حقيقة نزع الكمامة في السعودية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن جملة من القرارات المتعلقة بتخفيف الاجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا والتي دعت الى رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتباراً من يوم السبت بتاريخ الخامس من مارس 2025، وذلك من خلال تتبع الحالة الوقائية في المملكة وملاحظة النتائج الايجابية التي وصلت اليها وزراة الصحة والمتمثلة في انخفاض اعداد الاصابات بفيروس كورونا بعد متابعة التطعيمات الخاصة بالفايروس بوتيرة مناسبة، وقد تساءل الكثير من المواطنين عن حقيقة نزع الكمامة في السعودية، الأمر الذي سنناقشه في سياق مقالنا بالتفصيل.
حقيقة نزع الكمامة في السعودية
في خطوة لتخفيف الاجراءات الوقائية في المملكة العربية السعودية أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن رفع الاجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بجائحة كورونا في المملكة، بعدما شهدت السعودية تقدماً ملحوظاً في انخفاض اعداد المصابين وفاعلية اللقاحات التي تابعت وزارة الصحة عملية التطعيمات على قدم وساق اذ وصلت نسبة الأشخاص الحاصلين على التطعيم اكثر من 70% من المواطنين، لهذا قررت المملكة السماح للمواطنين بنزع الكمامة وعدم الالزام بارتدائها في الأماكن المفتوحة على أن يتم ارتدائها في الأماكن المغلقة، هذا وقد تم الغاء التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة في المملكة وكذلك في كافة الأنشطة والفعاليات مع عدم الزام لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة مع التقيد بلبسها في الأماكن المغلقة.
شاهد أيضاً: حقيقة الغاء الحجر المؤسسي في السعودية
السعودية ترفع القيود المفروضة لمكافحة كوفيد 19
- عدم لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة والغاء التباعد الاجتماعي في كافة المناسبات والفعاليات، والسماح بحضور المناسبة والأفراح بأي عدد مع ضرورة تلقي اللقاحات المضادة للفيروس، مع ضرورة التقيد بلبس الكمامة في الأماكن المغلقة.
- استخدام الطاقة الاستعابية الكاملة في الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف والغاء التباعد الاجتماعي بين المصلين في كافة المساجد في المملكة، مع ضرورة ارتداء الكمامة في تلك الأماكن.
- وكذلك الغاء التباعد الاجتماعي في كافة المناطق المفتوحة والمغلقة وكافة الفعاليات التي تحدث في المملكة.
- أما فيما يخص القادمين الى المملكة عن طريف المعابر البرية أو الجوية فانه لا يلزم تقديم نتيجة سلبية لفحص PCR، أو فحص Rapid Antigen Test المعتمد لمضادات فيروس كورونا.
- من جانبها قامت وزارة الداخلية السعودية بالغاء الحجر الصحي المؤسسي في الفنادق والحجر المنزلي، اذ ان هذا القرار يساهم في تسهيل قدوم المعتمرين المحصنين الى المملكة لأداء مناسك العمرة دون تكاليف زيادة.
- من الضروري أن يمتلك المسافرين القادمين الى المملكة تأمين صحي للتكفل بمصاريف العلاج في حالة الاصابة بالفيروس أثناء الاقامة في المملكة، وذلك عند الدخول الى المملكة من كافة التاشيرات المسموح بها.
- وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن رفع تعليق القدوم إلى المملكة بصورة مباشرة، الى جانب ذلك فقد دعت الى رفع تعليق كافة الرحلات الجوية القادمة إلى المملكة والمغادرة منها إلى الدول الآتية (جمهورية جنوب أفريقيا، جمهورية ناميبيا، جمهورية موزمبيق، جمهورية بوتسوانا، جمهورية زمبابوي، مملكة ليسوتو، مملكة إسواتيني، جمهورية مالاوي، جمهورية زامبيا، جمهورية موريشيوس، جمهورية أنغولا، جمهورية القمر المتحدة، جمهورية سيشل، جمهورية مدغشقر، جمهورية نيجيريا الاتحادية، جمهورية أفغانستان الإسلامية، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية).
تفاصيل الغاء الحجر المؤسسي في السعودية
في ظل التطورات في الحالة الوبائية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في الأونة الأخيرة، والتقدم الملحوظ الذي طرأ على انخفاض حالات الاصابة بفيروس كورونا والتي أثبتت فاعلية اللقاحات المضادة للفيروس، وقدرة المملكة على التصدي للجائحة منذ تفشيها قبل عدة سنوات، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن رفع الاجراءات الوقايئة وتخفيف القيود الوقائية في المملكة، ومنها ضمن تلك الاجراءات الغاء الحجر المؤسسى اذ أن المسافرين القادمين الى المملكة سواء من المعابر البرية أو الجوية لا يتوجب عليهم الحجر المؤسسي في الفنادق أو الحجر المنزلي شرط أن يكونوا حاصلين على التطعيمات ضد الفيروس، ويخدم هذا القرار بشكل كبير المعتمرين المحصنين القادمين لأداء مناسك العمرة وتسهيل الاجراءات عليهم وتخفيف التكاليف.
استطاعت الحكومة السعودية التصدي بقوة لفيروس كورونا من خلال ما تقدمه مؤسسات الدولة متمثلة في وزارة الصحة والداخلية من خدمات فعالة في سبيل تطويق الأزمة، وتطويق انتشار الفيروس وهذا ما أعلنت عنه وزارة الداخلية من قرارات برفع الاجراءات الوقائة والاحترازية في المملكة، الى هنا نكون قد وصلنا واياكم الى ختام مقالنا وقد تعرفنا على حقيقة نزع الكمامة في السعودية، وتحدثنا عن الاجراءت الجديدة التي أصدرتها المملكة العربية السعودية في هذا الخصوص.