سبب زيارة الباحثة نجاة السعيد لاسرائيل اليوم، أثارت الباحثة السعودية نجاة السعيد موجة غضب عارمة بين رواد التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد اعلان زيارتها الى اسرائيل، حيث نشرت على حسابها الشخصي صوراً توثق زيارتها الى اسرائيل، الخبر الذي شكل صدمة كبيرة لكثير من نشطاء التواصل الاجتماعي وعبروا عن استيائهم الى ما وصل به حال الكثيرين بالتفاخر بعلاقاتهم العلنية مع الكيان الصهيوني، وقد تساءل البعض عن سبب زيارة الباحثة نجاة السعيد لاسرائيل اليوم، الأمر الذي سنتعرف عليه في سياق مقالنا بالتفصيل.
الباحثة نجاة السعيد تثير الجدل بزيارتها لاسرائيل
عادت الباحثة السعودية لاثارة الجدل بعد نشر صوراً لها أثناء وصولها أحد المطارات في اسرائيل وعبرت عن سعادتها الكبيرة بالزيارة، وصرحت عبر تغريدة لها على تويتر قائلة: “أول صورة في الهواء الطلق كانت أمام منزل الرئيس، لقد جعلتني أشعر أنني في بيتي، عائلتها طيبة جدا وحسنة الملقى”، الأمر الذي ُار موجة من الانتقادات لها من تصريحاتها وتفاخرها بالزيارة على حساب مشاعر الفلسطينيين، فقد لاقت هجوماً كبيراً وخاصة من السعوديين حيث رد أحدهم عليها قائلاً: “أنتِ لا تمثلي إلاّ نفسك، وثقي بأن الشعب السعودي بكامل أطيافه يكره الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين”، في حين تساءل آخرون عن رأي الحكومة السعودية من موقفها وما هي الاجراءات القانونية والعقوبات التي ستتخذ بحقها، خاصة وأن القانون السعودي قد اصدر قراراً بمنع السفر الى الأراضي الفلسطينة المحتلة.
سبب زيارة الباحثة نجاة السعيد لاسرائيل اليوم
لم تصرح الباحثة السعودية نجاة السعيد عن سبب زيارتها الحقيقي للاراضي الفلسطينة المحتلة، فمن المحتمل أن تكون زيارة عمل أو زيارة استجمامية أو زيارة لتوثيق العلاقات بينها وبين الكيان الصهيوني، جدير بالذكر ان نجاة السعيد انضمت في وقت لاحق الى صحيفة “اسرائل اليوم” كمعلقة وكاتبة عمود في الصحيفة، وهذا ما أعلنه رئيس تحرير الصحيفة ورحب بانضمامها للعمل معهم، هذا وتعد نجاة السعيد اول اعلامية خليجية تنضم للعمل ضمن الاعلام الاسرائيلي في خطوة خطيرة في العلاقات العربية الاسرائيلية والتي وصفها بوعز بسموت رئيس تحرير صحيفة “اسرائيل اليوم بـ”الفريدة من نوعها”.
من هي نجاة السعيد ويكيبيديا
نجاة السعيد كاتبة وباحثة اعلامية سعودية، تحمل الجنسية الأمريكية وتعيش في الامارات العربية المتحدة، حاصة على درجة الدكتوراة في الدراسات الاعلامية، اثارت الجدل في كثير من المواقع الالكترونية وذلك موقفها من العلاقات والتطبيع مع اسرائيل فكانت من أوائل الأشخاص الذين طبعوا مع اسرائيل وأقامت علاقات مع الكيان الصهيوني، فقد انضمت للعمل في الصحافة الاسرائيلية منذ أكثر من عام، حيث تكتب في عمود في صحيفة “اسرائيل اليوم” الأمر الذي أثار موجة من الغضب من المجتمع السعودي اذ وصفها الكثيرون بالخيانة وطالبوا بتوقيع العقوبات عليها ومحاكمتها على ذلك، تقلدت عدة مناصب في مجال الصحافة والاعلام من أبرزها ما يلي:
- متخصصة في الاتصال السياسي الموجه للشرق الأوسط الحديث.
- وكذلك فهي باحثة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في أبوظبي.
- كما وأنها تكتب عمودا في جريدة الاتحاد الإماراتية.
- تعمل في قناة الحرة الفضائية الأمريكية الإخبارية باللغة العربية.
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صور الباحثة السعودية نجاة السعيد التي نشرتها فور وصولها اسرائيل، وأطلقوا سيلاً من التعلقات اللاذعة بحقها لعدم مراعاتها مشاعر الفلسطينيين والعلاقات معهم، واعتبر الكثيرون أنها تمثل نفسها ولا تمثل الشعب السعودي في خطوة للتبرئة من أفعالها المذمومة، الى هنا ناتي الى ختام مقالنا بالتعرف على سبب زيارة الباحثة نجاة السعيد لاسرائيل اليوم.