ما هو الاسم العلمي للخنزير

ما هو الاسم العلمي للخنزير، الحيوان الذي خلقه الله تعالى كغيره من المخلوقات، فقد خلق الله تعالى آدم عليه السلام وسخر له المأكل والمشرب والماوى من أجل خدمته ليتمكن من عمارة الأرض، وعبادة الله تعالى على اكمل وجه، فقد سخر له كافة المخلوقات من اجل خدمته، فخلق الحيوانات لتلبية احتياجاته وسخرها لذلك، وقد أجاز الله تعالى للإنسان اكل لحوم بعض الحيوانات، وبعضها حرم الله تعالى على الإنسان تناول لحومها، ومن بينها لحم الخنزير، ومن هنا سنتناول ما هو الاسم العلمي للخنزير، الذي يعد من أقذر الحيوانات على وجه الأرض، بسبب المأكولات والأكل الجيف وفضلات الحيوان والإنسان، التي كانت تُخلّف في العراء قبل نشوءِ الحضارات وليومنا هذا وخاصة المناطق التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

من هو الخنزير

من هو الخنزير
من هو الخنزير

الخنزير هو أحد المخلوقات التي خلقها الله تعالى، فالخنزير يندرج تحت تصنيف الثدييات ذوات الظلف غير المجترة، ولها أنوف مسطحة من الجلد الحساس جدا، ذات شكل أسطواني صلب، تمتلك الخنازير حاسة شم أكثر حساسية بحوالي 2000 مرة من حاسة الشم عند الإنسان، فجسمه صلب ومليء العضل، له رأس تدي الشكل كبير مقارنة بباقي جسمه ، يستعين بأنفه لنبش الأرض وإخراج الغذاء من الأرض، وهو إخراج الديدان وكل ما يجده أمامه من طعام يتناوله، كما أن أرجل الخنزير تساعده في السير في الأوحال، فقد هيأ الله تعالى له ذلك من خلال امتلاكه لأقدام تتوزع بشكل لا يسمح لها بالغوص في الأوحال.

تعاني الخنازير من ضعف شديد في البصر مقارنة بباقي أنواع الحيوانات، كما أن وزن الخنزير بالنسبة لحجمها يكون كبير، حيث يتغير حجم ووزن الخنازير من الولادة لحين أن تكبر، حيث تزن الخنازير حوالي 1.1 كيلوجرام عند الولادة، وبعدا بأسابيع قليلة تجد أن وزن الخنزير بدأ يزيد، إلى أن يصل للضعف تقريبا، وكذلك مع استمرار نموه قد يصل إلى مئة وأربعون كيلو جرام، وبعض الخنازير تصل إلى ثلاثمئة كيلو جرام، فالأنواع والتقسيمات يختلف فيها وزن الخنزير، أول منشأ نشأ فيه الخنزير هو العالم القديم في قارات آسيا وأفريقيا لا سيما في المناطق الموحلة ومناطق السافانا، منذ حوالي 9000 عام في الصين وفي تركيا، قد تم تدجين الخنازير لتكون بذلك من أوائل الحيوانات التي تم تدجينها من قبل البشر، حيث جلب المزارعون الآسيويون الخنازير المستأنسة لأول مرة إلى أوروبا منذ حوالي 7500 عام، وقد تم استخدام الخنزير في الاقتصاد المنزلي والزراعي، فقد لجأ بعض المزارعين إلى استخدام أجزاء من جسمه كالشعر والجلد لأغراض صناعية، ولحمه كغذاء لباقي الحيوانات، فقد اعتبر أن الخنازير عبارة عن ثروة حيوانية.

كما ان الخنازير لا تحتوي في أجسامها  على غدد عرقية لذا لا يمكنها التعرق، لذلك تجدهم يتدحرجون في الوحل للمحافظة على برودة أجسامهم، والآن سننتقل بكم للتعرف على الاسم العلمي للخنزير، حيث هناك اربعة تصنيفات من خلالها يتم الحصول على الاسم العلمي للخنزير وفق كل تصنيف من التصنيفات.

ما هو الاسم العلمي للخنزير

ما هو الاسم العلمي للخنزير
ما هو الاسم العلمي للخنزير

الخنزير كغيره من الحيوانات يحمل العديد من الأسماء والتصنيفات العلمية، حيث أن الاسم العلمي للخنزير هو سوس(بالإنجليزية Sus)، فهو يندرج تحت عائلة الثدييات التي تمتلك أقدام او ظلف غير مجترة، اي أنها لا تغوص بالوحل،، حيث يتم تقسيمها إلى عدة أنواع مختلفة، ومن هنا سنوضح الاسم العلمي للخنزير وفق التقسيمات العلمية التالي:

  • خنزير بري (بالإنجليزية Wild Pig): أكثر الخنازير انتشارا، فقد تجده في أفريقيا ونيوزلندا وغرب كندا وشمالها، وفي الصحراء الكبرى وخاصة جنوبها، وفي منطقة البحر الكاريبي.
  • خنزير بالاوان (بالإنجليزية Palawan Pig):  خنزير بالاوان: أحد تقسيمات الخنازير، فهي تلك الخنازير التي تكثر الانتشار في دولة الفلبين، ومن أهم ما يميز هذا النوع أنه قد يبلغ وزنه حوالي مئة وخمسون كيلوجرام، أي أنه من أثقل أنواع الخنازير، وبالنسبة لطوله فقد يبلغ طول خنزير بالاوان ل 1.6متر.
  • خنزير فيسايان (بالإنجليزية Visayan Pig): هذا النوع من الخنازير يعيش أيضا في الفلبين وجزرها، كنوع الخنازير سابقة الذكر، لكن بدأت بالانقراض مع مرور الزمن.
  • خنزير أوليفر (بالإنجليزية Oliver’s Pig): يعتبر وجود خنزير فيسايان من الخنازير النادرة، ولا ترى بشكل مستمر، فنادرا ما تجده في جزيرة ميندورو في الفلبين.
  • خنزير بورني (بالإنجليزية Bornean Pig): يطلق على هذا النوع من الخنازير بورني، تلك التي تتواجد في مناطق معينة كجنوب شرق آسيا، وخاصة في شبه جزيرة الملايو، ويرنيو، وسومطرة، وكذلك فهو يتواجد في العديد من الجزر المجاور.
  • خنزير سيليبس (بالإنجليزية Celebes Pig): يختلف خنزير سيليبس عن غيره من الخنازير الأخرى، في أنه يستطيع العيش بكافة المناطق، حيث يمكنه العيش على ارتفاعات عالية قد تبلغ 2500متر.

من خلال ما سبق نكون قد بينا لكم الاسم العلمي للخنزير الذي حرم الله تعالى لحمه على عباد الله المسلمين، بسبب تناوله الأكل الجيف والديدان والقاذورات، كما وقد بينا بعض الصفات التي تخص الخنزير من حيث شكله وجسمه والعديد من الصفات التي منحها الله له ليستطيع العيش.

Scroll to Top