من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة

من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، السعادة مفهوم دنيوي وديني، فالسعادة الدنيوية لا تستقل مطلقاً عن السعادة الدينية، فمن أراد سعادة دنياه عليه باتباع دينه، فقد أرشدنا رسولنا الكريم صلوات ربي عليه إلى كل ما فيه راحتنا في الدراين، فكل الأشخاص يمضون بأقدار الله، والله يبتلي العباد، وقد يكون نفس الابتلاء لأكثر من شخص، وقد تتفاوت درجة الابتلاء بين الناس، نتعرف في هذه المقالة على من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.

السعادة هي

السعادة هي
السعادة هي

السعادة هي شعور وإحساس غير ملموس، يسيطر على القلب والعقل، فعند الابتلاء من الله فمن صبر وشكر، فهو في راحة ورضى، ويبقى شاعراً بالسعادة، بينما من تذمر ولم يصبر لما حكم وقضى ربه فسيشقى، فالسعادة تتمثل بالقناعة الذاتية والرضى النفسي، فكافة الناس تسعى وراء هذا الشعور، وترغب بأن يبقى معها دون انقطاع، ولكن البعض يجدها قد زالت من حياته وذهبت، بينما البعض يبقى حياته كلها في سعادة وهناء، وهناك أسباب للأمرين، وهما متناقضان، ونتعرف فيما يلي حول هذه الأسباب.

من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة

من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة
من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة

من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، لقد بين لنا رب العزة في آياته الكريمة من هم السعداء حقاً، ومن هم الأشقياء، فليس بعد قول الله الحق قولاً، فقد بين لنا الله أن السعداء هم أصحاب الجنة، وهم الصالحين، الصابرين، الذين يرضون بقضاء الله وقدره، قال رب العالمين: ” فرحين بما آتاهم الله من فضله”، فهنا يبين الله أن السعادة تكمن بالرضى بما آتانا الله، ونذرك هنا من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة:

  • الرضى الكامل بما آتانا الله، وبما قدره لنا، فهذا يجعلنا أكثر راحة، واطمئنان، أنه لن يفوتنا ما لنا، ولن يكون لنا ما هو ليس لنا.
  • إفشاء السلام بين أفراد المجتمع، فقد قال صلوات ربي عليه وسلامه: ” والذي نفسي بيَدِه، لا تدخُلوا الجنَّةَ حتى تُؤمِنوا، ولا تؤمِنوا حتى تحابُّوا، أفلا أنبِّئُكم بشيءٍ إذا فعَلْتُموه تحابَبْتُم؟ أفشُوا السَّلامَ بينكم”.
  • طاعة الله في كل ما أمرنا، وعبادته المستمرة، بدون تقصير أو نقص فيها، فهذا يجعلنا دائماً في رعاية الله وحفظه وتطمئن قلوبنا.
  • قراءة القرآن الكريم والإصرار على حفظه، وتدارس آيات الله، قال تعالى: ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
  • البعد عن كل ما حرم الله ونهى عنه، فالسعادة تكمن باتباع الأوامر والانتهاء عن النواهي.
  • تفريج كربة مسلم، وإدخال السعادة على قلوب الآخرين، فقد قال رسول الرحمة: ” من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً في الجنة“.
  • المشاركة في الأعمال التطوعية، وللعمل التطوعي الكثير من الأشكال، بحيث تدخل البهجة على غيرك، فالسعادة في أن تعطي، لا أن تأخذ.
  • الأمر بالمعروف لكل من حولك، والنهي عن المنكر، والأفضل عنجما يبدأ الإنسان بنفسه.

مصادر السعادة في الحياة

مصادر السعادة في الحياة
مصادر السعادة في الحياة

مصادر السعادة في الحياة، هناك العديد من مصادر السعادة وأسبابها في هذه الحياة، فالمصدر الأساسي للسعادة هو ذاتك وتوحيدها لله، أما المصدر الثاني للسعادة فهو تطبيقك لتشريعات الدين، أما المصدر الثالث للسعادة فهو اتباع السنة، بينما المصدر الرابع يمكن فيما يحققه الإنسان من نجاح حقيقي، وما يبذله من مجهود للوصول إلى ما يريد، فقد قال رسولنا الكريم صل ربي عليه وسلم: ” اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك”، فيكون الشباب والصحة والمال ووقت الفراغ، والحياة هم مصادر السعادة إن أحسن اغتنامها.

تحدثنا في هذه المقالة حول موضوع غاية في الأهمية بين الشباب، فقد تحدثنا عن من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.

Scroll to Top