قصة ام شوايل السودانية كاملة وحقيقة منح ام شوايل الامل في نجاة ريان، هناك العديد من القصص المؤلمة التي يمكن أن يتعرض لها الانسان البشري وفي الوقت نفسه لا يستطيع تصديقها مباشرة بشكل فعلي، وتعد معاناة الطفلة ام شوايل هو الدليل البارز علي تلك القصص المؤلمة، وشهدت تلك الطفلة السودانية أيام قاسية يتم وصفها بأغرب من الخيال، وتعتبر رمز رئيسي للصمود والشجاعة والابداع، وواجهت تلك الفتاة السودانية القدر بكل حزم وصبر، وحدث في ذلك الوقت معجزة من الله عز وجل جعل الفتاة تستطيع التغلب علي الصعاب.
من هي ام شوايل السودانية
تعتبر ام شوايل من احدي الأطفال السودانية التي كانت تبلغ من العمر ما يقارب 12 عاما أثناء وفاتها المنية، وكانت تعمل الفتاة في رعي الاغنام، وعاشت المأساة الحقيقية بمعني الكلمة وكان البطل لتلك المأساة هو والدها الذي كان يبلغ من العمر الخمسين، اذ أنه بعد وفاة والدتها تزوج والدها من امرأة أخري، وكانت ام شوايل تتلقي المعاملة السيئة والحرمان الشديد من التمتع بمرحلة الطفولة مثل كافة الاطفال من ذات العمر، وذلك الامر دفع أبيها لرميها داخل بئر مهجور خلال عام 2010 ميلادي ولكن عناية الله عز وجل حفظتها وخرجت سالمة بعد مرور وقت طويل لتصبح حديث العالم في تلك الفترة.
قصة ام شوايل السودانية كاملة
بدأت قصة الطفلة ام شوايل بالخروج من المنزل لرعي الاغنام والابقار وأثناء حلول المساء اكتشفت الفتاة السودانية فقدان أربع أغنام واختفائهم تماما، وعند رجوع الفتاة علم الاب بذلك الامر فغضب شديدا وقام بأخذ الفتاة علي بئر “شناقيط” الذي يتواجد في أنحاء حمرة الشيخ بشمال كردفان، وهو عبارة عن بئر جاف ومهجور منذ أعوام وقام بدفعها في البئر لتسقط بداخله وتشجع بالبكاء والصراخ كثيرا ليتم انقاذها ولكنه تجاهل ذلك وتركها، وتحدث أم شوايل بأن البئر يحتوي علي أخشاب وعشب وثعابين ذات الاحجام المختلفة والعقارب، وحاولت استعمال الخشب في ابعادها عنهم واستمرت المعاناة داخل البئر لمدة تصل الي 40 يوما.
وتبعا لرواية الفتاة السودانية ام شوايل بأنه ظهر رجل وجهه ليس واضحا ويرتدي ملابس ذات اللون الابيض وقام بتقديم الحليب الابل لها ثم يختفي؛ واستمر ذلك الامر لمدة 39 يوما وقال لها في اليوم 39 بأنها تلك هي الوجبة الاخيرة وسيأتي شخص غدا لينقذها، واستمرت الفتاة السودانية بالدعاء والتوسل لله عز وجل مع البكاء حتي سمعها طفل يبلغ عشر سنوات وذهب وتحدث لأسرتها ثم جاء شاب واقترب ليتحدث اليها ثم نزل رجل الي الفتاة ام شوايل يدعي ” عبدالخير” وقام بعملةي الانقاذ والمساعدة علي الخروج من البئر عن طريق ربط الفتاة بالحبل وسحبها من أعلي.
أم شوايل تمنح أملا في نجاة الطفل ريان
تم نقل الطفلة السودانية ام شوايل الي مستشفي سودي الابيض الذي يتواجد في الجهة الغربية لدولة السودان، ثم نقلت علي مستشفي الخرطوم ليمكنها الحصول علي الرعاية الصحية وكانت الحالة الصحية الخاصة بها سيئة جدا، واستقرت حالة الفتاة بمستشفي البراحة الخاص، وقام مدير المستشفي بايواء الفتاة ورعايتها والاهتمام بها، وذلك الامر جميعه يمنح الدول العربية وخاصة المغرب الامل الشديد في نجاة الطفل المغربي ريان الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، اذ أن قصة الطفل المغربي جعل كافة الشعوب العربية تستذكر جميع الافراد الذي حدثت لهم ذات الامر مع الطفل ريان، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة.
تزوجت الفتاة السودانية ام شوايل من ابن عمها عندما كانت تبلغ من العمر السابعة عشر عاما، والمحاولة في بدء حياة جديدة لتختار لنفسها اسم جديد ” آمنة” بعد الخروج من البئر لتنسي ما شهدته في البشر، وتوفيت الفتاة ام شوايل علي اثر تعرضها لنوبة صرع شديدة بعد العودة الي المنزل، تعرفنا علي قصة ام شوايل السودانية كاملة وحقيقة منح ام شوايل الامل في نجاة ريان.