انسان وزوجته لا هو من بني ادم ولا من بنات حواء، فهو لغز من بين الألغاز المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبدء رواد التواصل الاجتماعي بتحميل العديد من التطبيقات التي تحتوي بداخلها على ألعاب ألغاز، محتوية على مجموعة من الأسئلة الغريبة في تركيبها من أجل إتاهة المشترك في معرفة الحل، حيث يتم طرح سؤالها بطريقة غير مباشرة، فقد عشق المتابعين وأدمنوا هذه الألعاب منذ زمن بعيد، ولكن تجد المتابعين يتوقفوا في مرحلة ما من مراحل لعبة الألغاز لعدم معرفتهم الجواب الصحيح الذي ينقلهم لمرحلة تالية، ومن بين الألغاز التي وقف أمامها العديد من المشتركين مكتوفي الأيدي لا يعلمون الإجابة عنه، هو انسان وزوجته لا هو من بني ادم ولا من بنات حواء، ولكثرة السؤال عن الإجابة الصحيحة لهذا اللغز والذي قامت العديد بتقديم حلا له ولكن للأسف لا يمت بصلة للحقيقة والجواب الصحيح، لذلك فقد اخترنا هذا اللغز ليكون موضوع مقالنا لهذا اليوم.
انسان وزوجته لا هو من بني ادم ولا من بنات حواء
يلجأ محبي ألعاب الألغاز إلى تحميل اللعبة من أجل تشغيل العقل في التفكير لينشط من سباته الطويل، لهذا فكان للتفكير في حل الألغاز دورا كبيرا في تنشط الجسم، والتفكير في الحل الصحيح والذي بموجبه ينتقل من مرحلة لمرحلة أخرى، وبدون الإجابة الصحيحة يبقى المشترك ثابتا في المرحلة إلى أن يحصل على الإجابة الصحيحة لهذا اللغز، لذلك فإن حل لغز انسان وزوجته لا هو من بني ادم ولا من بنات حواء، سيكون كالتالي:
اللغز: انسان وزوجته لا هو من بني ادم ولا من بنات حواء.
الإجابة: آدم وحواء.
حيث أن سيدنا آدم هو أبو البشر، فجميع مخلوقات الله تعودي في نسبها وأصلها لسيدنا آدم عليه السلام، فقد كان أول خلق الله تعالى للبشر، فخلقه الله وتباهى فيه بين الملائكة، وأمر الله تعالى الملائكة بالسجود له، فسجدوا جميعاً إلا إبليس لم يسجد وقال لربه أسجد لمن خلقت طيناً انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، فنال إبليس بهذا الفعل غضب الله عليه وأقفل في وجهه باب التوبة والرحمة ولعنه فقال إبليس لربه أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين إلى اليوم الموعود.
وبذلك نكون قد قدمنا لكم إجابة اللغز انسان وزوجته لا هو من بني ادم ولا من بنات حواء، هو سيدنا آدم عليه السلام وزوجته حواء، الذي أمر الله تعالى الملائكة بالسجود له، ولكن إبليس لم يسجد، فغضب الله من ذلك، فجعله ملعون إلى يوم القيامة، فتوعد إبليس أن يغوي ويوسوس إلى عباد الله، وكان سببا في خروج آدم وحواء من الجنة.