قصة ريم الرشيدي مختصرة، أعاد رواد التواصل الاجتماعي الى الأذهان قصة الطفلة ريم الرشيدي التي قُتلت على يد زوجة أبيها التي تجردت من أدنى صور الانسانية وذلك في صباج يوم الاثنين عند الساعة التاسعة صباحاً في الثالث عشر من أكتوبر من عام 2016، جريمة بشعة هزت منطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية، اذ استيقط أهل المنطقة جريمة بشعة تفيد بالعثور على جثة طفلة في السادسة من عمرها منحورة ومدرجة بالدماء وهي مرتدية الزي المدرسي وتحمل حقيبتها المدرسية، وقد تساءل الكثيرون عن قصة ريم الرشيدي مختصرة، التي سنتعرف على تفاصيله في سياق مقالنا.
قصة ريم الرشيدي مختصرة
في الثالث عشر من أكتوبر تشرين الأول من عام 2016 تلقت أجهزة الأمن السعودية في منطقة الأحساء بلاغاً يفيد بالعثور على جثة طفلة في السادسة من عمرها منحورة بسكين ومدرجة بالدماء في منطقة مهجورة بالقرب من المدرسة، وفور تلقي البلاغ توجهت عناصر من الأجهزة الأمنية الى مكان الحادث للمعاينة والتحقيق في الحادثة، وقد تم نقل جثة الطفلة الى مشرحة المستشفى، وباشرت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الجريمة النكراء، وبعد جمع المعلومات تبين أن زوجة أب الطفلة هي من قامت بالجريمة، وعند التحقيق معها اعترفت زوجة الأب بفعلتها.
وفي تفاصيل الجريمة فقد اعترفت بانها توجهت الى مدرسة الطفلة وطلبت الاذن باصطحابها من مدرستها في غياب مديرة المدرسة في مهمة خاصة بالمدرسة، وهذا يعد خطأ من المدرسة بالسماح بخروج الطفلة مع غير ولي أمرها المسجل في كشوفات المدرسة، وقد قامت زوجة الأب باصطحاب الطفلة الى منطقة مهجورة وقامت بنحرها بسكين في جريمة غابت فيها كافة مشاعر الانسانية والامومة، فالجانية أم لستة أطفال ولكنخا تجردت من الأمومة بقتل طفلة لا نب لها في الحياة سوى أن أبيها طلق والدتها لتعيش مع زوجة اب قاسية.
تفاصيل ذبح طفلة على يد زوجة أبيها في الأحساء
جريمة نكراء هزت مشاعر المواطنين في المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت مصادر أمن سعودية في 13 أكتوبر عام 2016 عن العثور على حثة طفلة مذبوحة بالسكين في أحد المناطق المهجورة في منطقة الأحساء، وبعد التحقيق في الحادثة وجمع خيوط الجريمة النكراء، تبين أن زوجة الأب هي من قامت بهذه الجريمة البشعة، فقد قامت بالتوجه الى مدرسة الطفلة واصطحبتها الى مكان مهجور وقامت بنحرهات بسكين بعد أن تجردت من مشاعر أدنى مشاعر الانسانية، وبالرغم من أن زوجة الأب لديها 6 أطفال الا انها لا تملك أي من مشاعر الأمومة، وظنت انها أفلتت بفعلتها الا ان اجهزة الأمن تمكنت من حل لغز الجريمة النكراء وألقت القبض على زوجة الأب بعد الاشتباه بأنها الفاعلة من تقرير المدرسة حيث هي من قامت بطلب الاذن وأخرجتها من المدرسة، وبعد التحقيق معها اعترفت المجرمة بفعلتها، وقالت حينها بعد المصادر انها تعاني من اضطرابات نفسية جعلتها تقوم بهذه الجريمة، هذا وقد تم احالة اوراق المتهمة الى المحكمة السعودية لتصدر عليها الحكم النهائي جراء ما اقترفته من جريمة بشعة.
الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا بالتعرف على قصة ريم الرشيدي مختصرة، التي تجردت فيها القاتلة من مشاعر الانسانية والأمومة، جدير بالذكر أنها لم تكن الجريمة الأولى التي شهدتها المملكة فقد شهد الشارع السعودي عدة جرائم مشابهة ويكون فيها الضحية اطفال في عمر الزهور.