من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟، فقد حدثت الكثير من المعارك الدامية بين المسلمين وأعدائهم، وكان النصر حليفا للمسلمين، فها هي معركة جديدة من المعارك التي خاضها المسلمون بقيادة أعظم القادة المسلمين، وهي معركة عين جالوت، والتي كان لها الدور الكبير في تغيير موازين القوة بين القوى العظمى المتصارعة في الشام، فقد حدثت تلك المعركة في (25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260م)، حيث استطاعت معركة جالوت في هذا اليوم تسطير التاريخ الإسلامي، وإعلاء شأنه، فقد تم إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول بقيادة كتبغا، وانتصار الجيش الإسلامي، ومن خلال هذا المقال ولكثرة السؤال حول من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟، والذي أرجع للإسلام هيبته بعد أن استباح المغول والتتار أراضي المسلمين.
من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟
شهدت بلاد الشام العديد من الصراعات والخلافات بين المسلمين وأعدائهم، ولا تزال تلك الصراعات قائمة إلى يوم الدين، فهي مطمع الأعداء، فالجميع يود أن يستولي عليها بكافة أنواع الاستيلاء والظلم، ولكن كان يوم 25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260م، هو بداية حياة جديدة للمسلمين، في معركة عين جالوت، فقد عاث المغول والتتار في الأرض فسادا، وأسقطوا العديد من المدن الإسلامية بيد المغول والتتار، ومنها مدينة بغداد وقتل فيها الخليفة المستعصم بالله وسقطت الخلافة العباسية بمقتله، وكذلك فقد كانت مصر تعاني من الفتن الكثيرة، فما كان من القائد الإسلامي إلا أن قام باعداد جيش قوي ومتحد من داخل مصر، وتم السير متجهين نحو منطقة الصالحية شرق مصر حتى وصل إلى سهل عين جالوت الذي يقع تقريباً بين مدينة بيسان شمالاً ومدينة نابلس جنوباً في فلسطين، وفيها تواجه الجيشان الإسلامي والمغولي، وكانت الغلبة للمسلمين، الذين كانوا بقيادة القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو هو: سيف الدين قطز، والذي استولى على عرش مصر في 657 هـ / 1259، وخرج بالجيش وخاض معركة عين جالوت، التي غيرت تاريخ المسلمين، وأعادت لهم حقوقهم التي سيطر عليها المغول.
بذلك نكون قد بينا لكم من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو، فقد استطاع الآلاف من المغول الهرب من المعركة واتجهوا قرب بيسان، وعندها وقعت المعركة الحاسمة وانتصر المسلمون انتصاراً عظيماً، أُبيد جيش المغول بأكمله.