متى بني الجامع الأزهر في مصر، يسأل الغالبية في محركات بحث قوقل، متى بني الجامع الأزهر في مصر، حيثُ أنّ جامع مصر هو واحداً من أهم جوامع جمهورية مصر العربية، حيثُ أنّ الجامع الأزهر واحداً من الأماكن الأثرية والمعاقل الدينية التي ساهمت في نشر الاسلام وتعاليم الدين الاسلامي، وفي مقالنا سنتعرف على السنة التاريخية التي بني فيها الجامع الازهر في مصر.
الجامع الأزهر في مصر
الجامع الأزهر في مصر يعتبر من أهم الأماكن الأثرية والمعاقل الدينية المتواجدة في العالم الاسلامي، وكان بناء جامع الأزهر في مصر بعد فتح جوهر الصقلي لها، حيثُ أنّه تم بناء الجامع الأزهر يعود الى عهد الدولة الفاطمية في مصر، وتم انشاء الجامع الأزهر وقتها من أجل أن يصلي الخليفة به، وأيضاً من أجل أن يكون مسجداً جامعاً للمدينة ولما حولها، غير أنّ الجامع الأزهر في مصر في بداية نشأته كان يعتبر معهد تعليمي لنشر المذهب الشيعي وتعاليم الشيعة، وسمي الجامع الأزهر بهذا الاسم، تيمنًا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتم بناء واعادة ترميم الجامع الأزهر على مر العصور، ولكنّ الأثر الفاطمي ما زال موجوداً فيه حتى عصرنا هذا، وكان الجامع الأزهر في جمهورية مصر العربية كأنّه جامعة للتعليم واعطاء الدروس، وكانوا العلماء والمدرسين يتلقون أجراً من الدولة بدلاً من تقديمهم للدروس في الجامع الأزهر.
متى بني الجامع الأزهر في مصر
وكان بناء الجامع الأزهر في مصر بتاريخ جمادي الأول 359هـ/970م، حيثُ أنّه تم بناء ووضع حجر أساس الجامع الأزهر فى 14 رمضان سنة 359هـ /970م، وأتم بناء المسجد فى شهر رمضان سنة 361هـ /972م، وبدأ بناء الجامع الأزهر في مصر في عهد الدولة الفاطمية، حيثُ تم بناء الجامع الأزهر كي يصلي فيه الخليفة، وحتى يكون مسجداً جامعاً للمدينة كذلك، وكان أيضاً مركزاً للتعليم ولاعطاء الدروس الفقهية في الشيعة، حيثُ أنّ أول درس ألقيّ في الجامع الأزهر كان على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة، ولكنّ الجامع الأزهر في عهد الدولة المملوكية أصبح يعطى فيه دروس السنّة، والأحاديث النبوية، وأصبح مكاناً لنشر الاسلام، ونشر تعاليم الدين الاسلامي وتعليمها، ومن ثم تم انشاء جامعة الأزهر، لدراسة المذهب السني والشريعة الاسلامية، وعرّف الجامع الأزهر في مصر بجامع القاهرة كذلك.
قالوا عن الأزهر الشريف
وقال الإمام الفقيه المحدث ابن حجر الهيتمي: ( ليس على وجه الأرض بقعة جمعت من علماء الأرض وصلحائها والجهد في طلب العلم وتعلمه وتعليمه، والدأب في ذلك الليل والنهار مثله؛ بحيث أجمعوا على أنه لم يقع منذ أزمان وإلى الآن أنه خلا من علم أو ذكر ساعة من ليل أو نهار)، حيثُ أنّ المسجد الأزهر في جمهورية مصر العربية له الفضل الكبير في نشر تعاليم الدين الاسلامي، والشريعة الاسلامية، وتعليم السنة النبوية وأحاديثها، وتخريج أهم العلماء والفقهاء منّه، والجامع الأزهر أول مكان للذكر وللتسبيح.
وفي نهاية مقالنا نكن قد تعرفنا على اجابة سؤال متى بني الجامع الأزهر في مصر، فالجامع الأزهر من أقدم أبنية مصر الأثرية، والتي تم اعادة ترميمها وبنائها، ومنذ نشأته وهو مركزاً للتعليم، حيثُ أنّه في بداية بناء الجامع الأزهر في مصر كان مركزاً لتعليم دين الشيعة، ومن ثم في عهد الدولة المملوكية أصبح مكاناً لتعليم الاسلام والشريعة الاسلامية، وأصبح لجامع الأزهر جامعةً خاصة به وهي جامعة الأزهر الشريف المختصة بتعليم الدين والشريعة الاسلامية في جمهورية مصر العربية.