هل يجوز الاحتفال بعيد الحب في الإسلام، يعد عيد الحب من الأعياد المعروفة التي يحتفل العالم بها في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل سنة ميلادي، وهو اليوم الذي يعبر به الأحبة والعشاق عن حبهم بجميع الطرق والوسائل، ويعتبر ذلك العيد من الأعياد المسيحية الغربية التي انتقلت في الفترة الأخيرة الي العالم الإسلامي، حيث أن الدين الإسلامي الحنيف شرع ثلاث أعياد في السنة النبوية الشريفة والشريعة الإسلامية وأباح الاحتفال والتهنئة بها في أيامها وهي عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى ويوم الجمعة الذي يأتي نهاية كل أسبوع.
حكم الاحتفال بعيد الحب الفلانتين
تبين أنه لا يجوز للإنسان المسلم الاحتفال بعيد الحب والتهنئة بذلك العيد، ويعتبر التهنئة بذلك العيد من أحد صور الاحتفال بعيد الحب فهو محرم علي المسلمين، ويرجع السبب في ذلك بأن عيد الحب هو عيد للكفار فلا يجوز للإنسان المسلم مشاركتهم به، ويعتبر المشاركة في عيد الحب من أحد شعب الكفر والعياذ بالله، وحددت الشريعة الإسلامية ثلاث أعياد للمسلمين فقط وهم عيد الفطر، وعيد الأضحى، ويوم الجمعة من كل أسبوع، ويعتبر العيد من الخصائص والمميزات المهمة لكافة الشرائع والمشاركة بها نسك من مناسك العبادة.
هل الاحتفال بعيد الحب حلال ام حرام
أجمع كافة علماء المسلمين بأنه لا يجوز للإنسان المسلم الاحتفال بعيد الحب ويحرم الاحتفال بذلك العيد في الدين الإسلامي الحنيف، ويرجع السبب بأن عيد الحب هو عيد للكفار الذي لم يرد في الدين الإسلامي الاحتفال به في نص أو حكم أو قياس، وجعل الله عز وجل للمسلمين في الشرع والمنهاج ثلاث أعياد لهم فلا يجب المخالفة بهم ويحذر المشاركة في الاحتفال والتهنئة بعيد الحب بكونه من الأعياد المسيحية التي يقدسون بها ذكري القديس فلانتين.
كيف يمكن الاحتفال بعيد الحب في الإسلام
يعتبر الدين الإسلامي من احد الأديان السماوية الذي يطلق عليه بأنه دين المحبة والسلام والرحمة، وليس هناك أي حرج للإنسان المسلم أن يحب أخاه المسلم وبين الزوج وزوجته، ويمكنهم تبادل الهدايا والاحتفال بالحب الذي يكنه لبعضهم البعض ضمن التعاليم العقائدية، وعدم مخالفتهم لتلك التعاليم وأيضا عدم المشابهة والتقيد بالعقائد الغير إسلامية، ويمكن أن يحتفل الانسان المسلم بالحب في أي يوم في السنة دون تخصيص يوما، وذلك الامر مباحا اذا لم يخالف السنة النبوية الشريفة والدين الإسلامي في ضوابط الاحتفال.
سبب تحريم الاحتفال بعيد الحب
يرجع سبب تحريم الاحتفال بعيد الحب في الدين الإسلامي بأن ذلك العيد هو عيد للكفار ولم يأتي للإنسان المسلم الاحتفال بذلك في الشريعة الإسلامية، وهو بدعة تم إدخالها من قبل الغرب الي الدين الإسلامي، حيث أنه كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، ولم يجز الدين الإسلامي احتفال المسلمين بأعياد المسيحين والكفار لعدم ورودها في الديانة الإسلامية.
لم يذكر في الدين الإسلامي الاحتفال بعيد الحب للمسلمين الذي يصادف اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وحذر الدين الإسلامي مشاركة المسلمين لأعياد الكفار وأعراسهم التي جاء ذكرها في الديانة المسيحية ولكن لم ترد في الديانة الإسلامية، تعرفنا علي هل يجوز الاحتفال بعيد الحب في الإسلام.