من هو برنارد ليفي، برنارد هنري ليفي هو الفيلسوف والروائي والصحفي والمخرج الفرنسي الأكثر شهرة واستفزازية في عصرنا الحالي، إلى حد أنه قد أصبح رمزاً إعلامياً يستشهد به غالباً، فقد ساعد في ذلك أسلوبه غير الرسمي والاستفزازي في طرح الأفكار الخاصة به، ولأنه يحب التحدث بسرعة لإعطاء قوة أكبر لكلماته خلال مرحلة معينة من حديثه، كما أنه سعى إلى جعل الاستفزاز فناً خاصاً به، وشكلاً من أشكال جذب انتباه الجمهور الذي نادراً ما يكون غير مبال بآرائه، التي دائمًا ما تكون مثيرة للجدل، وعبر هذه السطور سوف نتعرف على من هو برنارد ليفي.
من هو برنارد ليفي السيرة الذاتية
ولد برنارد هنري ليفي في الجزائر في منطقة بني صاف في تاريخ 5 نوفمبر من العام 1948 في عائلة ثرية من أصل يهودي، حيث أجبرت عائلة برنارد ليفي على الهجرة إلى فرنسا مع ظهور استقلال الجزائر واستقر في فرنسا، كما درس برنارد ليفي في المدرسة نورمال سوبريور هناك، حيث تخرج منها في العام 1968، وبدأ برنارد ليفي تلميذ جاك دريدا ولويس ألتوسير في نشر كتاباته الأولى في مجلة “القتال” اليسارية في عام 1973، مع الحفاظ على الخط الرسمي حتى ذلك الحين بالإجماع تقريباً من قبل المثقفون اليساريون في فرنسا، مون خلال التنديد بالماركسية باعتبارها عقيدة للقمع لا عقيدة تحرير ، وضع برنارد ليفي أطروحة دافع عنها في عمله في العام 1977.
برنار هنري ليفي والربيع العربي
سار الفيلسوف والكاتب الفرنسي برنارد هنري ليفي على السجادة الحمراء في مدينة كان لتقديم فيلمه الوثائقي عن الحرب في ليبيا: (قسم طبرق)، حيث أطلقت عليه الاتهامات خلال الثورة الليبية، وهو يظهر تورطه في معارضة البلاد والمفاوضات التي سبقت التدخل العسكري الدولي في ليبيا، وتشير التقارير الاستخباراتية إلى أن برنار هنري ليفي كان أول من ذهب إلى ليبيا، وبأن كل ما حدث كان بفضله، لأنه كان يعرف ساركوزي الذي تعاون معه في تحريك المياه الراكدة في الثورة الليبية وإندلاع الربيع العربي فيها.
برنارد ليفي في الجزائر
كان يعتقد بأن تأثير برنار ليفي، الذي كان يزور بنغازي في ليبيا، كان ضرورياً للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتعاطف مع المتمردين الليبيين، ودعم الثورة في ليبيا، ويذكر بأن برنار ليفي يرأس منذ عام 1993، مجلس الإشراف على القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية.
من هو برنارد ليفي؟ لقد ولد برنارد ليفي في الجزائر لعائلة يهودية سفاردية، وانتقل إلى فرنسا خلال العام 1954، حيث تلقى تعليمه في ليسيه لويس لو غراند، وفي معهد الدراسات السياسية في باريس، وفي العام 1968 التحق بالمدرسة العادية الباريسية العليا المرموقة، حيث تلقى تعليمه هناك على أيدي المعلمين جاك دريدا ولويس ألتوسير، أما في العام 1971 فقد بدأ برنارد ليفي مرحلة جديدة من حياته وعمل كصحفي حرب، حيث غطى حرب الاستقلال في بنغلاديش.