قصيدة خلف بن هذال في صدام، يعتبر الشاعر خلف بن هذال ذلك الشاعر المشهور عبر تاريخ المملكة العربية السعودية وعلى مستوى الخليج العربي، وقد تميز الشاعر باللهجة الفصحى والبلاغة، وهو تميز بكتابة الشعر النبطي، وقد نالت العديد من قصائده الشهرة الواسعة لانها تعلقت بالمواضيع الحساسة، ومن خلال سطور المقالة سوف نسطر أبرز ما تميز بها من قصائده عن الراحل صدام حسين، عبر السطور التالية.
من هو خلف بن هذال
إن خلف بن هذال الحافي الروقي العتيبي، شاعر مشهور ويعتبر من مواليد يوم الثالث من يوليو من سنة 1943م والذي يصادف اليوم الأول من شهر رجب من سنة 1362هـ، حيث أنه من كبار الشعراء داخل المملكة العربية السعودية، وواحد من أبرز الشعراء كذلك على مستوى الخليج العربي بشكل عام، وقد أطلق عليه اسم بشاعر الوطن وشاعر الخليج وشاعر الملوك كذلك، ويعد من بلدة ساجر داخل السعودية، كانت وفاة والده وهو في يبلغ الثامنة من عمره، وتحديدًا خلال سنة 1951م، فتربى يتيم الأب، حيث جاء في حياته أنَّه كتب الشعر وهو صغير من العمر، فكان خلال عمر الثالث عشر سنة قد كتب أول قصيدة.
قصيدة خلف بن هذال في صدام حسين
تتلخص قيدة الشاعر الكبير خلف بن هذال في صدام حسين على الشكل التالي:
سوو لي الكيف و أرهولي من الدلـه … البن الأشقر يداوي الراس فنجـــاله
كيف لنا نحرقه بالنار و نزلّـه … وإليا أنقطع لو ورا صنعاء عنيانا له
البارح الليل ما غمضتبك كلـه … أراقب الصبح جالس و أتحـرّا له
أبعث شريطٍ مضى و أطويه و أفله … و أقول من يحفظ التاريخ لأجيالــــه
قل للعـــراقي يفتش جــــعبته قلّـــه … يلقى بها شئ ما يطري على بالـــــه
الهم و الغم و الطاعـــــون و العلّـه … حقه إلحاله إكفـــــايه حقه إلحـــــــاله
من صفعــةٍ ذاقها بانت بها الخلــه …… يذكر هزيمة شهر شعبان و هلالـــــه
قام الثعل يشتغل و يشـاغل الشلـه …… عزت و طارق و عد عدي و أمثالــــه
يذبح و يسلخ يده حمراء و مبتله ……. شىءٍ يخلي جبين الحر ينـــــــــدى له
يا ناس ياويل من هذا زعـيمٍ له ……. الشعـب في وضع يوسف له و يرثى له
شعبٍ شرب كُره و أكل كُره كُرهٍ له ……. يتفل على صورته و يدوس تمثاله
تبّت يدا أبو لهب تبّت و تبٍّ له ……. واللي معه بالحطب للقـــــــوم حمالـــّه
مقبل على طبخةٍ بالحيل تعمل له ….. يؤخذ بــــــــها الثأر و الثورة تسوى له
حتى نسيبه ولد خاله تحيّل له …….. لغّم له الهلــــيكوبتر و إنشــــــدوا خاله
الله ما يهمل الظالم و يمهل له ….. وإن طال به عمر أخس إشوي و أرذى له
الحكم منهار و الأحزاب منحلّـه …… ما أخس من حـــــالةٍ فيها ولا حـــــاله
من ردي حظة فأهل بيته يصوّرله ….. صار الشجــــــر قوم بعيونه يورّا له
من كثر ما يرتميه يخاف من ظـله …… و من يعلم الغيب لو عدي قتـّــــــالـه
صدّام أنا بأنشدك ويش أنت حيٍ له ….. مثلك بغبنه يموت و موته أشـــوى له
ما عاد تملك من السلطه خبر لـــله …… خارج عن السيطرة دولتك مـــنزاله
