من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟

من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟، فمن المعروف في الدين الإسلامي في حال وجدت الأمور التي تحتاج للشهادة، فلا يجوز إثبات أو نفي هذا الأمر إلا بوجود شهادة رجلان، أو رجل وامرأتان كما بين لنا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقد كلا لا يؤخذ بشهادة رجل واحد، ولا يتم إثبات أو نفي الأمر إلا بوجود رجلين من الشهداء، ولكن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد استثنى من ذلك صحابي جليل قال عنه بأن شهادته في أي أمر من الأمور تكفي وهي بمثابة شهادة الرجلين، من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟، كل ذلك سنبينه من خلال مقالنا عبر موقع المنصة الذي عهد عنه بتقديم المعلومات الدينية من مصادرها الموثوقة ووفق القرآن والسنة النبوية، فتابعونا لنتعرف على معلومات دينية جديدة.

من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين ولماذا

من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين ولماذا
من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين ولماذا

يحرص العديد من المسلمين على التفقه في الدين والحصول على معلومات دينية صحيحة من منظور الاطلاع على كافة أمور الدين الذي نتبعه، فالدين الإسلامي هو بحر واسع من القصص الدينية والأحكام الشرعية، ومن بينها، كان إذا هناك أمور لا تثبت إلا إذا شهد عليها، فيتم تقديم شهادة رجلان فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن شهد عنهم الصلاح والتقوى، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام استثنى واحدا من الصحابة رضوان الله عليهم وجعل شهادته بمثابة شهادة رجلين، ومن هنا سنقدم لكم حلا صحيحا لسؤالكم من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟، أو من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين ولماذا، حيث سيكون الحل كما يأتي:

السؤال: من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟، أو  بشكل أوضح: من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين؟

الإجابة: الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر ابن خطمة، واسمه عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس أبو عمارة الخطمي الأنصاري يعرف بذي الشهادتين.

لماذا سمى خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين

لماذا سمى خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين
لماذا سمى خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين

بعد ان بينا من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟، فقد سمي خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين، وقد وردت هذه القصّة في الحديث الذي رواه خزيمة بن ثابت: (أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اشترَى فرسًا من سواءِ بنِ الحارثِ فجحدَه فشهد له خزيمةُ بنُ ثابتٍ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حملك على الشهادةِ ولم تكنْ معنا حاضرًا فقال صدَّقتك بما جئتَ به وعلمت أنك لا تقولُ إلا حقًّا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من شَهد له خزيمةُ أو شُهِد عليه فحسبُه)، فلذلك كانت شهادة خزيمة بن ثابت تعدل شهادتَين، كما وقد بين الصحابة رضوان الله عليه بأن خزيمة بن ثابت لقبه الرسول بذو الشهادتين، حيث أنه عندما أراد أبو بكر جمع القرآن أمر بزيد بن ثابت أن يتتبعه ويجمعه، كان لا يقبل آية إلا بشاهديْ عدل، وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا عند خزيمة بن ثابت فقال: اكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين فكتبوها، وإن عمر بن الخطاب أتى بآية الرجم فلم يكتبها زيد لأن عمر كان وحده.

وبذلك نكون قد بينا لكم من الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين ؟، فهو الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت رضي الله عنه، الذي  استُشهِد بصفّين وهو يقاتل مع علي بن أبي طالب سنة سبع وثلاثين، وكان حاملاً رايةَ قومه.

Scroll to Top