحث الكثيرون عن إجابة له، وسوف نوضح لكم من خلال هذا المقال الإجابة، وهي كالآتي.
الشمس صبيحة ليلة القدر المباركة هي إحدى العلامات التي تحدث عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي علامة مهمة من علامات ليلة القدر المباركة، ويستدل عليها المسلمون بنزول ليلة القدر المباركة، فتطلع الشمس صبيحة ليلة القدر المباركة لا شعاع لها، وتكون ليلتها معتدلة الحرارة لا بارة ولا حارة، واستدلوا بذلك على قول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم: “صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع، حديث رواه مسلم.
يحرص المسلمون على التماس ليلة القدر المباركة، لأنها ليلة تتضاعف فيها الحسنات والثواب، وفيها يعتق الله عباده من النار، وتفتح فيها أبواب الجنان، وذلك لقول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم: “من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه”، حديث رواه البخاري، وهي ليلة سلام من العذاب لعباد الله تبارك وتعالى إذ يقول: {سلام هي حتى مطلع الفجر}، وتكتب فيها مقادير عام كامل قادم للمسلمين {إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم}، ولها أمارات وعلامات مميزة، ومن أهم هذه العلامات هي علامة طلوع الشمس في صبيحة ليلة القدر المباركة، وقد قدمنا لكم من خلال هذا المقال الإجابة الشافية الكاملة حول السؤال المتكرر ذكره، والذي مضمونه كيف تكون شمس صبيحة ليلة القدر المباركة.