سبب مرض خالد مقداد، الرجل العظيم الذي لطالما شاهدنا له العديد من أناشيد الاطفال التي ادخل بها البهجة والسرور على أفئدتهم، فقد كان لقناة طيور الجنة التي يعد خالد مقداد المدير والمسئول عنها الدور الكبير في شهرة هذه العائلة، فالأب والأبناء جميعا ساعدوا في نقل الحياة الطفولية التي ملأها الاحزان والحروب، إلى حياة جديدة لا تعرف للحزن طريق، فقد تعلق الصغار والكبار بهذه القناة العالمية، التي لها البصمات الظاهرة في حياة الأطفال، فكم من القيم والمبادئ قامت القناة بترسيخها في عقول وقلوب الأطفال، فتعلقوا بذلك الرجل الذي كان هدفه الاول، إنشاء جيل واع بدينه وتعاليمه، ما جعل الحزن الشديد عند خروج خبر مرض خالد مقداد، بل وشاعت الأخبار الملفقة بموته، فصدم المتابعين لتك القناة، فانهالوا بالأدعية لله تعالى في شهر رمضان الكريم أن تكون أخبار كاذبة، وأن يقف الله معه ويسانده ويخرجه من المحنة التي ألمت به، وبعناية الله وفضله خرج مؤسس قناة طيور الجنة من المستشفى يوم 6/5/2020/، ليكون يوم الخروج من الظلم والمتاهات للمتابعين، فلم يفارق الدعاء ألسنتهم، بأن يعود خالد مقداد لينير الحياة والقناة، ومشاهدة ابتسامته التي طالما فرح بها الصغار بل والكبار، ومن هنا سنتعرف سبب مرض خالد مقداد، وكيف أصبح بعد خروجه من المستشفى.
ماهو مرض خالد مقداد
المعتصم بالله من اكثر الابناء تعلقا بوالديه، فقد أطل علينا بفيديو لم يكن من العادة ان نراه هكذا، فقد ظهر للمتابعين طالبا منهم ان يدعوا لوالده خالد مقداد، فقد تعرض لوعكة صحية ألمت به، وأدخل بسببها المستشفى، ثم قام بعدها بعرض صورة له مع والده، فقد ظهر خالد مقداد الرجل الذي كان دائما مبتسما يخرج للجمهور بوجه بشوش يدخل الفرحة والسعادة بمجرد النظر اليه، فقد كان وجهه متعبا ويضع جهاز التنفس على انفه، ما يبدو انه متعب ومرهق جدا، فقد انتشرت مثل هذه الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل المتابعين يشعرون بالحزن والالم على هذه الصور لهذا الرجل العظيم، الذي طالما ادخل عليهم الفرحة والسرور، وقاموا اكراما وتقديرا له بالدعاء المتواصل ان يشفي الله تعالى خالد مقداد وان يخرجه من هذه المحنة، فهم لا يحبون ان يشاهدوه في هذا الموقف من التعب والاعياد الشديد، فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ان خالد مقداد مصاب بالكورونا، ما جعل جسمه هزيلا ومتعب بشكل واضح للمتابعين الذين شاهدوا الصورة التي نشرها ابنه المعتصم بالله مقداد.
شفاء خالد مقداد
مرض خالد مقداد أصاب الملايين بالحزن والأسى عما ألم به، حيث اعتاد الجميع صغارا وكبارا على مشاهدة الشخصية المرحة والضحوكة لخالد مقداد، فهم لم يشاهدوه في اي موقف اخر سوى الضحك والفرحة، لهذا فقد استهجن رواد التوصل الاجتماعي من الصورة التي نشرها المعتصم بالله لابيه خالد مقداد، التي ظهر بها بشكل متعب وهزيل، كان لها دور كبير في اثارة الضجة والقلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليعود المعتصم بالله والوليد مقداد بفيديو آخر بعد فترة ما تقارب أربع أسابيع فيديو يظهر فيه خالد مقداد جالسا على كرسي متحرك وخارجا من المستشفى، فحضنه اولاده الوليد والمعتصم بالله معبرين عن حبهم له، حامدين الله تعالى ان أعاد لابيهم صحته وخرج من المستشفى سالما معافا، كما وقد طمن خالد مقداد جمهوره العزيز عن حالته الصحية، بأن الحمد لله على كل حال، فقد انتشر مركض فيروس كورونا بين العديد من المشاهير والأشخاص، ما جعل حياتهم تدق ناقوس الخطر، فيترقب الجميع حالتهم الصحية، داعين لهم أن يلطف الله بهم ويخرجهم من من المحنة التي وقعت بهم.
بذلك نكون قد بينا لكم سبب مرض خالد مقداد، الذي بفضله مكث ما يقارب أربع أسابيع على أسرة المستشفى التركية، في فترة حجر صحي، حتى يتماثل بالشفاء، ويخرج للجمهور معلنا عن شفائه، شاكرا كل من تقدم بالدعاء له.