إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس مكتوبة مع مقدمة وخاتمة، تعتبر من أحد الأمور الرئيسية التي يتم البحث والحَديث عنها وذلك مع حلول بداية العودة الحضوريّة للمدارس التي أصبحت تفرضها السلطات الحكومية، وقد جاءت هذه العَودة نظرا جهود طويلة وتعب طويل من الجهات الخاصة لضمان السلامة والصحة العامة للجميع، ومن خلال تناول السطور التالية من مقالنا هذا سوف نتطرق الحديث عن وضع إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس مكتوبة مع مقدمة وخاتمة لهذا الفصل الحالي من عام 1446.
مقدمة إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية
بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق محمّد، وعلى آله وصحبه التابعين الى يوم الدين، أما بعد، أسعد الله صباحكم جميعا وأكرمنا الله وإيَاكم من خيرات الدنيا والآخرة، فها نحن من جديد نقف الى جانبكم بالآلية الحضوريّة من خلال مناخ إذاعتكم المدرسيّة، هذه التي عوَدتكم أن تُسلّط الأضواء على المناسبات الهامة لتزيد من أهميّتها وتعزز من حضورها، وها نحن اليوم خلال أبرز هذه المناسبات، هي التي لم نكن نشعر بقيمة وجودها في حياتنا.
فالعودة الحضوريّة هي أبرز الأشياء الرئيسية التي نحمد الله عليها، حيث تعد إحدى النِعم الفضيلة التي سهّلت علينا تلقّي البيانات، ولم تكون هذه العودة بالأمر السهل، وإنّما تعد ثَمرة لجُهود طويلة من العمل الحاد، قامت بها هذه المؤسسات الصحية التي تابعت كلّ خطوة من أجل ضمان الصحّة العامة، فكلّ الشّكر والامتنان لهذه القامات الصحيّة، التي طرحت العديد من التضحيات عبر مِشوار البَحث عن حلول، وذلك كي يتم الاستمرار في عمليّة التّعليم بالشّكل الذي يليق بذلك المجتمع، فاللهم لك الحمد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اذاعة مدرسية عن العودة الحضورية
تعتبر العودة الحضوريّة هي أبرز الأمور ذات الأبعاد الرائعة على حياة الطالب، حيث تعتبر واحدة من مسارات التعليم التي تنعكس على كافة الطلبة بالخير والتَّوفيق، وخلال هذا نستعرض لكم فقرات إذاعة مدرسية عن المدرسة والعودة الحضوريّة:
فقرة قرآن كريم عن العودة المدرسية الحضورية
إنّ خير ما يستهل به برنامج الإذاعة المدرسية هو آيات من الذكر المجيد، وقد نستمع إليها من قبل الطالب المبدع (اسم الطالب) الذي يتميز بالأخلاق العالية من التعليم فليتفضل مشكورًا:
- أعوذ الله بالله من الشيطان الرّجيم، قال تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”.
- وأكّد الله سبحانه تعالى على قيمة المتعلّمين، في سورة المجادلة، فقال :”يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”
- وقال تعالى : “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم”.
شاهد أيضا: إذاعة مدرسية عن الاسراء والمعراج
فقرة حديث نبوي عن العودة الحضورية
لقد حثنا نبي الله صلوات الله وسلامه عليه، على ضرورة أهمية العلم وواجبنا على البحث عن العِلم ومتابعة كافة مساراته المهمّة، وجاء هذا عبر العديد من الأحاديث، نستمع إليها بصوت الخلوقة الطّالبة (اسم الطالبة) فلتتفضّل مشكورة:
- عن قيس بن كثير، قال رسول الله صلى الله علسه وسلم: قدم رجلٌ من المدينة على أبي الدرداء رضي الله عنه، وهو بدمشق، فقال: ما أقدمك يا أخي؟ فقال: حديثٌ بلغني أنك تحدِّثه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أما جئتَ لحاجةٍ؟ قال: لا، قال: أما قدِمتَ لتجارةٍ؟ قال: لا، قال: ما جئتَ إلَّا في طلب هذا الحديث؟ قال: فإني سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا ، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ”.
شاهد أيضا: إذاعة مدرسية 2025 كاملة عن الصحة مقدمة وفقرات وخاتمة
فقرة كلمة عن العودة الحضورية
سوف نستمع وياكم إلى فقرة الكلمة التي يقوم بأدائها الطالب المهذّب (اسم الطّالب) على مَسامعنا، من أجل التعبير عن السعادة بهذه المناسبة الرائعة، فليتفضل إلى المنصة مشكورًا:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم بالخير أخواني الطّلاب، وأعزائي المعلمين، وبارك الله بكم، والحمد لله الذي أنعم علينا بالعودة بشكل حضوري إلى المدارس، لكي نشاهد بها الأخوة والطّلاب والمعلّمين، بالشّكل الأفضل، لأنّ من نِعم الله على عباده هو أن يُعيد الخَيرات عليهم، حيث تعد واحدة من الأمور الرئيسية في حياتنا دون أن نُعطيها أيّ انتباه، وتجدر الإشارة الى أنّ هذه العَودة هي عبارة عن نتيجة مباشرة لجهود واسعة من قبل أشخاص طاقم العمل الصحّي داخل البلاد، فلا ننسى التَّضحيات العظيمة التي كانت أعقاب مشوار فايروس كورونا، ولا ننسى الأعمال الواسعة التي قاموا بها، ونحمد الله أن أعاد لنا هذه المدرسة لنغنم من ماء العلم نورًا نرشد به طريق الحَياة، فاحمدوا الله على النّعم لأنّها في حال ذهبت قلّما تعود، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقرة هل تعلم عن العودة الحضورية
إن من بين تلك الفقرات التي يهتم بها الطلبة فقرة هل تعلم والي سوف ننتقل اليها من خلال مسامع الطرح من قبل الزميل (اسم الطّالب) فليتفضل مشكورا:
- هل تعلم إنّ المدرسة هي إحدى النعم التي يرتقي بها الإنسان للوصول إلى المركز الذي يطمح إليها، وتضمن العودة الحضوريّة هي العمليّة بشكلها المَثالي.
- هل تعلم عزيزي الطّالب أنّ العودة الحضوريّة إلى المدرسة لم تكن من فراغ وإنّما جاءت بعد جهود واسعة من قبل أعضاء وأفراد القطّاعات الصحيّة.
- هل تعلم عزيزي الطّالب أن المدرسة تلك الخطوة الأولى للنجاح والإبداع، وهي المسؤول الأوّل عن فتح محطات الإدراك في عقل الطّالب.
- هل تعلم أنّ العودة الحضوريّة كانت بعد عدد واسع من الدراسات والمعايير والخطّط، فيجب عدم التّساهل في القواعد المنظمة لهذه العودة مهما كانت التكاليف.
خاتمة إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية
إلى هنا نكون قد وصلنا بكم إلى ختام برنامج الإذاعة التي تحدّثنا خلاله عن العودة الحضوريّة للمدارس، فقد قدّم لنا الزملاء الطّلاب أجمل الكلمات عن العودة إلى المدرسة بالآلية الحضورية وأهمية العلم والتعليم كذلك جاءت في القرآن والسنة النبويّة المشرّفة، ومن هنا لا بد علينا من الالتزام التام بتلك القواعد والمعايير التي وضعت لأجلها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الى هنا نصل بكم الى ختام ذلك المقالة والتي وضعنا من خلال فقراتها إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس مكتوبة مع مقدمة وخاتمة.