بحث عن الرابطة التساهمية واهم انواعها

بحث عن الرابطة التساهمية، الروابط الكيميائية هي عبارة عن القوى التي تعمل على جذب الذرات أو ما يعرف بالأيونات أو الجسيمات لبعضها البعض، حيث يوجد لها نوعان رئيسيان وهما الترابط الأيوني التي تشمل على انتقال إلكترون من ذرة إلى ذرة، وبهذا يمكن لإحدى الذرتين أن تتكسب إلكترون ويمكنها أيضاً انتاج أيون سالب، أما الذرة الأُخرى سوف تفقد إلكترون وتقوم بإنتاج أيون موجب وهذا الاختلاف بين الشحنات هو السبب الرئيسي لعملية دفع الذرات لكي تترابط مع بعضها البعض، بينما النوع الأخر منها فهو الرابطة التساهمية، ومن خلال السطور التالية سيتم التعرف على بحث عن الرابطة التساهمية؟

تعريف الرابطة التساهمية

تعريف الرابطة التساهمية
تعريف الرابطة التساهمية

من المعروف أن الرابطة التساهمية في علم الكيمياء بأنها عملية اتصال أو ترابط كيميائي بين ذرة أو ما يزيد عن ذلك أو أيونين يتبادلان مع بعضهما الإلكترونات عن طريق الترابط ويطلق عليها تلك الرابطة اسم الرابطة الجُزيئية، من أبرز شروط الرابطة التساهمية بين ذرتان تمثلان احدى العناصر الكيميائية الغير معدنية، تكون متماثلتين أو متقاربتين من ناحية قيمة النبض الكهربي.

على سبيل المثال: يوجد هنالك ما يعرف بالرابطة التساهمية التي تكون بين ذرة الأكسجين وذرتي الهيدروجين بجزيء الماء (H2O)، وكافة هذه الروابط تشمل على إلكترونين، واحد مكون من ذرة الهيدروجين والثاني مكون من ذرة الأكسجين، حيث تتم مشاركة تلك الذرتين الإلكترونين سوياً؛ أما جزيء الهيدروجين (H2) يتآلف من ذرتي هيدروجين يوجد بينها ترابط عن طريق الرابطة التساهمية، وجميع هذه الذرات تكون بحاجة لإلكترونين لكي تحقق الاستقرار بالغلاف الخارجي الإلكتروني. ويحصل تجاذب لهذه الإلكترونان من ناحية شحنتها الموجبة لنواة ذرات الهيدروجين، وبعد ذلك تترابط الذرتان سوياً لتكون جزيء الهيدروجين.

بجث عن الرابطة التساهمية

بجث عن الرابطة التساهمية
بجث عن الرابطة التساهمية

تعتبر الرابطة التساهمية من احدى أشكال الترابط الكيميائي، وتنفرد هذه الرابطة بمساهمة اثنين أو ما يزيد عن ذلك من الإلكترونات بين الذرات، حيث ينتج عن هذا جذب جانبي يساعد بتماسك الجزيء الناتج، ويمكن أن تميل الذرات لكي تساهم وتشارك بإلكتروناتها بالأسلوب الذي يجعل العلاقة الالكترونية ممتلئة، وتلك الرابطة تكون أقوى من قوى الترابط بين الجسيمات الخارجية، كالترابط الهيدروجيني، وفي أغلب الأحيان تحدث الرابطة التساهمية بين الذرات ذات الشحنة الكهربية السالبة المتماثلة، ويمكن التزام طاقة كبيرة للقيام بتحريك إلكترون من الذرة، وتحدث الرابطة التساهمية أيضاً بين العناصر اللافلزية، أما الرابط الأيونية هي التي تكون شائعة بشكل كبير بين الذرات الفلزية واللافلزية. بالإمكان الحصول على بحث عن الرابطة التساهمية من خلال الدخول إلي الرابط الالكتروني من هنا.

أنواع الروابط التساهمية

أنواع الروابط التساهمية
أنواع الروابط التساهمية

الرابطة التساهمية هي واحدة من أشكال الروابط الكيميائية، والتي تعمل على ربط ذرتان أو ما يزيد عن ذلك من خلال المشاركة باثنين أو ما يزيد عن ذلك من الإلكترونات، حيث ينشأ الترابط ينشأ من خلال التجاذب الإلكتروستاتيكي، تشمل الروابط التساهمية على مجموعة من المواد الغير عضوية كالهيدروجين والنيتروجين والكلور وغيرها، وتتمتع الروابط التساهمية بأنها من أقوى الروابط التي تقوم بربط الذرات مع بعضها البعض، كما أن تتكون في حال كانت الطاقة الإجمالية للذرات المترابطة تنخفض عن الموجودة في الذرات المتفرقة، لذلك سيتم التعرف على أنواع الروابط التساهمية.

  • الرابطة الأحادية
  • الرابطة التساهمية الثنائية
  • الرابطة التساهمية الثلاثية
  • روابط تساهمية قطبية.
  • روابط تساهمية غير قطبية.

خصائص الروابط التساهمية

خصائص الروابط التساهمية
خصائص الروابط التساهمية

خصائص الروابط التساهمية، من المعروف ان المركبات التساهمية تتكون من جسيمات مستقلة ترتبط فيما بينها بمجموعة روابط مختلفة تتفاوت من حيث قوتها، لذلك سيتم التعرف على خواص الرابطة التساهمية وهي كما يلي:

  • تكون الروابط التساهمية ضعيفة من ناحية  التوصيل الكهربي.
  • ضعيفة أيضا توصيلها للحرارة.
  • درجة الانصهار متدنية.
  • انخفاضها في درجة الغليان.
  • من حيث الصلابة درجة الصلابة تكون معتمدة على القوة فيما بين الجزيئات، بينما المركبات التساهمية تتميز بالليونة، وذلك وفقاً لضعف قوة الروابط فيها.
  • الروابط التساهمية هي عبارة عن روابط اتجاهية أي أن الذرات المرتبطة تفضل اتجاهات محددة بالنسبة لبعضها البعض.
  • من الروابط القوية التي تتآلف منها الرابطة التساهمية هي الروابط الهيدروجينية، والتي تتواجد بين ذرتي هيدروجين ونيتروجين أو ذرة فلور.

بحث عن الرابطة التساهمية، أول من تعرف على الترابط التساهمي هو عالم الكيمياء الفيزيائي الأمريكي جيلبرت إن لويس في سنة 1916 ميلادي، من خلال ما قام بوصفه لمساهمة بعض الإلكترونات بين الذرات؛ حيث قام باقتراح ما يعرف بتركيب لويس، أو تمثيل لويس النقطي، الذي يشمل على إلكترونات التكافؤ المتواجدة بغلاف التكافؤ وتكون ممثلة بنقط نحو رمزها الذري. حيث تمثل ازواج الإلكترونات المتواجدة بين الذرات الروابط التساهمية، نتمنى لكم الاستفادة.

Scroll to Top