تقرير عن الاحتباس الحراري، الاحتباس الحراري (Global warming) هو ارتفاع الحرارة السطحية المتوسطة في كافة أنحاء العالم بالإضافة لزيادة نسبة الغاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان والعديد من بعض الغازات الاخرى المنتشرة في الجو، ويطلق على هذه الغازات اسم الغازات الدفيئة، لأنها تعمل على تدفئة الطبقة السطحية لجو الأرض، وتسمى هذه الظاهرة بالاحتباس الحراري، ومن الملاحظ ارتفاع تلك الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن 20، من الازدياد المتصاعد، كما أن درجة حرارة سطح الأرض ارتفعت بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) في العصر الماضي، ومن خلال التالي دعونا نتعرف وإياكم على تقرير عن الاحتباس الحراري.
تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري
من المعروف أن ظاهرة الاحتباس الحراري (Global Warming) أو ما يعرف بظاهرة الدفيئة هي زيادة في معدّل درجات الحرارة للهواء المنتشر في الغلاف الجوي المتواجد في الطبقة السفلية من سطح الكرة الأرضية، وبدأ ظهور هذا الارتفاع في القرن الماضي. ويمكن حدوث هذه الظاهرة أثناء حبس أو احتباس أشعة الشمس المتواجدة في الغلاف الجوي للأرض بعد أن تقوم باختراقه، ممّا يؤدي ذلك لارتفاع درجة حرارة الأرض ويجعلها دافئة بشكل كبير، ويحصل هذا من خلال امتصاص الغازات المتواجدة بالغلاف الجوي مثل غاز ثاني أكسيد الكربون للطاقة الشمسية وحبسها بجانب الأرض ممّا تؤدي تلك الظاهرة لارتفاع درجة حرارة الأرض؛ وتم توصل الهيئة الحكومية الدولية التي تهتم بتغير المناخ بأن الغازات الدفيئة ناجمة عن بعض الأمور التي يقوم بها الانسان وهي المسؤولة عن غالبية التزايد في درجات الحرارة الملاحظة منذ القرن 20.
تاريخ الاحتباس الحراري
تاريخ الاحتباس الحراري، يعتبر العالم السويدي يافنيت أرينيوس أول من تعرف على نسبة ظاهرة الاحتباس الحراري المتزايدة مع مرور الوقت، نتيجة التزايد الكبير لاحتراق غاز ثاني أكسيد الكربون، وقام بوضع بدايةً علاقة بين درجة الحرارة ونسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون، حيث وجد أنّ متوسط درجات الحرارة السطحية للكرة الأرضية تصل قرابة خمسة عشر درجة مئوية، وذلك نتيجة الامتصاص الكبير للأشعة تحت الحمراء لبخار الماء وثاني أكسيد الكربون، ويطلق على هذه الظاهرة اسم تأثير الاحتباس الحراري الطبيعي.
أسباب الاحتباس الحراري
أسباب الاحتباس الحراري، من المعروف أن النشاطات التي يقوم بها الانسان لها دور كبير في تغيير المناخ بشكل ملحوظ عن طريق استخدامه للوقود الاحفوري بكافة انواعه المختلفة في الأنشطة التي يقوم بها بشكل يومي، كما أن احتراق الوقود الأحفوري ينتج عنه انبعاث للغازات الدفيئة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون المنتشر في الجو، مما ينتج عنه إحداث تغيير في الغلاف الجوي، ومن خلال ما يلي سيتم التعرف على مجموعة أسباب للاحتباس الحراري:
الأسباب البشرية التي تؤدي إلي الاحتباس الحراري:
- حرق الوقود الأحفوري.
- إزالة الغابات وتساعد هذه العملية في ارتفاع انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون المتواجد في الغلاف الجوي حوالي الثُلث.
- تربية الحيوانات لها دور كبيرة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
- تصنيع الاسمنت.
- النفايات الصناعية ومكبات النفايات.
- ارتفاع عدد السكان.
الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلي الاحتباس الحراري:
- يساعد النمل الأبيض عن طريق عمليات الهضم التي يقوم بها في ارتفاع الانبعاث لغاز الميثان.
- تساعد الحيوانات المجترة البرية والحيوانات العاشبة الصغيرة في ازدياد انبعاث غاز الميثان.
- حرق الغابات في له دور كبير في ارتفاع نسبة انبعاث الكثير من الغازات الضارة، من بينها غاز أول أكسيد الكربون، والميثان.
- الأنظمة البيئية للأراضي الرطبة.
- يساعد النظام البيئي للأراضي كالمراعي، والغابات.
حلول لمشكلة الاحتباس الحراري
من الجدير بالذكر أن ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming هي ارتفاع بشكل تدريجي في درجات الحرارة في أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيطة لكوكب الأرض؛ بفعل زيادة انبعاثات الغازات الناتجة منذ بداية الثورة الصناعية، يوجد هنالك مجموعة من الحلول تساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري جاءت على النحو الآتي:
- تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
- تحسين قطاع وسائل النقل.
- التخلص تدريجياً من الكهرباء الناتجة من الوقود الأحفوري
- استعمال الطاقة النووية لأنها تعمل على اطلاق كميات قليلة من الغازات في ظاهرة الاحتباس الحراري.
- ضمان التنمية المستدامة ومساعدة الدول الفقيرة في التكيف مع آثار التغيير المناخي.
- المحافظة على الغابات وتجنب إزالتها والحد من تدميرها.
- العمل على تطوير كافة مصادر الطاقة المتجددة.
- الحد من ثاني أكسيد الكربون من خلال عدم ازالة الغابات.
أكدت بعض الدراسات والأبحاث ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتي يعاني منها كوكب الأرض سوف تعمل على ارتفاع المخاطر مثل تفشي الأوبئة بين الحيوانات والنباتات سواء البرية أو البحرية مع ارتفاع نسبة انتشار