كم عمر لمي الروقي ومحاولة انقاذها، أحدثت قصة الطفل المغربي ريان الجدل الواسع والضجة الاعلامية حول قصة طفلة سعودية منذ سبع سنوات سابقة لترجع ذاكرة المجتمع السعودي حول الألم والحزن الذي عايشه في تلك الفترة، وهناك العديد من القصص الصعبة التي تكون مشابهة للعديد من الاطفال الذي عاشوا ذات الاحداث المشابهة ومن بينهم ما تم انقاذه ومنهم من فارق الحياة وبقي وحيدا تحت سطح الارض في ظلام البئر العميق مثل الطفلة لمي الروقي.
معلومات عن لمي الروقي
تعد لمي الروقي من الفتيات التي تحمل الجنسية السعودية من أفراد منطقة تبوك بالدولة السعودية، وتوفيت الفتاة السعودية وهي تلهو وتلعب مع شقيقتها أثناء الخروج مع الوالدين للتنزه والتسلية خارج أسوار المنزل خلال عام 2014 ميلادي، وعلي اثر الحادثة الأليمة سقطت الفتاة السعودية داخل بئر ارتوازي علي طريق مدينة تبوك السعودية، وتعد قصة لمي الروقي من احدي القصص المؤلمة التي يندي الجبين لها بالأسي والحزن عما أصاب أهلها.
لمي الروقي كم عمرها
كانت الطفلة السعودية لمي الروقي تبلغ من العمر تسع سنوات أثناء تاريخ الوفاة، فهي من مواليد مدينة تبوك عام 2005 ميلادي، ولديها من الاخوات اثنين يزيدها بعامين وهي اختها شوق، وأختها وئام الأصغر، ويتم الاشارة الي أن جهود الدفاع المدني والجهات المختصة استمرت حتي ثلاث عشر يوما قبل الوصول الي مكان الجثة التي بدأت بالتحلل بالفعل والتمكن من انتشالها وذلك دليل علي مفارقة لمي الحياة منذ اللحظات الاولي للسقوط.
ما هي قصة الطفلة لمى الروقي السعودية
استطاعت الجهات المختصة بعملية الحفر والانقاذ بالعمل المستمر والشاق بعد ثلاث عشر يوما من الوصول الي الأجزاء الاولي المتحللة لجسم الفتاة السعودية، وتم التعرف عليها من خلال القيام بتحليل ” D.N.A” لينتهي الأمر بأن الجثة تعود للطفلة لمي الروقي، كم عمر لمي الروقي ومحاولة انقاذها، وبعد التأكد من وجود الطفلة بالبئر العميق استمرت عمليات الحفر بكل حذر وهمة عالية حتي اليوم ال44، والوصول الي بقية الاشلاء واستخراجها بمشهد رهيب وسط حضور كبير وواسع من كافة أبناء المنطقة والاقارب.
محاولات إنقاذ لمى الروقي من البئر
تمكنت الجهات المختصة وفرق الدفاع المدني بعد سقوط الطفلة السعودية لمي الروقي من القيام بعملية الحفر لبئر عميق تصل فتحتها الي 30 مترا، وهناك العديد من التقنيات الحديثة والكاميرات المتميزة بالدقة التي تم استخدامها للتصوير علي عمق يصل الي 200 متر؛ ليظهر بأن قطر البئر لا يتجاوز ال50 سنتيمترا، وذلك أصعب التعامل معه ولم تفلح كافة محاولات الدخول بالبئر العميق لاستخراج الفتاة، وذلك الأمر جعل فرق الانقاذ تسعي لحفر بئر موازي تماما للبئر التي سقطت به الطفلة نحو حذر شديد خوفا من سقوط الفتاة لمسافة أطول في البئر فهي عالقة علي الحواف ذات عمق 30متر.
أحزنت قصة الطفلة لمي الروقي المجتمع السعودي والعربي بكونها من القصص الواقعة الاكثر حزنا وألما من سابقتها، وهناك العديد من القصص المشابهة لقصة الفتاة لمي داخل الدول العربية، تعرفنا علي كم عمر لمي الروقي ومحاولة انقاذها.