اكتب موضوعا عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها، الكثير من الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها، ونزار قباني احد هؤلاء الشعراء، فهو شاعر الثورة والحب والعشق والغزل، لقب بشاعر المرأة، فهو احد الشعراء الذين وصفوا المرأة وتغنوا بحبها وعشقها، فدمشق هي عاصمة الدولة الأموية الإسلامية، وبها من الحضارة الإسلامية المميزة والتي تظهر في مساجد دمشق، وفي بيوتها وعمرانها، مما دفع الشعراء للتغني بها؛ هذا المقال بعنوان اكتب موضوعا عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها.
اكتب موضوعا عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها
اكتب موضوعا عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها، يعتبر الشاعر نزار قباني احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها، وذكروا محاسنها، والشاعر نزار قباني هو شاعر سوري الأصل حيث ولد في مدينة دمشق في حي “مئذنة الشحم”، وهو حي قديم، وقد ولد نزار قباني الشاعر السوري في الواحد والعشرين من مارس 1923م، فهو من أسرة عريقة، تعيش في حب ووئام، وتتصف بالاستقرار، حيث كان والده من زعماء دمشق الوطنيين، ومن أعيان دمشق، فترعرع في رعايته وكنفه، حيث رعته والدته واحتضنته بحب وكانت تعتني به، فهو الابن الثاني لأسرته، فله ثلاث أخوة من البنين وأخت واحدة، وقد كان عم أبيه شاعر مشهور وهو ابو خليل القباني، والذي كان ملحن ومؤلف في القرن التاسع عشر، كما كان رائد فوق خشبة المسرح العربي.
موضوع عن شاعر سوري
موضوع عن شاعر سوري، الشاعر نزار قباني احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق، وقد لقب نزار بشاعر المرأة، حيث أن الشاعر نزار قباني قد التحق بالكلية الوطنيه العلميه لإنهاء دراسته الابتدائية وكذلك المرحلة الثانوية، وهذه المدرسة كانت تعتمد اللغة الفرنسيه كلغة ثانية في الدراسة، حيث كان يشرف على التدريس مدرسون فرنسيون، وقد أثرت هذه المدرسة في الروح الأدبية لدى نزار قباني، حيث تعلم من الأدب الفرنسي، وامتزجت لديه الثقافة الدمشقية العربية بالثقافة الفرنسية الاوروبية، حيث تخرج نزار قباني من كلية الحقوق في العام 1945م، وبعد أن تخرج نزار قباني عمل كسفير لدى أكثرمن دولة مثل تركيا والقاهرة، وكذلك غسبانيا، وأيضاً لندن، وكذلك الصين، وأبدع أثناء تواجده في السلك الدبلوماسي، لكن سرعان ما استفاق الأديب والشاعر الذي بداخله، فقدم استقالته في العام 1966م، وأقام في لبنان، حيث أسس دار النشر ” منشورات نزار قباني” وهي خاصة به.
نزار قباني احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق
نزار قباني احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق، أبدع الشاعر نزار قباني بكتابة مجموعة من القصائد الدمشقية الرائعة، فدمشق الرقيقة عشق تغلغل في كيان الشاعر نزار قباني، واسم شفاف سال على لسانه عبر قصائد شعرية، فأشعر نزار في دمشق مجموعة من الدمشقيات التي وصفتها، فدمشق التاريخية العريقة، المليئة بعبق من الحضارات القديمة والتراث، هي دار وبيت الشاعر نزار الذي يكاد أن تكون كل قصائده عن دمشق، وقد شبه دمشق بقارورة عطر تفوح في كل جانب، بل أنه قال أنه يظلم دمشق إذ يقول عليها قارورة عطر، فهو لا يعطيها حقها، وقد توفي نزار قباني في يوم الثلاثين من شهر أبريل للعام 1998م، وتم دفنه في دمشق مسق رأسه، التي أحبها واحتضنها بين ضلوعه حياً، لتضمه في أحضانها وهو ميت.
حياة نزار قباني وزوجته
حياة نزار قباني وزوجته، توج الشاعر الدمشقي من سيدة دمشقية وقد أنجب منها ابن وابنة، وهما توفيق وهدباء، وقد توفي توفيق في صغره، ولكن هدباء بقيت حية، وفيما بعد تعرف شاعر المرأة تعرف على سيدة عراقية عملت في السبعينات في سفارة العراق في بيروت، وتدعى بلقيس، وقد أحبها وتزوج منها، ولكنها توفيت في حادث تفجير للسفارة، فتاثر نزار قباني كثير بموتها، ورثاها الشاعر المحب الحزين، ذو القلب المكلوم لفراقها بقصيدة سماها “بلقيس”.
قصيدة نزار قباني عن دمشق
قصيدة نزار قباني عن دمشق، أغلب القصائد التي كتبها الشاعر نزار قباني كانت عن دمشق، فمن عشقه لداره دمشق، لم يمل أبداً من يصوغ كلماته وينسج قصائده لعينيها الجميلتين، وعبق عطرها الفواح، وقلبها الطيب، حيث يتذكر نزار دوماً دمشق وأحياءها الجميلة، ويتذكر بيته وسريره وأمه، ويؤكد في قصائده على حبه لدمشق دوماً، ونضع هنا قصيدة نزار قباني عن دمشق:
هل مرايا دمشق تعرف وجهي
من جديد أم غيرتني السنين
يا زماناً في الصالحية سمحاً
أين مني الغِوى وأين الفتون
يا سريري ويا شراشف أمي
يا عصافير يا شذا يا غصون
يا زواريب حارتي خبئيني
بين جفنيك فالزمان ضنين
واعذريني إذا بدوت حزينا
إن وجه المحب وجه حزين
تناولنا في هذه المقالة توضيح كيف اكتب موضوعا عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها، كما تحدثنا عن موضوع عن شاعر سوري، وذكرنا أن نزار قباني احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق، كما تحدثنا عن حياة نزار قباني وزوجته، ووضعنا قصيدة نزار قباني عن دمشق.