ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب ومن قتله

ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب ومن قتله، عمر بن الخطاب الخليفة الثاني للمسلمين بعد أبو بكر الصديق، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، عرف عمر بن الخطاب بأنه عادل ولا يخشى في الحق لومة لائم، وكان الصحابة والمسلمين يحبون عمر بن الخطاب، لكن رغم ذلك قام أحد المشركين الذين يكنون العداوة للإسلام والمسلمين بقتل خليفة المسلمين، وفيما يلي سوف نتحدث عن ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب ومن قتله.  

كيف مات عمر بن الخطاب

كيف مات عمر بن الخطاب
كيف مات عمر بن الخطاب

استشهد عمر بن الخطاب يوم الاربعاء بتاريخ السادس والعشرين من شهر ذي الحجة عام ثلاثة وعشرين هجري 26/12/23، وكان عمر قد مات مقتولاً على يد الملعون بإذن الله أبو لؤلؤة المجوسي “نيروز نهاوندي”، إذ قام بطعنه بخنجر له نصلين وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر، حيث قام بضربه بخنجره ست طعنات، وبعد الانتهاء من الصلاة قام المسلمين بنقله إلى منزله، وظل ينزف دماً حتى خرجت روحه الطاهرة إلى بارئها، وقد وارى الصحابة جسده الطاهر الثرى بين قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه.

شاهد أيضاً: من هو الصحابي الذي اكمل الصلاه بعد عمر بن الخطاب

من الذي قتل عمر بن الخطاب

من الذي قتل عمر بن الخطاب
من الذي قتل عمر بن الخطاب

بيروز نهاوندي الملقب بأبو لؤلؤة المجوسي وهو رجل مجوسي تعود أصوله إلى مدينة كاشان في إيران، متزوج ولديه ابنة اسمها لؤلؤة وهذا هو سبب كنيته بأبي لؤلؤة، كان قد وقع أسيراً في أيدي المسلمين عام 21 هجري، إذ كان في ذلك الوقت أسيراً عند الروم، وتم نقل أبو لؤلؤة إلى المدينة المنورة مع المسلمين، وقد اتخذه المغيرة بن شعبة حتى يكون مولى عنده، كان شديد الحقد والكراهية للمسلمين، لهذا السبب كان بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، كما قام بطعن ثلاثة عشر صحابي جليل، مات منهم سبعة من الصحابة، ثم قام بطعن نفسه ومات على الفور، لهذا السبب أقام له الإيرانيين مقام باسمه في مدينة كاشان، ومنحوه لقب بابا شجاع الدين.

ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب 

ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب 
ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب 

ورد في الجزء الثالث من صحيح البخاري، تحديداً في الصفحة رقم ألف وثلاثمائة وثلاثة وستين 1363، حديث يوضح الطريقة التي تم قتل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب فيها، حيث روى البخاري الحديث التالي في مقتل عمر، وهو الحديث رقم ثلاثة آلاف وأربعمائة وسبعة وتسعين 3497:

عن عمرو بن ميمون قال: “رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب بأيام في المدينة، وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف، قال: كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق؟”، قالا: “حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل”. قال: “انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق”. قالا: لا. فقال عمر: “لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا”. قال: “فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب”. قال (عمرو بن ميمون): “إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب”، وكان إذ مر بين الصفين قال: “استووا”، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني الكلب حين طعنه.

فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين، طرح عليه برنسا. فلما ظن العلج أنه مأخوذ، نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه. فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون “سبحان الله سبحان الله”. فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال (عمر): يا ابن عباس انظر من قتلني. فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام”.

شاهد أيضاً: تعبير عن كرم عثمان بن عفان وحبه للصدقه

ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته

ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته
ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته

عندما قام أبو لؤلؤة المجوسي وطعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في ظهره ثلاث طعنات، صرخ عمر بن الخطاب وسقط على الأرض، وعندما قام الصحابة بمحاصرة أبو لؤلؤة وضيقوا عليه الخناق، قام بطعن نفسه ومات على الفور، فقام عبد الرحمن بن عوف واستكمل الصلاة بالمسلمين، وبعد الانتهاء سأل ابن عباس عن الشخص الذي قام بطعنه، فأجابه بأنه الصنع أبو لؤلؤة المجوسي، فقال عمر بن الخطاب عند وفاته: “الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام”.

شاهد أيضاً: ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته

قدمنا فيما سبق ما هو حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب ومن قتله، والذي ورد في كتاب صحيح البخاري ويتناول قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد أبو لؤلؤة المجوسي، والذي قام بطعنه ست طعنات في ظهره وهو في صلاة الفجر، وظل عمر بن الخطاب ينزف حتى استشهد.

Scroll to Top