لماذا سميت سورة الطارق بهذا الاسم، سورة الطارق من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة، وتطلق كلمة الطارق على كل ما يطرق بالليل، وأغلب المفسرون جاء بمعنى الطارق الكواكب والنجوم لظهورها بالليل واختفائها بالنهار، وكان لنزولها سبب أثناء تواجد أبي طالب عند الرسول، وهنا سنتعرف معكم على إجابة سؤال، لماذا سميت سورة الطارق بهذا الاسم.
لماذا سميت سورة الطارق بهذا الاسم
يقال ان سبب نزول السورة هو وجود عم الرسول أبي طالب عنده وأعطاه الخبز واللبن، وأثناء تواجده وهو يتناول الطعام وقع نجم من السماء وامتلأ بالماء ثم بالنار، فشعر أبي طالب بالخوف والذعر لما رأى، وسأل النبي – عليه الصلاة والسلام- فأجابه أن هذا النجم هو آية من آيات الله – عز وجل- فنزلت الآيات الكريمة (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ* النَّجْمُ الثَّاقِبُ)
السؤال المطروح: لماذا سميت سورة الطارق بهذا الاسم؟
الإجابة هي: سُمّيت سورة الطارق بهذا الاسم؛ لأنّ الله – عز وجل- أقسم في بداية السورة في أول آية منها بالسّماء والطارق في قوله -تعالى-: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ).