سبب وفاة سيد محمد سبع الدجيل، استرجعت صفحات الإعلام المختلفة ذكرى وفاة الإمام سيد محمد سبع الدجيل وعادت تضج من جديد حول الرواد، حيث يعتبر الإمام عالم من علماء الزمن القديم وهو من العظماء الذين تركوا أثر عظيم، ويعتبر واحد من عظماء الشبيبة المحمدية والشبيبة الهاشمية والدوحة العلية العلوية الذين أوجدوا واقع آبائهم وأجدادهم الكبار الميامين، ومن خلال تناول السطور التالية من المقالة سوف نتطرق الحديث على تلك الشخصية العظيمة ومعرفة سبب الوفاة الى جانب المزيد من المعلومات.
سبب وفاة سيد محمد سبع الدجيل
توفي الإمام سيد محمد سبع الدجيل، خلال حدود عام (252) للهجرة(1)، وقد ذكر إنَّها في آخر شهر جمادى الآخرة، ومن المعروف أنَّها لا تعتبر خارجة عن طرائق موت آبائه عليهم السلام فلم يكن وفاته قيد الإصدار من أجل التعبير.
بينما فيما يتعلق بسبب وفاته هو كان يحتمل الناس أنه قد توفي نتيجة معاناته الشديدة مع المرض الذي كان قد اشتد عليه، والبعض الأخر ظن انه قد مات بسبب تناوله سما من قبل العباسيين الذين حاصروا، ولكن الأكثر احتمال وفاته كانت بسبب المرض الشديد.
من هو سيد محمد سبع الدجيل ويكيبيديا
يعد السيد محمد المعروف بسبع الدجيل من مواليد عام حوالي 228 هجري، من مواليد قرية صريا من أنحاء المدينة المنورة ، تبعد عنها ثلاثة أميال ، أنشأها السيد موسى الكاظم عليه السلام ، حيث رزق الإمام الهادي عليه السلام ابنه السيد محمداً داخل تلك القرية حين رحل بأمره المتوكل إلى ( سُر من رأى ) خلال شهر جمادي الآخرة.
ما هو نسب الإمام سيد محمد سبع الدجيل
يعتبر سيد محمّد بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام وابن فاطمة الزهراء بنت نبي الله محمد صلى الله عليهما والهما . ويكنّى بأبي جعفر، ومعروف بسبع الدُّجَيْل.
لماذا سمي الإمام سيد محمد بسبع الدجيل
يعتبر من أبرز ألقابه و به عرف فلا يوجد غيره الدجيل كان المشهور عن المنطقة التي دفن فيه و من قبل مئات الأعوام معروف ببعده عن أماكن الإقامة وفي الوقت الحالي من سواد الناس و قراهم و كانت على صورة مقبرة مقفرة وخالية، حيث ان المنطقة كانت تسمى الدجيل في العصور القديمة كانت نسبة إلى نهر الدجيل و الذي يصل من شمال مدينة بلد والى غاية جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية.
وبالتالي كان الزوار عند زيارته في خوف وحالة من التوتر وخاصة من اللصوص و قطاع الطرق وخلال عصر ضعف الحكومات المركزية قديما الا ان الزوار لمرقده المقدس و عند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون سبعا (أسد ) ضاريا يجوب الأرض التي حول القبر الشريف، حيث يقال أنهم شاهدوه وهو رابض على القبر ليلا و نهارا.
وبالتالي لا يدع أحد من المتحرشين من البشر كان أو حيوانا من الدنو قد ذهب الى الحرم المبارك الا ونكل به أو أبعده عن المكان و لهذا كان الزوار يتمتعون بالراحة و الاطمئنان ما داموا في حرمه و لم يسجل النقل أو الذاكرة واقعة اعتداء من قبل أحدا الا واعتدوا وضل السبع متواجد الى فترة الأربعينيات من القرن العشرين تقريبا لذلك السبب سمي بسبع الدجيل.
الى هنا نصل الى ختام المقالة والتي ذكرنا فيها كافة التفاصيل عن سبب وفاة سيد محمد سبع الدجيل ومعلومات عنه، كما تعرفنا على لماذا سمي الإمام سيد محمد بسبع الدجيل.