جمّع عظامك سواة مجمّع الجلـّـــه …… و إحرقبها ما درى بغداد برجــــــاله
الجــيش يرزح تحت ذلٍ من الذله …… و الشعب مسكين تضحك له و تغـتاله
و داعتك يا سويد الوجه من شلـّـه ….. ما عندك إلا يــــالاله يالالالاله
إي بالله أسمــعك إي بالله إي بالله …… و إليـا تبـــيّن عدو بنـّا و حنـّا له
ما تدري إنا نـعقد الحبل و نـحلـّه ……. بالعسر و اليسر حلـّـــــاله و فتــّـــاله
نعسف الصعب ثم يجيك مزيّنٍ دلِّه ….. أديب ما يشتكي عرقـــــــــوب جمّاله
ما نقتنع بالهجاد إنصبـّـح الحلـّه …… مع الغظاليس رجـِليّـــه و خيّـــــــــاله
و الدار مـــهيب ياصدّام محتلـّه …… ما إستعمرت قبل حكم العود و إعيالـّه
و اليوم عنها نسن السيف و إنسلـّه .. من شط و أخطى الطريق إنصلح أحواله
والفهد تخسىعنه ما أنتى بقبيلٍ له … و طى برجلــه على غــاربك بنعاله
لا أنتى إبكفوه ولا شرواك كفوٍ له … الفهد يكرم عن المـشبوه و أشكاله
الفهد عز العرب و العُرب عزٍ له … وكم دولةٍ تستغيث المال من ماله
العادل العدل و الإســلام شرعٍ له .. والبيعة المـــسلمين البيعة أولا له
والإ أنت مهزوم لامذهب و لا مله .. مقطـّع أربع تـــطيح بكل محـباله
من مامضى لك تخدع الشعب و تضله … مفسد و يدعى عليك و فهد يدعى له
و ين أنت يالي له العذراء تكحــــل له … يقوم لعيونها و تــشوم لأفعاله
من طيب أبوها تبى وصفـه حليٍ له … يقلط على شوفة البــــارود و ظلاله
أبيك في لازمٍ قـــدّك و قدٍّ له … قمر عربسات يبرى لك و تبــرى له
أمرٍ ضروري وخلك مـــستعدٍ له .. ما أنتَ بمراسل تروح و تجي برساله
عندك مهمه و قلـبك ما برد غله .. جدول مسـيرك تعرف العام مدهاله
إركب على اللي قـــنابلها من السلـّه .. بمكبرات الصّور بالجو جــــــــــوالـّه
أخذ الــــمدرّج و تل بريكها تلـّه .. و أخفق بها خفقة الكــــدرين مقياله
إن حربها خاين النهرين و أفطن له .. لا ذكر بالخير في حِــلـّه و ترحاله
حدّد مكانه بتلسكوب و إنزل له .. إنزل رويدا رويدا و أكبس الأله
ـربيةٍ عاديه سويداء تسلل له .. تسللت من جـهة عمّان و جباله
جاته من الغرب عبرأجواء صديقٍ له . تحمل على متنها حِزنه و سلـّـــــــا له
تحدّد هدفها على الليزر و ترسل له .. إشارة الضبط و الــــــمضرب تهيى له
ما تحمله ترفعه مـترين و تهله .. مع ذرة الـــــشمس في قصره تحمى له
تعـطيه ضربة تدك القبو بالفيلـّه .. و الشــر فاله و فال الله و لا فاله
من سدة الأنفجار أقول بســــم الله .. تهتز الأهواز و الـبصرة بزلزاله
في سبّع الأرض تحفر له و تدفن له . من تحت الأنقـــــاض و الإنقاذ ما شاله
يأخذ ســـنه يلتهب قبوه كما الملـّه .. يذوب سنقل الساعه ولساله
ثم خل غيره يشوف و يعتبر خلـّه .. و اللي يبي مثلها باـحال تثنى له
الضعف ما حطه الطيّب سبيلٍ له .. قد قيل من لا يعيل تجيه عيّاله .
والى هنا نصل الى ختام هذه المقالة والتي تداولنا عبر سطورها قصيدة خلف بن هذال في صدام حسين والتي تألقق بها من خلال كلماته المعبرة.