من هم الانفصاليين في أوكرانيا

من هم الانفصاليين في أوكرانيا، تبادل الانفصاليون المدعومون من روسيا والقوات الأوكرانية، اليوم الخميس الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير للعام الحالي 2025 ميلادي، اتهامات بإطلاق النار من خلال خط الهدنة، حيث أثار القلق خلال وقت نبهت فيه دول غربية من توقع غزو روسي في أي وقت، وقد انتشر مصطلح من هم الانفصاليون خلال تلك اللحظات من قبل المتابعين وراد التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة من أجل التعرف عليهم، والذي سوف نسيق الحديث بالتعرف عليه من خلال السطور التالية من المقالة.

انفصاليو أوكرانيا بين أحلام روسيا الجديدة والصغرى

انفصاليو أوكرانيا بين أحلام روسيا الجديدة والصغرى
انفصاليو أوكرانيا بين أحلام روسيا الجديدة والصغرى

تبادل الانفصاليون المدعومون من روسيا والقوات الأوكرانية، اليوم الخميس الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير للعام الحالي 2025 ميلادي، اتهامات بإطلاق النار من خلال خط الهدنة، حيث أثار القلق خلال وقت نبهت فيه دول غربية من توقع غزو روسي في أي وقت، حيث ذكر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن روسيا تخالف اتفاقات وقف إطلاق النار من خلال اتفاقات مينسك، وهذا بعد أن اتهمت كييف خلال وقت سابق الانفصاليين المدعومين من موسكو بقصف قرية، ومن جهة أخرى أعرب الكرملين عن قلقه القوي فيما يتعلق الأمر تصاعد العنف داخل شرق أوكرانيا، وأمله في أن يستعمل الغرب تأثيره على كييف لمنع المزيد من الخلاف.

من هم الانفصاليون الموالون لروسيا شرقي أوكرانيا

حيث أنه مع زيادة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وبدء الحرب، كذلك تبادل الاتهامات بين المتمردين الانفصاليين والقوات الأوكرانية، بسرد الحقيقة عن الانفصاليين، وفي الوقت الذي تم اندلاع القتال داخل شرق أوكرانيا خلال سنة 2014، واجه المتمردون الانفصاليون داخل جمهورية دونيتسك ولوغانسك الشعبية اتهامات بأنهم وكلاء للمصالح الروسية، إن لم يكونوا ببساطة جنودا روسا متخفين.

وبعد ذلك تم تصوير الخلاف داخل منطقة دونباس الأوكرانية بحرب بين روسيا وأوكرانيا، عبر وسائل الإعلام الأوكرانية وغالبية الغربية، لكن من هم الانفصاليون داخل الدويلات المشهورة باسم جمهورية دونيتسك الشعبية وولاية لوغانسك الشعبية، اللتين يقيم بهما 2.3 مليون و1.5 مليون نسمة على التوالي.

زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا يعلن التعبئة العامة

على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة الأساسية في كييف، تشهد أوكرانيا انقساما واسعا، مع وجود روس وأقلية تتكلم الروسية، لا شك داخل جنوب البلاد وشرقها، وقد ذكر داخل هذه المناطق ثورة الميدان منذ سنة 2014 انتفاضة ذات نزعة قومية متطرفة، تتضمن الجماعات شبه العسكرية اليمينية المتطرفة مثل حركة “القطاع الأيمن”، مع أصداء المناهضين للاتحاد السوفيتي الذين تعاونوا مع النازيين في الحرب العالمية الثانية.

وحيث تجاوزت التوترات إلى نقطة غليان على طيلة الشهور التالية، فقد تم حرق الكثير من النشطاء الموالين لروسيا أحياء بمبنى إحدى النقابات بعد اشتباكات داخل شوارع أوديسا، وسيطر المحتجون على محافظات شرق أوكرانيا منها جمهورية دونيتسك المباني ووضعوا نقاط تفتيش وحواجز، ولجأ إليهم شرطة محاربة الشغب داخل بيركوت، التي كانت تقاتل وغالبا تسيء معاملة متظاهري الميدان في كييف قبل هذا بأشهر، وقد أمرت كييف بتطبيق “عملية لمكافحة الإرهاب”، وقد تحولت الاحتجاجات إلى حرب مسلحة، وفيما بعد الى حرب واسعة، وبنهاية سنة 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.

وبهذه المعلومات نصل الى ختام هذه المقالة والتي تعرفنا من خلالها على كافة التفاصيل حول من هم الانفصاليين في أوكرانيا، الى جانب معرفة التفاصيل حول موضوع انفصاليو أوكرانيا بين أحلام روسيا الجديدة والصغرى، وكذلك تطرقنا الحديث حول إعلان زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا يعلن التعبئة العامة، والعديد من الصراعات القائمة.

Scroll to Top