سبب وفاة عبد الحميد العبيدي، من الشخصيات التي تصدرت عبر الانترنت وأثارت الضجة خلال تلك الساعات بعد الإعلان عن وفاته من قبل مصادر الأخبار المحلية والدولية والتي أفادت أنه توفي نتيجة معاناته الشديدة مع المرض، وسوف نوضح من خلال سطور مقالنا هذا حقيقة وفاة عبد الحميد العبيدي الى جانب معرفة السبب والمعلومات عن مرضه وأهم أعماله وإنجازاته من السيرة الذاتية عنه.
من هو عبد الحميد العبيدي ويكيبيديا
يعتبر المعلم الدكتور عبد الحميد حمد شهاب أحمد العبيدي، من مواليد العراق وهو يحمل الجنسية العراقية، ويعتبر من الشخصيات البارزة والكبيرة السمعة في العراق، ويتولى منصب أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد في العراق، حيث يعتبر داعية إسلامي عراقي برز في الكثير من البرامج الدينية على التلفاز لعرض الأمور الفقهية، وحصل على شهرة واسعة خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وينحدر العبيدي إلى جماعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة داخل بغداد، حيث كتب الدكتور العبيدي العديد من المؤلفات الدينية المهمة أشهرها رسالة الصيد والتزكية في الشريعة الإسلامية.
حقيقة وفاة عبد الحميد العبيدي
أوضحت هيئة علماء المسلمين داخل العراق أن خبر وفاة المعلم الدكتور عبد الحميد العبيدي يوم الأثنين الموافق السابع من شهر مارس للعام الحالي 2025، وقد أعلنت وفاته عن عمر يتراوح الواحد وثمانين سنة قضاها في خدمة الشريعة الإسلامية وتعليم الفقه والفقه المقارن والاستشهاد بالقرآن والسنة لتدريس الناس دينهم، وحيث نعته الهيئة العامة لعلماء المسلمين داخل العراق تقرير رسمي يتناول سيرته الذاتية، وأهم أعماله وأبرز المعلومات عن حياته العملية وإنجازاته الأدبية.
سبب وفاة عبد الحميد العبيدي
أعلنت مصادر ووسائل الإعلام المحلية في العراق والدولية عن خبر وفاة الأستاذ عبد الحميد العبيدي إلى رحمة الله يوم أمس الاثنين الموافق اليوم السابع من شهر مارس لسنة 2025ميلادي، وجاءت وفاته نتيجة تأثره بجلطة دماغية قد أصابته منذ سنتان، وكان العبيدي متقاعد الفراش منذ إصابته بهذه الجلطة خلال سنة 2020، وقد بقى في صراع معها إلى أن توفاه الله اليوم، وكانت وفاته في مركز إقامته بالعاصمة القاهرة في دولة مصر.
الى هنا نصل بكم الى نهاية المقالة والتي تعرفنا من خلالها على سبب وفاة عبد الحميد العبيدي ومعلومات عنه، كما تعرفنا على أهم مناصبه وأعماله التي كان يتولاها في تعليم الفقه وأمور الدين الإسلامي، الى أن توفاه الله على إثر صراعه مع المرض.