حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة

الملحمة الكبرى حديث صحيح

الملحمة الكبرى حديث صحيح، الملحمة الكبرى هي حرب كبرى في آخر الزمان تدور بين المسلمين والروم، وفيها بشرى من الله ونبيه بانتصار المسلمين على الروم، وتكون من علامات قيام الساعة، أما عن حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة:

• فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم: “روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي قال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ، أوْ بدابِقٍ، فَيَخْرُجُ إليهِم جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ، مِن خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَومَئذٍ، فإذا تَصافُّوا، قالتِ الرُّومُ: خَلُّوا بيْنَنا وبيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقاتِلْهُمْ، فيَقولُ المُسْلِمُونَ: لا، واللَّهِ لا نُخَلِّي بيْنَكُمْ وبيْنَ إخْوانِنا، فيُقاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عليهم أبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أفْضَلُ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ الغَنائِمَ، قدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُونِ، إذْ صاحَ فِيهِمِ الشَّيْطانُ: إنَّ المَسِيحَ قدْ خَلَفَكُمْ في أهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ، وذلكَ باطِلٌ، فإذا جاؤُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبيْنَما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ، فيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِهِ”.

الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة الكبرى

الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة الكبرى، لم يرد بالنص الصريح في السنة النبوية الشريفة ذكر أن الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة الكبرى، لكنها من علامات نهاية العالم وقيام الساعة المؤكدة أن تقوم الحروب في آخر الزمان، وأن يقاتل الروم والمسلمين معاً عدو مشترك، ومن بعد ذلك يحارب المسلمون الروم ويغلبونهم، ويقودهم المهدي، فظهور المهدي من علامات الساعة الكبرى.

تناولنا في هذه المقالة الحديث عن الحرب العالمية الثالثة كما بينا حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة، وتحدثنا عن الملحمة الكبرى حديث صحيح، الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة الكبرى؛ اللهم بارك لنا في بلاد المسلمين وأجنادها، ووحد كلمتهم وارفع راية الإسلام عالية خفاقة وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.